عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كم بيننا وبينَ أن نضعَ الرحالَ ونتخفّف مِن الأحمالِ؟ ُيخيّل إليَّ أحياناً أنّني أحملُ على ظهري أحمالاً كثيرةً قد أثقلتني وأرهقتني وربّما تعثرتُ مِن ثِقَل ِحملٍ فَسَقطتُّ فتنَاثرَ ماحمَلتُ, فاضطررتُ إلى جَمعهِ ولَمّهِ مرةً أخرى ..
وهكذا هو سيرُنا في حياتِنا تحوطُهُ اليقظةُ والترقُّبُ, فنمضي في الطّريقِ قد استبصرنا الهدفَ, فسارتْ أرواحُنا نحوَهُ دونَ تعثّرٍ ومعَ طُولِ الطّريقِ وكَلَل ِالنّفسِ وضَجرِهَا ,لربّما حَمَلَها ماهي فيهِ من َ التّعبِ والمَللِ ,أن تُلقي بأحمال ٍ تتخففُ قبلَ الوصولِ ,غَرّها بُرودةَ ماء ٍأوخُضرة رياض ٍ!
إيهِ يانفسُ! كم تراودينَ لتفلُّت ٍ!
,كم تُغرينَ لتخفُّفٍ!
,كم تطمحينَ لأمانيَّ ,لاأملِكُ أن أكونَ جسراً لكَ لوصولِها ,فمَا كانَ يوماً مُرادي هوَمُرادُكِ!
سنواتٌ طويلةُ مرّت, هي في نفسي بعُمرِ نوح ٍ عليه ِالسّلامِ ,عجزتُ فيهاأن أقسُركِ على مُراد ٍ,فدَارتْ بيننا حروبٌ طاحنة ٌلازالت تشتعلُ وتَخبو ..
كم وقفت ُ فيهَا لاألوي علىَ شيء ٍأنظرُ نظرةً المُتفرّج المُستسلمُ لقَدرِ الله ِ,المؤمِنُ بأنّهُ لايكونُ إلاَّ ماأرادهُ اللهُ "إنّك لاتهدي منْ أحببتَ ولكنَّ اللهَ يهدي منْ يشاءُ"
أردتُ مِنك َصُحبةً ,ليكونَ لنا ذاتُ الطّريق ِ والهدفِ والسيرِ لكنّ أمانيّ تجذّرت فيكِ أبتْ مِن انقياد ٍ واستعصت ْ عن مطاوعة ٍ-نجَاتُك ِأريدُ وهلاكُنا تُريدينَ ألاَ مَا أطولَ الطريق إن كانَ صاحبُكَ مُخالف!
ألاَ ماأشدَّ غربتك حينَ تغتربُ عنكَ نفسُك!
علمتُ أنّ الصّدقَ منزلةٌ لاينالُها كلُّ أحد ٍ -فاشتدَّ الامتحانُ وطَلبَ العبدُ مِن ربّه ِ المددَ والعونَ
"فإن تولّوا فقل حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هوَ عليهِ توكّلتُ وهوَ ربّ العرش ِالعظيم سورة:التوبة"
إيه يانفس!
عطاء " أم معاذ "
وهكذا هو سيرُنا في حياتِنا تحوطُهُ اليقظةُ والترقُّبُ, فنمضي في الطّريقِ قد استبصرنا الهدفَ, فسارتْ أرواحُنا نحوَهُ دونَ تعثّرٍ ومعَ طُولِ الطّريقِ وكَلَل ِالنّفسِ وضَجرِهَا ,لربّما حَمَلَها ماهي فيهِ من َ التّعبِ والمَللِ ,أن تُلقي بأحمال ٍ تتخففُ قبلَ الوصولِ ,غَرّها بُرودةَ ماء ٍأوخُضرة رياض ٍ!
إيهِ يانفسُ! كم تراودينَ لتفلُّت ٍ!
,كم تُغرينَ لتخفُّفٍ!
,كم تطمحينَ لأمانيَّ ,لاأملِكُ أن أكونَ جسراً لكَ لوصولِها ,فمَا كانَ يوماً مُرادي هوَمُرادُكِ!
سنواتٌ طويلةُ مرّت, هي في نفسي بعُمرِ نوح ٍ عليه ِالسّلامِ ,عجزتُ فيهاأن أقسُركِ على مُراد ٍ,فدَارتْ بيننا حروبٌ طاحنة ٌلازالت تشتعلُ وتَخبو ..
كم وقفت ُ فيهَا لاألوي علىَ شيء ٍأنظرُ نظرةً المُتفرّج المُستسلمُ لقَدرِ الله ِ,المؤمِنُ بأنّهُ لايكونُ إلاَّ ماأرادهُ اللهُ "إنّك لاتهدي منْ أحببتَ ولكنَّ اللهَ يهدي منْ يشاءُ"
أردتُ مِنك َصُحبةً ,ليكونَ لنا ذاتُ الطّريق ِ والهدفِ والسيرِ لكنّ أمانيّ تجذّرت فيكِ أبتْ مِن انقياد ٍ واستعصت ْ عن مطاوعة ٍ-نجَاتُك ِأريدُ وهلاكُنا تُريدينَ ألاَ مَا أطولَ الطريق إن كانَ صاحبُكَ مُخالف!
ألاَ ماأشدَّ غربتك حينَ تغتربُ عنكَ نفسُك!
علمتُ أنّ الصّدقَ منزلةٌ لاينالُها كلُّ أحد ٍ -فاشتدَّ الامتحانُ وطَلبَ العبدُ مِن ربّه ِ المددَ والعونَ
"فإن تولّوا فقل حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هوَ عليهِ توكّلتُ وهوَ ربّ العرش ِالعظيم سورة:التوبة"
إيه يانفس!
عطاء " أم معاذ "
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى