عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
تسمر أمام الشاشات لنقول لأنفسنا تألمي فقد طال ابتسامك
نتسمر لنذرف الدموع ساخنات على وجنة أيامنا
فنحن يا سادة ننام كثيرا
بين كل ضربة وضربة يغمى على كبريائنا , يقظتنا , عزنا
فننام لننسى
ولما تعمل المفرقعات والصواريخ نصرح لنزعق ونبكي ونتظاهر ونحرق الأعلام
نصرخ لنقول للعالم من قال لكم أنا نيام
نبكي لنقول لأنفسنا إغسلي بعضا من خجل أصفر اللون عله يورق تأثرا فيخضر
نتظاهر لأننا نريد أن نثبت للكل أن قلوبنا حية ترفض موتا والهواء يجري في شرايين الترف
نحرق الأعلام فقماشه منسوج من قطن بلادي وألوانه من عرق عمال هم أخوتي ورفرفته من نسيم بلادي يمر به مصبحا يسلم عليه ليقول له تنفس من هوائي فهذا شيء نزير مما أقدمه لك فأنت ضريبتك غالية وعالية من عمرنا وأملنا ووحدتنا
وبعد
ننسى بعد انحسار الموج ويعود كل صياد يحمل شبكه الخاوي إلى عشه يأكل قديد الأمس في ليلة البرد
ويا حسرة على العباد
نحبو نحو الجدار العالي نخربشه بأيدينا وفقط نحن من يرى الخربشة فغيرنا ضعفاء النظر لنا وصقور تلمع عيونهم مع عدونا لالتهام فرائس نقدمها لهم
لا تعجبوا نحن نقدمها
ونقدم بيوتنا
وأموالنا
وأرواحنا
نكتبها لهم بصك استسلام لأننا لا نحسن الخطو الثابت المستمر
افتحوا الشاشات الآن في أدمغتكم وتلقوا لسعات بأمواج حقيقة لا أمواج كهرومغناطيسية من بث للهزائم
افتحوا الشاشات دائما وباستمرا في رخاء وشدة
افتحوها يوم ينام العدو ليعد لنا الصفعات , افتحوها وتلقوا منها الطرق المثلى للخطو
أتعلمون ما يفعل بني يهود .. كل طفل منهم يعلم تماما حدود أرض اغتصبوها , وتاريخا كتبوه من مزبلة تاريخهم
كل طفل لديه مهمة ثابتة لا تتغير أن يتعلم ويعلم غيره
كل بالغ لديهم يعرف كيف يعمل يحرث أرضا ويبذر بها
يعملون بكل اتجاه يغسلون ادمغة الصغار ليشبوا على كره غيرهم من الأمميين
ونحن ..... نحبو نحو ملصقات توضع في ادمغة عوالمنا تمحي هوية الإسلام, ملصقات يهودية وأمريكية صهيونية الصنع
هم يعملون دائما وباستمرار ونحن نعمل وقت الصفعة أو بعدها وبالصراخ والمظاهرات والندب والتخبط أو ربما بتوبة خجلى وقتية تزول بزوال المحنة إن زالت
فهي لا تزول بل هو بيات مؤقت لتعود كتنين يأكل نار الكرامة من جوفنا لنتبلد
أفلا نعمل باستمرار
كل من يكتب الآن عن غزة , ويتفاعل حبا وحرقة عليه واجب تعلم السير , واجب فرض عين
السير بثبات بخطط مدروسة نحو بناء البيت الداخلي من جديد , لا ترميم .. بل هدم لكل تواكل وكسل وانبهار بالغرب ونوم.. لكل ما جعل الروح قصرا من ورق مهتريء نحوله إلى صخور من علم ومعرفة وفهم حتى لو لجأ كأصحاب الكهف هربا من ضيم وذل فيكفي أنه يكون لهم شرف المحاولة والرمي بآبار آسنة حجارة لتردم الخبث .
افنخطو للبناء فالبناء يتطلب أدوات , والأدوات موجودة ومتوفرة ولكنها تحتاج لرمي البذخ وحب الحياة المبالغ فيه
لنتعلم الخطو باستمرار في وقت الأزمات وقبلها وبعدها
لا نتمسك بشعارات جوفاء كطبل البلد يسمع من بعيد يقرع وما أن يقترب من الآذان حتى يبدأ بالخفوت إلى أن يموت
بل بطرق فعالة كل واحد يمسك بقلبه قلما من شرايينه يكتب فيه أولويات الحياة التي من أجلها الله خلقنا
يبدأ بتفعيلها لتصبح نبضه ونفسه وعمره وحياته
يخطو كل يوم بخطو نحو إصلاح ذاته .. كل يوم يفعل شيئا ويضيف إليها سابقتها
كل يوم يعاهد الله أن يتعلم أمرا من أجل الدين وينقله لغيره
وكل يوم يوم يبدأ الخطو للسعي يتذكر أن سعيه ليس إلى مطبخ لأصناف الحياة المترفة بل إلى جنة لو فكر قليلا ماذا سيكون اليوم لله في عمله وفي وقته لو فقط فكر ... ثم خطا .. ثم توكل .. لوجد الله معه .
هذا هو الخطو .. فقد كبرت المآسي ولا زلنا نحبو .
almeske.net
بالخطو لا بالحبو
صباح الضامن
نتسمر لنذرف الدموع ساخنات على وجنة أيامنا
فنحن يا سادة ننام كثيرا
بين كل ضربة وضربة يغمى على كبريائنا , يقظتنا , عزنا
فننام لننسى
ولما تعمل المفرقعات والصواريخ نصرح لنزعق ونبكي ونتظاهر ونحرق الأعلام
نصرخ لنقول للعالم من قال لكم أنا نيام
نبكي لنقول لأنفسنا إغسلي بعضا من خجل أصفر اللون عله يورق تأثرا فيخضر
نتظاهر لأننا نريد أن نثبت للكل أن قلوبنا حية ترفض موتا والهواء يجري في شرايين الترف
نحرق الأعلام فقماشه منسوج من قطن بلادي وألوانه من عرق عمال هم أخوتي ورفرفته من نسيم بلادي يمر به مصبحا يسلم عليه ليقول له تنفس من هوائي فهذا شيء نزير مما أقدمه لك فأنت ضريبتك غالية وعالية من عمرنا وأملنا ووحدتنا
وبعد
ننسى بعد انحسار الموج ويعود كل صياد يحمل شبكه الخاوي إلى عشه يأكل قديد الأمس في ليلة البرد
ويا حسرة على العباد
نحبو نحو الجدار العالي نخربشه بأيدينا وفقط نحن من يرى الخربشة فغيرنا ضعفاء النظر لنا وصقور تلمع عيونهم مع عدونا لالتهام فرائس نقدمها لهم
لا تعجبوا نحن نقدمها
ونقدم بيوتنا
وأموالنا
وأرواحنا
نكتبها لهم بصك استسلام لأننا لا نحسن الخطو الثابت المستمر
افتحوا الشاشات الآن في أدمغتكم وتلقوا لسعات بأمواج حقيقة لا أمواج كهرومغناطيسية من بث للهزائم
افتحوا الشاشات دائما وباستمرا في رخاء وشدة
افتحوها يوم ينام العدو ليعد لنا الصفعات , افتحوها وتلقوا منها الطرق المثلى للخطو
أتعلمون ما يفعل بني يهود .. كل طفل منهم يعلم تماما حدود أرض اغتصبوها , وتاريخا كتبوه من مزبلة تاريخهم
كل طفل لديه مهمة ثابتة لا تتغير أن يتعلم ويعلم غيره
كل بالغ لديهم يعرف كيف يعمل يحرث أرضا ويبذر بها
يعملون بكل اتجاه يغسلون ادمغة الصغار ليشبوا على كره غيرهم من الأمميين
ونحن ..... نحبو نحو ملصقات توضع في ادمغة عوالمنا تمحي هوية الإسلام, ملصقات يهودية وأمريكية صهيونية الصنع
هم يعملون دائما وباستمرار ونحن نعمل وقت الصفعة أو بعدها وبالصراخ والمظاهرات والندب والتخبط أو ربما بتوبة خجلى وقتية تزول بزوال المحنة إن زالت
فهي لا تزول بل هو بيات مؤقت لتعود كتنين يأكل نار الكرامة من جوفنا لنتبلد
أفلا نعمل باستمرار
كل من يكتب الآن عن غزة , ويتفاعل حبا وحرقة عليه واجب تعلم السير , واجب فرض عين
السير بثبات بخطط مدروسة نحو بناء البيت الداخلي من جديد , لا ترميم .. بل هدم لكل تواكل وكسل وانبهار بالغرب ونوم.. لكل ما جعل الروح قصرا من ورق مهتريء نحوله إلى صخور من علم ومعرفة وفهم حتى لو لجأ كأصحاب الكهف هربا من ضيم وذل فيكفي أنه يكون لهم شرف المحاولة والرمي بآبار آسنة حجارة لتردم الخبث .
افنخطو للبناء فالبناء يتطلب أدوات , والأدوات موجودة ومتوفرة ولكنها تحتاج لرمي البذخ وحب الحياة المبالغ فيه
لنتعلم الخطو باستمرار في وقت الأزمات وقبلها وبعدها
لا نتمسك بشعارات جوفاء كطبل البلد يسمع من بعيد يقرع وما أن يقترب من الآذان حتى يبدأ بالخفوت إلى أن يموت
بل بطرق فعالة كل واحد يمسك بقلبه قلما من شرايينه يكتب فيه أولويات الحياة التي من أجلها الله خلقنا
يبدأ بتفعيلها لتصبح نبضه ونفسه وعمره وحياته
يخطو كل يوم بخطو نحو إصلاح ذاته .. كل يوم يفعل شيئا ويضيف إليها سابقتها
كل يوم يعاهد الله أن يتعلم أمرا من أجل الدين وينقله لغيره
وكل يوم يوم يبدأ الخطو للسعي يتذكر أن سعيه ليس إلى مطبخ لأصناف الحياة المترفة بل إلى جنة لو فكر قليلا ماذا سيكون اليوم لله في عمله وفي وقته لو فقط فكر ... ثم خطا .. ثم توكل .. لوجد الله معه .
هذا هو الخطو .. فقد كبرت المآسي ولا زلنا نحبو .
almeske.net
بالخطو لا بالحبو
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى