عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أجيب
هذا المتردد في ذاتي يقتحم عنوة سكون ليلي ... يقترن بهمهمات ووشوشات تقترب من
أنفاسي تلاحقها , تعتصر في بوتقة التساؤل ألف قطرة سماوية علوية أوأثيرية خلابة أو
بعيدة هناك في محضن مدينة لاهية حمراء خضراء بريقها زخارف كثيرة ..
أجيبه
, كأنني أحاول أن أفهمه بواضحات المعاني وهو يرتمي على دفتري محملقا بدهشة مصطنعة
.... أويتغابى بشكل غير مدروس .
-
لا سيدتي لم أفهم !! أي أمر هذا الذي تريدينه
تبصري نحن في نهايات والنقاط تتبعثر من حولنا مشرقة تارة ومبهمة تارات
تبصري وأفصحي
.. مهما اقترنت أسئلتي بهمهمات ووشوشات فأنت سيدتي تخرسين في فضول ذات .
أجيبك يا ساكنا ومهتاجا بأفكار , أجيب روحي قبلك
وأضع حول جيدها مخملية العبارات فتتراقص أمامي كأني المشاهد الأوحد ..
أجيب ..
ها أنا أمسك بمغزل ألفاظي أحيك منه ثوب الفهم ,
أين أنا ؟
إلام خطوي ؟
أين ستقودني
أنفاسي أشتم عبيرها وأنا بين الحب والحب والحب
حبي الأول هناك يشد أناملي فتغدو أوتار قيثارة
رخيمة الصوت لا يدانيها أي حفيف لشجر في خميلة خلبت .
هناك يشدني حب عميق ينطرح على أعتاب ثورتي فتلين
الأعطاف وتذوي بعنفوانها على سفح بإستبرق وسندس .
هناك تشدني ترنيمة معه لما ألاقيه في طريقي
المبعثر فيجمع علي نفسي , فأخر دامعة على هفوات خطرت فمحت سكوني .
حب أخذ بلبي فلا يكفيني وقت بساعاته مجتمعة فقد
تراخت والوقت بلا كشف ولا اختباء مرهون بيده وحده .
وبين هذا الحب وذاك
يشدني يمسك بتلابيب شجاعتي المحمية بعبارات الأمن
والبشارات , يمسك بها يلويها بعنان رغائب تشرتها النفس منذ كان القد صبيا يحبو
بألف ياء الحياة .
حب تغلغل على وريقات الورد وكتب أهازيج حياة
وسلوى نفوس في سحر قشيب الحلة مفرداته من صنع عمر درس على يد أقلام الحياة فكتب
وربما لم يكتب وذرت الرياح سافي حروفه .
وأراك يا حبي الأول تسبق عمري بفرحة , تخبر بهمس الحقيقة أنك سلاح تحمي به جنون العشق
لقلم وتقلم أظفاره ليصبح أليفا يخشى جبارا علويا خالقا .
وإني لأرنو لصفحاتي المؤرخة في زمن الجهل بشيء من
الخجل فأبطِء يا قطار القلم بحروفك حتى تكتسي من رياحين مرورك بسهوب الآيات
الخالدة .
وأبق مع حبي لقرآني فإني بينك وبين حبي لقلمي أتأرجح كريشة تهوى ربط القمم وفهم
اللغز لتفك بشيفرتها عبارات دعوة تلقيها مستنيرة من حب القرآن .
ولا ولن يشدني ذاك الحب البعيد من مدينة لاهية
محمرة مخضرة تقطف جناها بلهث على سفح الشهوات
فأي حب نحن سنكون فيه !
أترى ذاك الذي أسكن وردا في خميلة النفس فأحيا
بها الروح وجعل القلب في سفر إلى حيث لا أحد .. فقط أنت وقلبك والله !
أم ذاك القلم الذي لم يولد من رحم الهوى إلا ومات
بقبر كقصر وقصر مثل القبور أسر الروح الحية فأماتها وتصاغر المكان فغدا القصر قبرا
.
فعش يا حبي لحرفي بين جنبات آيات تستبق الطير في
الإصباح لتكون بريشك الذي يطير مع قلبك حرفا داعيا من سنا القرآن
وتعيش بين حب وحب ...
موقع المسك
www.almeske.net/vb
بين
الحب والحب .... والحب
صباح الضامن
هذا المتردد في ذاتي يقتحم عنوة سكون ليلي ... يقترن بهمهمات ووشوشات تقترب من
أنفاسي تلاحقها , تعتصر في بوتقة التساؤل ألف قطرة سماوية علوية أوأثيرية خلابة أو
بعيدة هناك في محضن مدينة لاهية حمراء خضراء بريقها زخارف كثيرة ..
أجيبه
, كأنني أحاول أن أفهمه بواضحات المعاني وهو يرتمي على دفتري محملقا بدهشة مصطنعة
.... أويتغابى بشكل غير مدروس .
-
لا سيدتي لم أفهم !! أي أمر هذا الذي تريدينه
تبصري نحن في نهايات والنقاط تتبعثر من حولنا مشرقة تارة ومبهمة تارات
تبصري وأفصحي
.. مهما اقترنت أسئلتي بهمهمات ووشوشات فأنت سيدتي تخرسين في فضول ذات .
أجيبك يا ساكنا ومهتاجا بأفكار , أجيب روحي قبلك
وأضع حول جيدها مخملية العبارات فتتراقص أمامي كأني المشاهد الأوحد ..
أجيب ..
ها أنا أمسك بمغزل ألفاظي أحيك منه ثوب الفهم ,
أين أنا ؟
إلام خطوي ؟
أين ستقودني
أنفاسي أشتم عبيرها وأنا بين الحب والحب والحب
حبي الأول هناك يشد أناملي فتغدو أوتار قيثارة
رخيمة الصوت لا يدانيها أي حفيف لشجر في خميلة خلبت .
هناك يشدني حب عميق ينطرح على أعتاب ثورتي فتلين
الأعطاف وتذوي بعنفوانها على سفح بإستبرق وسندس .
هناك تشدني ترنيمة معه لما ألاقيه في طريقي
المبعثر فيجمع علي نفسي , فأخر دامعة على هفوات خطرت فمحت سكوني .
حب أخذ بلبي فلا يكفيني وقت بساعاته مجتمعة فقد
تراخت والوقت بلا كشف ولا اختباء مرهون بيده وحده .
وبين هذا الحب وذاك
يشدني يمسك بتلابيب شجاعتي المحمية بعبارات الأمن
والبشارات , يمسك بها يلويها بعنان رغائب تشرتها النفس منذ كان القد صبيا يحبو
بألف ياء الحياة .
حب تغلغل على وريقات الورد وكتب أهازيج حياة
وسلوى نفوس في سحر قشيب الحلة مفرداته من صنع عمر درس على يد أقلام الحياة فكتب
وربما لم يكتب وذرت الرياح سافي حروفه .
وأراك يا حبي الأول تسبق عمري بفرحة , تخبر بهمس الحقيقة أنك سلاح تحمي به جنون العشق
لقلم وتقلم أظفاره ليصبح أليفا يخشى جبارا علويا خالقا .
وإني لأرنو لصفحاتي المؤرخة في زمن الجهل بشيء من
الخجل فأبطِء يا قطار القلم بحروفك حتى تكتسي من رياحين مرورك بسهوب الآيات
الخالدة .
وأبق مع حبي لقرآني فإني بينك وبين حبي لقلمي أتأرجح كريشة تهوى ربط القمم وفهم
اللغز لتفك بشيفرتها عبارات دعوة تلقيها مستنيرة من حب القرآن .
ولا ولن يشدني ذاك الحب البعيد من مدينة لاهية
محمرة مخضرة تقطف جناها بلهث على سفح الشهوات
فأي حب نحن سنكون فيه !
أترى ذاك الذي أسكن وردا في خميلة النفس فأحيا
بها الروح وجعل القلب في سفر إلى حيث لا أحد .. فقط أنت وقلبك والله !
أم ذاك القلم الذي لم يولد من رحم الهوى إلا ومات
بقبر كقصر وقصر مثل القبور أسر الروح الحية فأماتها وتصاغر المكان فغدا القصر قبرا
.
فعش يا حبي لحرفي بين جنبات آيات تستبق الطير في
الإصباح لتكون بريشك الذي يطير مع قلبك حرفا داعيا من سنا القرآن
وتعيش بين حب وحب ...
موقع المسك
www.almeske.net/vb
بين
الحب والحب .... والحب
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى