لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وكم منا ... Empty وكم منا ... {الأحد 25 سبتمبر - 21:37}

حقيقة تلاحق الكل وأحيانا تكون كوهج الشمس حارقة لما يتذكرها الإنسان ويقع تحت طائلة تجبرها .
هي تلك الدمعة أو الآهة النادمة على فعلة أو قولة
لم فعلت هكذا ؟؟؟
مالذي جعلني أقول هذه وتلك ؟؟
أولم أبتلع ذاك الذي من أجله وبه ومن جرائره يكب الناس على وجوههم
لم لم أمسكه ؟
ولم قمت بتلك الفعلة ؟ما الذي أملى علي بشيطانية احترقت معها جسور وجسور
أقلبي أم عقلي الذي تاه لحظتها عن جادة صواب ؟
وتجلس يا نفس حيث أجلستها , حيث الحزن في مستودع مظلم دخلته برجليك واقتحمته بأظافرك التي تخدشين فيها صفاء استمراريتك
وتجلسين وقد تاهت منك عبارات وتشوشت فأصبحت كشارع ضوضائي به كل التناقضات وفيه كل الحلول مختئبة ومحاطة بلو ولم وكيف وما العمل
أي واحد منا لم يمر بتلك التجربة
إنها أقسى مما نتخيل وخصوصا لما نفقد من جراء قولة او فعلة أمرا أو سخصا

تتوه الحروف تحت وطأة الندم
وتقف النفس تلوم صاحبها وتستقي من لحظة الفراق وتشرق بالمرار
فأي ألم يحتوي النفس لما بصدى راجع نستقبل جلد عباراتها لنفسها
وعندما تقف على بوابة التذكر وتمعن في استرجاع تحار ... أتراها حقا أخطأت
؟
وقد تفقد الشخصية قوة ثقتها واندفاقها وثباتها فتزلزل وهي قد لا تكون آثمة ولا مخطئة وإن كانت فالبلبلة تمسك بتلابيب النجاة وتفر معه ..
ويتبقى ماذا ذاك الميزان الدقيق الذ ي خلقه الله في نفس كل من دب على أرض وله قلب
ميزان التمحيص .وكأنه يظهر الشخصية القوية والحقة والحكيمة والتي تعرف أنها
أمام حقائق كثيرة يجب أن تعيها
فإن قالت أمرا أو فعلته أوجدت فقدا لحاجة أو شخص فلتسأل ذاتها المفكرة ولتفكر أتراها لم تحكم الله في فعلتها
أتراها اخترقت حجب الحق والشرف والخير وصعدت بأنفاسها في جبال باطل هشة انهارت عليها ؟؟؟
أم تراها كانت ضمن الحدود وجواز مرورها الآمن كان تقوى بالقلب وخوف من الله واتباع لمن سلف بخيرية ومنهاج .؟
إن حارت وبحورها مارت فلتستعن بذاك الذي بين جنبيها وتستفيه
وإن أغرقت مراكبها وسفينة العقل لم تسعف فلتتق الله في كل أمر ولتستشر أهل التقوى لعله يجيبوا
ولكن من الخطأ فعلا أن تظن أنها لأول وهلة قد غرقت فأي فعلة وأي قولة بها المهلك إن لم توضع حقا في مجراها الطبيعي وعمها الطوفان إلم يؤخذ منها العبرة
فلا نندم على قولة أو فعلة إن كان الله رقيبنا وملهمنا وكنا نمسك بدقيق الموازين في أنفاسنا

اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول والعمل واغفر لنا ما علمنا وما لم نعلم


وكم منا ...

صباح الضامن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى