عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
حقيقة تلاحق الكل وأحيانا تكون كوهج الشمس حارقة لما يتذكرها الإنسان ويقع تحت طائلة تجبرها .
هي تلك الدمعة أو الآهة النادمة على فعلة أو قولة
لم فعلت هكذا ؟؟؟
مالذي جعلني أقول هذه وتلك ؟؟
أولم أبتلع ذاك الذي من أجله وبه ومن جرائره يكب الناس على وجوههم
لم لم أمسكه ؟
ولم قمت بتلك الفعلة ؟ما الذي أملى علي بشيطانية احترقت معها جسور وجسور
أقلبي أم عقلي الذي تاه لحظتها عن جادة صواب ؟
وتجلس يا نفس حيث أجلستها , حيث الحزن في مستودع مظلم دخلته برجليك واقتحمته بأظافرك التي تخدشين فيها صفاء استمراريتك
وتجلسين وقد تاهت منك عبارات وتشوشت فأصبحت كشارع ضوضائي به كل التناقضات وفيه كل الحلول مختئبة ومحاطة بلو ولم وكيف وما العمل
أي واحد منا لم يمر بتلك التجربة
إنها أقسى مما نتخيل وخصوصا لما نفقد من جراء قولة او فعلة أمرا أو سخصا
تتوه الحروف تحت وطأة الندم
وتقف النفس تلوم صاحبها وتستقي من لحظة الفراق وتشرق بالمرار
فأي ألم يحتوي النفس لما بصدى راجع نستقبل جلد عباراتها لنفسها
وعندما تقف على بوابة التذكر وتمعن في استرجاع تحار ... أتراها حقا أخطأت
؟
وقد تفقد الشخصية قوة ثقتها واندفاقها وثباتها فتزلزل وهي قد لا تكون آثمة ولا مخطئة وإن كانت فالبلبلة تمسك بتلابيب النجاة وتفر معه ..
ويتبقى ماذا ذاك الميزان الدقيق الذ ي خلقه الله في نفس كل من دب على أرض وله قلب
ميزان التمحيص .وكأنه يظهر الشخصية القوية والحقة والحكيمة والتي تعرف أنها
أمام حقائق كثيرة يجب أن تعيها
فإن قالت أمرا أو فعلته أوجدت فقدا لحاجة أو شخص فلتسأل ذاتها المفكرة ولتفكر أتراها لم تحكم الله في فعلتها
أتراها اخترقت حجب الحق والشرف والخير وصعدت بأنفاسها في جبال باطل هشة انهارت عليها ؟؟؟
أم تراها كانت ضمن الحدود وجواز مرورها الآمن كان تقوى بالقلب وخوف من الله واتباع لمن سلف بخيرية ومنهاج .؟
إن حارت وبحورها مارت فلتستعن بذاك الذي بين جنبيها وتستفيه
وإن أغرقت مراكبها وسفينة العقل لم تسعف فلتتق الله في كل أمر ولتستشر أهل التقوى لعله يجيبوا
ولكن من الخطأ فعلا أن تظن أنها لأول وهلة قد غرقت فأي فعلة وأي قولة بها المهلك إن لم توضع حقا في مجراها الطبيعي وعمها الطوفان إلم يؤخذ منها العبرة
فلا نندم على قولة أو فعلة إن كان الله رقيبنا وملهمنا وكنا نمسك بدقيق الموازين في أنفاسنا
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول والعمل واغفر لنا ما علمنا وما لم نعلم
وكم منا ...
صباح الضامن
هي تلك الدمعة أو الآهة النادمة على فعلة أو قولة
لم فعلت هكذا ؟؟؟
مالذي جعلني أقول هذه وتلك ؟؟
أولم أبتلع ذاك الذي من أجله وبه ومن جرائره يكب الناس على وجوههم
لم لم أمسكه ؟
ولم قمت بتلك الفعلة ؟ما الذي أملى علي بشيطانية احترقت معها جسور وجسور
أقلبي أم عقلي الذي تاه لحظتها عن جادة صواب ؟
وتجلس يا نفس حيث أجلستها , حيث الحزن في مستودع مظلم دخلته برجليك واقتحمته بأظافرك التي تخدشين فيها صفاء استمراريتك
وتجلسين وقد تاهت منك عبارات وتشوشت فأصبحت كشارع ضوضائي به كل التناقضات وفيه كل الحلول مختئبة ومحاطة بلو ولم وكيف وما العمل
أي واحد منا لم يمر بتلك التجربة
إنها أقسى مما نتخيل وخصوصا لما نفقد من جراء قولة او فعلة أمرا أو سخصا
تتوه الحروف تحت وطأة الندم
وتقف النفس تلوم صاحبها وتستقي من لحظة الفراق وتشرق بالمرار
فأي ألم يحتوي النفس لما بصدى راجع نستقبل جلد عباراتها لنفسها
وعندما تقف على بوابة التذكر وتمعن في استرجاع تحار ... أتراها حقا أخطأت
؟
وقد تفقد الشخصية قوة ثقتها واندفاقها وثباتها فتزلزل وهي قد لا تكون آثمة ولا مخطئة وإن كانت فالبلبلة تمسك بتلابيب النجاة وتفر معه ..
ويتبقى ماذا ذاك الميزان الدقيق الذ ي خلقه الله في نفس كل من دب على أرض وله قلب
ميزان التمحيص .وكأنه يظهر الشخصية القوية والحقة والحكيمة والتي تعرف أنها
أمام حقائق كثيرة يجب أن تعيها
فإن قالت أمرا أو فعلته أوجدت فقدا لحاجة أو شخص فلتسأل ذاتها المفكرة ولتفكر أتراها لم تحكم الله في فعلتها
أتراها اخترقت حجب الحق والشرف والخير وصعدت بأنفاسها في جبال باطل هشة انهارت عليها ؟؟؟
أم تراها كانت ضمن الحدود وجواز مرورها الآمن كان تقوى بالقلب وخوف من الله واتباع لمن سلف بخيرية ومنهاج .؟
إن حارت وبحورها مارت فلتستعن بذاك الذي بين جنبيها وتستفيه
وإن أغرقت مراكبها وسفينة العقل لم تسعف فلتتق الله في كل أمر ولتستشر أهل التقوى لعله يجيبوا
ولكن من الخطأ فعلا أن تظن أنها لأول وهلة قد غرقت فأي فعلة وأي قولة بها المهلك إن لم توضع حقا في مجراها الطبيعي وعمها الطوفان إلم يؤخذ منها العبرة
فلا نندم على قولة أو فعلة إن كان الله رقيبنا وملهمنا وكنا نمسك بدقيق الموازين في أنفاسنا
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول والعمل واغفر لنا ما علمنا وما لم نعلم
وكم منا ...
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى