لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الطـــــوارئ Empty الطـــــوارئ {الأحد 25 سبتمبر - 21:38}

لم يطل مكثي , وطال . فالمرض وإن قصرت مدته يمر على الإنسان كأنه دهور
نقلت قبل ليال إلى المستشفى بعد تناولي دواء غير ملائم ,.
تلخصت سني كلها في تلك اللحظات الحرجة ولم يكن ما حولي زلزالا , فقد كنت انتفض كريشة في مهب ريح عاتية .ولم يكن ما يسمونه ملائكة رحمة يتحركون من حولي بل كان الدوار يسكن كل أحاسيسي , وكن جامدات كما الصخر كل واحدة تتبارى في أن تختبر قوة تحملي تضع خبرتها القليلة أو الكبيرة في إبرة أراها تنطلق كسهام تتراشق هنا وهناك لتعطي للقطن الأبيض أ لوانا أخرى كنت أعتقد أنه يجب أن يكون بلون الدم ولكن المفاجأة أنه كان ألوانا مختلفة كل لون كان يحكي فترة من حياة صبغت مكنوني الداخلي .
ومع كل التهدئات من زوجي الحبيب , ومع كل التطمينات من الطبيب , إلا أن الجسم كان يرفض الإصغاء واستمر في الإنتفاض حتى سمع صرير سرير الطوارئ وكدت أن أفقد الوعي عندما ابتدأ إمام المستشفى في تلاوة سورة ( ق)
(( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيــد . ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد . وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد )) إلى آخر السورة
وسكت كل شيء في وهدأت تلك النفس التي كانت تهتز من الألم واهتز قلبي للكلمات الربانية وأحسست أنني في عالم آخر وما عدت انتفض
ولم تكن إلا ساعة عدت بعدها إلى البيت وأنا أفكر في الآيات الكريمة ننتفض للألم . والله أحق أن نخشاه
ونمضي الساعات في غير عبادة ونغفل عن يوم حساب
فالكل على سرير طوارئ سينام ....فمن سيستيقظ !!!
اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة التامة في الدنيا والآخرة



الطـــــوارئ

صباح الضامن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى