الحمد لله جعل لنا في حادثات الليالى والأيام مضماراً للتفكر والاعتبار: {الثلاثاء 27 سبتمبر - 8:54}

الحمد لله جعل لنا في حادثات الليالى والأيام مضماراً للتفكر والاعتبار: { يقلب الله الليل والنهار إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار }، ولما حكى الله حالى بني النضير قال: { فاعتبروا يا أولى الأبصار } وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يخوف بعظيم آياته عباده ليعودوا إليه: { ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون } وقال: { وما نرسل بالآيات الا تخويفا } [الإسراء:59].
واشهد ان سيدنا محمدا عبد الله ورسوله كان من دعائه قوله: ((اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك))(1) صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
الحمد لله القائل: { وهو الذى ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته } [الشورى:28]. الحمد لله عالم السر واخفى وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له رحم العباد والبهائم وأولانا نعمه العظيمه ونشهد ان سيدنا محمد عبد الله ورسوله الرحمه المهداه والنسمه المجتباه عليه صلاة الله وسلامه ما اتبع احد هداه.
الحمد لله الـذى: { يدافع عن الذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور } [الحج:38].
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له قال فى محكم التنزيل: { ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذتم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون } [الأنعام:41]. واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه وكشف الغمه وجاهد فى الله حق جهاده وقال : (( قد تركتم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدى الا هالك ))(3) فصلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة أصيلا، الله أكبر ما نطق باسمه وتعظيمه ناطق، الله أكبر ما صدق في قصده وعمله صادق، الله أكبر ما أقيمت شعائر الدين، الله أكبر ما رفرفت بالنصر أعلام المؤمنين، الله أكبر كلما صام صائم وأفطر، الله أكبر كلما لاح صباح عيد وأسفر، الله أكبر كلما أرعد سحاب وأمطر، الحمد لله الذي سهل لعباده طريق العبادة ويسر، ووفاهم أجوره من خزائن جوده التي لا تحصر، ومنّ عليهم بأعياد تعود عليهم بالخيرات وتتكرر، نحمده على نعمه التي لا تحصى ولا تحصر، ونشكره على فضله وحق له أن يشكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، انفرد بالخلق والتدبير وكل شيء عنده بأجل مقدر، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أفضل من تعبد لله، وصلى وزكى وحج واعتمر صلى الله عليه وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهر، وعلى أصحابه الذين سبقوا بالخيرات فنعم الصحب والمعشر، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور، الله أكبر.