لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هي ورقة ..ورقة Empty هي ورقة ..ورقة {الثلاثاء 27 سبتمبر - 20:59}

هي
ورقة

في الدّرج مخبأة
بالبنفسج معطّرة
حرّرتها يدٌ ممسكة
بالعبر مزركشة
تفتّحت فيها وروداً ميتة
بالقيود مسيَّجة
بأناملٍ أسطورية
حُفرَ عليها أحلى مُعلّقة
أمستْ ليلتها الأخيرة
مرميةً غير ملطخة
تنتظر صاحبتها الشّامخة
لتحضنها ببكائها منهمرة
كانت تريدُ أن تلقاها
لبرهةٍ ،للحظة
بدون عجلة
هي ورقة
مجرد
ورقة
لم تُكلِّف ديناراً ولاهللة
كلَّفتْ حرناً فاقَ
آلاف الأرصدة
قضتْ نهارها بطرحتها مزيّنة
تهفو لرؤية نجمها متأمّلة
بلَّلتها أدمعُ الشوقِ والحنين
وهي بدفئها راضية راضية
أبتْ شرارة الكبريت

أن تسمعها معاتبة
أبتْ
نارُ الحريق أن تدعها
على أريكتها ممدّدة
ألقتها
مزّقتها
عتقتها بدخانٍ من المِرجلِ
حامية
لمَ
؟
يامَن عاتبتني
فأهلكتني
لمَ
؟
أما وجدتَ غيري
في النبراسِ مغنمة
؟
أما وجدتَ سواي
من المحابير نهنهة
؟
دعني لاأرى جَورَ المحرقة
دَعني
أودِّعُ صاحبتي قبل ان ترميني
في الموأدة
دَعني
ولن أنسى لكَ عجيب الأدعية
هي
ورقة
كانت بغربتها مهلِّلة
بوحدتها ذاكرة
طالتها شعلة الانتقامِ
فدُفنتْ مع الرّماد
مستسلمة
كانت تحوي أروع الكلام
حلاوة الشرنقة
فيها تولدُ الفراشة المحلِّقة
حرقتها
يامعاتبي
ولم تسأل إن كانت عازمة
على الرّحيل من درجٍ
كانت بالأمس
فيه مُكرّمة
مع السراب ضاعتْ
وفي فناء الذكرى حامتْ
لاتجدُ لنفسها
إلا
دمعاً من عينٍ
ساهرة
ورقة


بقلمي الصامتـــــ



هي ورقة .. ورقة

همسة صادق - ام البراء
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى