بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
مجاهدات خلف القضبان !!
مرفت عبد الجبار
لأنهم عرفوا أنها ومثيلاتها غيرن وما زلن يغيرن مجرى التاريخ، بتوفيق من الله تعالى لهن...
لأنهم عرفوا أنها الأساس لصلاح كل مجتمع...
لأنهم عرفوا أنها مربية الأجيال وصانعة الأبطال!
لأنهم عرفوا أن لها شأناً في دينها، وكلمة مسموعة، ورفعة مشهودة!
فهي الأم التي أوصى ببرها الباري جل شأنه في كتابه،
وهي الزوجة التي حفظ الله تعالى حقوقها،
وهي الابنة التي أوجب الإسلام رعايتها وصيانتها أيما رعاية،
وهي الأخت التي أعلى مكانتها في شرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم,
فهي باختصار:
أخت الرجال بلا شقاق أو جدال ***وحقيقة ليس تهدّم باحتيال...
قد جاء دين الله يعلي شأنها *** ويعزها قرآنه مثل الرجال...
عرفوا مكانتها الرفيعة في الإسلام!
وقدرتها على التأثير - بتوفيق من الله تعالى - في الكبير والصغير!
بالتربية الصالحة، بالإعداد لقهر العدو، بالدعوات!
فحاولوا إفسادها بشتى الطرق،
وبذلوا الأسباب، وكرسوا الجهود، ففكروا، ودبروا، واجتهدوا، وخططوا، ونفذوا!
ولكن هيهات...هيهات!
فلقد وجدوا أمامهم سداً عالياً، وحصناً منيعاً، لا تزيده المحن إلا صموداً، وأنفة، وعزة وثباتاً!
وجدوا أمامهم أم نضال، ووجدوا أمامهم ميرفت طه، ووجدوا أمامهم آيات الأخرس، ووجدوا أمامهم أحلام التميمي، ووجدوا أمامهم وردة بكراوي، ووجدوا أمامهم حواء براييف!
(وغيرهن من النساء الصادقات -نحسبهن كذلك والله حسيبهن ولا نزكي على الله أحدا - اللاتي أنرن لنا الطريق، وأشعلن لنا السرج بقوة عزمهن، ومضاء فعالهن، وصدق دعوتهن، وسلامة معتقدهن).
فهذه - والله - سلسلة من القدوات التي تسبك بالذهب وتكتب بمداده!
نسوة بألف... والألف فيهن قليل!
فلله درهن من باسلات، دخلن التاريخ من أوسع أبوابه!
بواسل رفعوا للمجد هامته *** وسطر الدهر من أمجادهم ذكرى
بواسل حطموا قيد الهوان بنا***وأبدعوا في مدى مأساتنا الفجر
بواسل ما حنوا رأساً لطاغية *** وما مضوا في سراديب الهوى سكرى
فما عسى أحرفي أن تكتب فيكن، يا من علمتننا معنى العزة والإباء؟!
يا من علمتننا الشموخ في زمن المذلة والعار؟!
عرف مكانتكن وقدركن الأعادي...فأعدوا العدد المادية والمعنوية ليحطموا هذا الحصن المنيع...
فلم يفلحوا ولن يفلحوا - بإذن الله تعالى – ما دامت العقيدة الصحيحة معتقدكن، والجهاد طريقكن وطريق أولادكن، لنيل عزة هذا الدين، واستعادة أمجاده
ولكن - ومع هذه المفاخر العظام، وهذه المكائد من لدن الأعداء - نقول وبملء الأفواه: للأسف إن بني قومنا في سبات عميق!
لم يعرفوكن حق المعرفة!
ولم يدركوا فيكن ما أدركه أعداء الملة والدين و(الشرف) وما فطنوا له
قومنا - يا كريمات - يحفظون أسماء الممثلات والمغنيات!
بل أصبحوا يسموهن مجاهدات! وفي سبيل من؟ في ما يسمونه بالفن! بل زاد الأمر فأصبحت الهالكة منهن تسمى (شهيدة)! وما أشبه الليلة بالبارحة!
هم في فؤاد الأمة الغراء آ***لام وفي وجه الكرامة كالبثور
حقيقة مرة نعترف بها أمام العالم أجمع: (أعداؤنا أعرف بنقاط القوة في مجتمعاتنا من أهلها)!
فتراهم كرسوا الجهود، وبذلوا الغالي والنفيس، لإفساد مركز القوة في مجتمعاتنا، وأساسه هو:
المرأة المسلمة المعتزة بدينها، المنقادة لأوامره، المنتهية بنواهيه.
وهنا نعلنها صراحة:
إن هذه المرأة هي قلب الأمة النابض وسيفها القاطع... تلك هي ابنة الخنساء وأسماء وأم عمارة... رضي الله تعالى عنهن وأرضاهن...
كأنها تقول:
سأحمل روحي على راحتي *** وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق *** وإما ممات يغيظ العدا
نشر بمجلة الأسرة العدد 192
مرفت عبد الجبار
لأنهم عرفوا أنها ومثيلاتها غيرن وما زلن يغيرن مجرى التاريخ، بتوفيق من الله تعالى لهن...
لأنهم عرفوا أنها الأساس لصلاح كل مجتمع...
لأنهم عرفوا أنها مربية الأجيال وصانعة الأبطال!
لأنهم عرفوا أن لها شأناً في دينها، وكلمة مسموعة، ورفعة مشهودة!
فهي الأم التي أوصى ببرها الباري جل شأنه في كتابه،
وهي الزوجة التي حفظ الله تعالى حقوقها،
وهي الابنة التي أوجب الإسلام رعايتها وصيانتها أيما رعاية،
وهي الأخت التي أعلى مكانتها في شرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم,
فهي باختصار:
أخت الرجال بلا شقاق أو جدال ***وحقيقة ليس تهدّم باحتيال...
قد جاء دين الله يعلي شأنها *** ويعزها قرآنه مثل الرجال...
عرفوا مكانتها الرفيعة في الإسلام!
وقدرتها على التأثير - بتوفيق من الله تعالى - في الكبير والصغير!
بالتربية الصالحة، بالإعداد لقهر العدو، بالدعوات!
فحاولوا إفسادها بشتى الطرق،
وبذلوا الأسباب، وكرسوا الجهود، ففكروا، ودبروا، واجتهدوا، وخططوا، ونفذوا!
ولكن هيهات...هيهات!
فلقد وجدوا أمامهم سداً عالياً، وحصناً منيعاً، لا تزيده المحن إلا صموداً، وأنفة، وعزة وثباتاً!
وجدوا أمامهم أم نضال، ووجدوا أمامهم ميرفت طه، ووجدوا أمامهم آيات الأخرس، ووجدوا أمامهم أحلام التميمي، ووجدوا أمامهم وردة بكراوي، ووجدوا أمامهم حواء براييف!
(وغيرهن من النساء الصادقات -نحسبهن كذلك والله حسيبهن ولا نزكي على الله أحدا - اللاتي أنرن لنا الطريق، وأشعلن لنا السرج بقوة عزمهن، ومضاء فعالهن، وصدق دعوتهن، وسلامة معتقدهن).
فهذه - والله - سلسلة من القدوات التي تسبك بالذهب وتكتب بمداده!
نسوة بألف... والألف فيهن قليل!
فلله درهن من باسلات، دخلن التاريخ من أوسع أبوابه!
بواسل رفعوا للمجد هامته *** وسطر الدهر من أمجادهم ذكرى
بواسل حطموا قيد الهوان بنا***وأبدعوا في مدى مأساتنا الفجر
بواسل ما حنوا رأساً لطاغية *** وما مضوا في سراديب الهوى سكرى
فما عسى أحرفي أن تكتب فيكن، يا من علمتننا معنى العزة والإباء؟!
يا من علمتننا الشموخ في زمن المذلة والعار؟!
عرف مكانتكن وقدركن الأعادي...فأعدوا العدد المادية والمعنوية ليحطموا هذا الحصن المنيع...
فلم يفلحوا ولن يفلحوا - بإذن الله تعالى – ما دامت العقيدة الصحيحة معتقدكن، والجهاد طريقكن وطريق أولادكن، لنيل عزة هذا الدين، واستعادة أمجاده
ولكن - ومع هذه المفاخر العظام، وهذه المكائد من لدن الأعداء - نقول وبملء الأفواه: للأسف إن بني قومنا في سبات عميق!
لم يعرفوكن حق المعرفة!
ولم يدركوا فيكن ما أدركه أعداء الملة والدين و(الشرف) وما فطنوا له
قومنا - يا كريمات - يحفظون أسماء الممثلات والمغنيات!
بل أصبحوا يسموهن مجاهدات! وفي سبيل من؟ في ما يسمونه بالفن! بل زاد الأمر فأصبحت الهالكة منهن تسمى (شهيدة)! وما أشبه الليلة بالبارحة!
هم في فؤاد الأمة الغراء آ***لام وفي وجه الكرامة كالبثور
حقيقة مرة نعترف بها أمام العالم أجمع: (أعداؤنا أعرف بنقاط القوة في مجتمعاتنا من أهلها)!
فتراهم كرسوا الجهود، وبذلوا الغالي والنفيس، لإفساد مركز القوة في مجتمعاتنا، وأساسه هو:
المرأة المسلمة المعتزة بدينها، المنقادة لأوامره، المنتهية بنواهيه.
وهنا نعلنها صراحة:
إن هذه المرأة هي قلب الأمة النابض وسيفها القاطع... تلك هي ابنة الخنساء وأسماء وأم عمارة... رضي الله تعالى عنهن وأرضاهن...
كأنها تقول:
سأحمل روحي على راحتي *** وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق *** وإما ممات يغيظ العدا
نشر بمجلة الأسرة العدد 192
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى