بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولد, والصلاة والسلام على عبده وصفوة خلقه خير من صلى ولله سجد.
كلنا يعلم (تكريم) الإسلام للمرأة, وبنظرة متأنية أو خاطفة لماضيها قبل الإسلام وبعده يتجلى الفرق أكثر وأكثر! فقد رفع الباري جل شأنه مكانتها في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكانت وما زالت مكانتها محفوظة إلى اليوم, ولله الحمد والمنة، أماً وأختاً وزوجة..
إلا أن أناساً من بني الإسلام أنفسهم أبوا إلا أن يهينوا هذه المكرمة بألوان من أساليب المذلة العصرية وستأتي..
ومن قبلهم كبراؤهم من أعداء الملة والدين, فقد فطنوا منذ القدم لهذه المكانة الرفيعة للمرأة، والحفظ والعفة والصيانة في ظل دينها المتين..
فخططوا - ولا يزالون- لاقتحام هذا الحصن المنيع والسد العالي بشتى السبل..
وما قضية نزع الحجاب في فرنسا عنا ببعيد!
حتى غزت مفاسدهم ومخططاتهم ديار المسلمين، وحملوا الراية من بعدهم في محاولة لإذلال هذه المسلمة تحت أي حجة كانت!!...
ولا أدل على ذلك مما تتعرض له أخواتنا المحتسبات في تونس..
فالغرب وأذنابهم من بني جلدتنا يرونه اليوم في ظل المستجدات زياً قديما لا يتلاءم مع الحضارة بزعمهم، وامتهان المرأة المسلمة - سواء كان برضاها أو باستغلال حاجاتها المادية – لا يعدو أن يكون أحد نتائج هذه الدراسات والأفكار الهدامة، وغزواً لهذه القيم والعادات في المجتمعات المسلمة..
وقد كان ابتعاث الطلبة للخارج - غير المنضبط بضوابط الشرع - في بلاد المسلمين سبباً ولوناً من ألوان الغزو المتعدد, فخدعوا بالحضارة الغربية، وساهموا إسهاماً كبيراً في محاربة التمسك بالثوابت والنظر إليها بعين التخلف عن ركب الحضارة حين عودتهم لبلدانهم...
ومنها كذلك - وهي الأبرز - بعض وسائل الإعلام والفضائيات، فها هي اليوم تقوم بتشجيع الاختلاط, وتزيين المنكر, واستغلال حاجات الفقيرات بظهورهن أمام العالم أجمع ممتهنات راقصات أو قينات! والأمر يتسع في هذا, والله المستعان, ولعلي أحيل القارئ لكتاب قيم ذكرت فيه حقائق مخزية عن هذا الغزو المريع للصغار والكبار، والمرأة المسلمة خاصة! كتاب "الفن: الواقع والمأمول" للشيخ خالد الجريسي، حفظه الله.
وهاهي اليوم المرأة المسلمة تمتهن في قطر إسلامي تحت اسم التمدن والتطور, وما هو في الحقيقة إلا لوناً من ألوان الهدم لواجب من واجبات الدين، ألا وهو ((الحجاب)).
أختنا اليوم في تونس تعيش واقعاً أليماً بفعل هذه التبعية المقيتة للغرب التي أرخص فيه الدين على حساب إرضاء الغرب..
فهو الاحتلال بحق من لا احتلال..!! وذلك عندما رضي المسلمون الذلة والسير خلف الغرب حذو القذة بالقذة.
ما ذنب العفيفات الطاهرات يجبرن قسراً على خلع الحجاب؟؟
ما ذنبهن يهددن بالمنع عن جامعاتهن في حال ارتدائه؟؟
أيعقل أن يكون هذا في بلد الإسلام؟؟
أين أهل الإسلام, أين أهل الغيرة؟؟
أخواتكم لسن في سجن أبي غريب, ولا في معتقلات يهود!
أخواتكم بينكم في ديار المسلمين (مع الأسف)، ويتعرضن لهذه المذلة المشاهدة..
إننا نناشد علماء الأمة المسلمة بالتحرك والإنكار تلو الإنكار الذي لا يعقبه فتور وتراخٍ ورضوخ بالواقع المرير الذي تعيشه أختنا هناك وفي غيرها من بلدان المسلمين, كنوع من الإذلال المدروس واللا منتهي..
_تخاطبني إحدى الفاضلات من هناك بأنها تتسلل إلى جامعتها من خلف الأسوار حتى لا يُتنبه لحجابها؛ فتضطر لنزعه!
رحم الله تعالى عمر ورضي عنه وأرضاه حين قال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام.. فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
وكلمة أخيرة لأختنا الصابرة المحتسبة هناك وفي كل صقع: لأن لم تعد صرختك تلامس نخوة المعتصم، فصبر جميل يا فتاة الإسلام, لا بد لهذا الليل من أن ينجلي على أيدي المخلصين الصادقين بحول الله تعالى...
اللهم احفظ أخواتنا هناك, وزينهن بزينة الإيمان, وفرج عنهن هذه الغمة, وسدد خطاهن.
المرأة المسلمة مهانة في بلد الإسلام اليوم وهنا دليل..!
مرفت عبدالجبار
كلنا يعلم (تكريم) الإسلام للمرأة, وبنظرة متأنية أو خاطفة لماضيها قبل الإسلام وبعده يتجلى الفرق أكثر وأكثر! فقد رفع الباري جل شأنه مكانتها في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكانت وما زالت مكانتها محفوظة إلى اليوم, ولله الحمد والمنة، أماً وأختاً وزوجة..
إلا أن أناساً من بني الإسلام أنفسهم أبوا إلا أن يهينوا هذه المكرمة بألوان من أساليب المذلة العصرية وستأتي..
ومن قبلهم كبراؤهم من أعداء الملة والدين, فقد فطنوا منذ القدم لهذه المكانة الرفيعة للمرأة، والحفظ والعفة والصيانة في ظل دينها المتين..
فخططوا - ولا يزالون- لاقتحام هذا الحصن المنيع والسد العالي بشتى السبل..
وما قضية نزع الحجاب في فرنسا عنا ببعيد!
حتى غزت مفاسدهم ومخططاتهم ديار المسلمين، وحملوا الراية من بعدهم في محاولة لإذلال هذه المسلمة تحت أي حجة كانت!!...
ولا أدل على ذلك مما تتعرض له أخواتنا المحتسبات في تونس..
فالغرب وأذنابهم من بني جلدتنا يرونه اليوم في ظل المستجدات زياً قديما لا يتلاءم مع الحضارة بزعمهم، وامتهان المرأة المسلمة - سواء كان برضاها أو باستغلال حاجاتها المادية – لا يعدو أن يكون أحد نتائج هذه الدراسات والأفكار الهدامة، وغزواً لهذه القيم والعادات في المجتمعات المسلمة..
وقد كان ابتعاث الطلبة للخارج - غير المنضبط بضوابط الشرع - في بلاد المسلمين سبباً ولوناً من ألوان الغزو المتعدد, فخدعوا بالحضارة الغربية، وساهموا إسهاماً كبيراً في محاربة التمسك بالثوابت والنظر إليها بعين التخلف عن ركب الحضارة حين عودتهم لبلدانهم...
ومنها كذلك - وهي الأبرز - بعض وسائل الإعلام والفضائيات، فها هي اليوم تقوم بتشجيع الاختلاط, وتزيين المنكر, واستغلال حاجات الفقيرات بظهورهن أمام العالم أجمع ممتهنات راقصات أو قينات! والأمر يتسع في هذا, والله المستعان, ولعلي أحيل القارئ لكتاب قيم ذكرت فيه حقائق مخزية عن هذا الغزو المريع للصغار والكبار، والمرأة المسلمة خاصة! كتاب "الفن: الواقع والمأمول" للشيخ خالد الجريسي، حفظه الله.
وهاهي اليوم المرأة المسلمة تمتهن في قطر إسلامي تحت اسم التمدن والتطور, وما هو في الحقيقة إلا لوناً من ألوان الهدم لواجب من واجبات الدين، ألا وهو ((الحجاب)).
أختنا اليوم في تونس تعيش واقعاً أليماً بفعل هذه التبعية المقيتة للغرب التي أرخص فيه الدين على حساب إرضاء الغرب..
فهو الاحتلال بحق من لا احتلال..!! وذلك عندما رضي المسلمون الذلة والسير خلف الغرب حذو القذة بالقذة.
ما ذنب العفيفات الطاهرات يجبرن قسراً على خلع الحجاب؟؟
ما ذنبهن يهددن بالمنع عن جامعاتهن في حال ارتدائه؟؟
أيعقل أن يكون هذا في بلد الإسلام؟؟
أين أهل الإسلام, أين أهل الغيرة؟؟
أخواتكم لسن في سجن أبي غريب, ولا في معتقلات يهود!
أخواتكم بينكم في ديار المسلمين (مع الأسف)، ويتعرضن لهذه المذلة المشاهدة..
إننا نناشد علماء الأمة المسلمة بالتحرك والإنكار تلو الإنكار الذي لا يعقبه فتور وتراخٍ ورضوخ بالواقع المرير الذي تعيشه أختنا هناك وفي غيرها من بلدان المسلمين, كنوع من الإذلال المدروس واللا منتهي..
_تخاطبني إحدى الفاضلات من هناك بأنها تتسلل إلى جامعتها من خلف الأسوار حتى لا يُتنبه لحجابها؛ فتضطر لنزعه!
رحم الله تعالى عمر ورضي عنه وأرضاه حين قال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام.. فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
وكلمة أخيرة لأختنا الصابرة المحتسبة هناك وفي كل صقع: لأن لم تعد صرختك تلامس نخوة المعتصم، فصبر جميل يا فتاة الإسلام, لا بد لهذا الليل من أن ينجلي على أيدي المخلصين الصادقين بحول الله تعالى...
اللهم احفظ أخواتنا هناك, وزينهن بزينة الإيمان, وفرج عنهن هذه الغمة, وسدد خطاهن.
المرأة المسلمة مهانة في بلد الإسلام اليوم وهنا دليل..!
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى