لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هموم الشباب Empty هموم الشباب {الأربعاء 28 سبتمبر - 19:23}

كل أمة من الأمم بلا شك لها عماد تعتمد عليه، وقوى فاعلة في المجتمع (فكرية، علمية، قوة السلاح، قوة المادة.. إلخ).
فلابد لأي مجتمع من قوى! وفي وجهة نظري أن هذه القوى لا تكتمل إلا بتوافر جيل ناضج يساهم في بناء الأمة..
ولا شك في أن عماد الأمة الإسلامية شبابها.. فهم - على اختلاف أشكالهم وألوانهم وتعدد بلدانهم - يمثلون قوى وواجهة لهذه المجتمعات..
فالشباب فقط هم من سيرقى بالأمة، أو يهوي بها.. ولكن هل الواقع يبشر بغد واعد للشباب الإسلامي؟
من وجهة نظري أن الشباب في كل زمان ومكان يمثلون أنموذجاً فعالاً وقوياً في المجتمع.. والحمد لله لا تخلو الأمة من الشباب الأخيار الذين يبنون ولا يهدمون.. ومن الإجحاف الحكم على الجميع بالبطالة الفكرية والإنتاجية والمساهمة بالمجتمع الفعال القلة منهم، والتي تكون على النقيض من ذلك..!!
فالشباب - بحمد الله- لا يزالون على خير عظيم وكبير.. وخصوصاً أن قواهم الفكرية والعقلية مستمدة أولاً من الكتاب والسنة..
ولكن في الجانب الآخر والأسوأ! نجد جانباً من الشباب غارقاً في الملهيات، راكضاً خلف المتغيرات..! لا يدرك قيمة وجوده في الحياة أو متجاهلاً لها...!!
اهتماماته سطحية، وأحلامه خيالية، ومحاكاته غربية، يعيش بلا هوية..
فمن المسؤول عن إفساد عقول شبابنا، وإخراجه جيلاً لا يتحمل المسؤولية؟؟!!
إن هموم الشباب المتعددة، من بطالة، وعنوسة، وفراغ، وغيرها من الأمور المسببة لإدمان المخدرات، وارتكاب الجرائم، والفساد الأخلاقي.. إلخ.
كلها هموم مشتركة يتسبب في إيجادها المجتمع والفرد.
إن أتينا إلى الفرد، ففي أحيان كثيرة تتوافر للفرد جميع سبل الحياة الكريمة، وجميع مقومات الإعداد النفسي والاجتماعي.. ونجد أن الدول تبذل جهداً عالياً في تقديم كل الإمكانيات للشاب، غير أن الشاب ذاته لا يوجد لديه الاستعداد الكامل لتحمل أعباء الحياة.. فهو غارق في الاتكالية الزائدة، والاعتماد على الآخرين، متعللاً بأمور قد تكون واقعية ولكن يستطيع تداركها بالجد والسعي خلف المصلحة الذاتية دينية كانت أم دنيوية، غير أنه ألف إلقاء التهم على الغير لأسبابه الواهية..!!
ومن مشكلات الشباب ما يتسبب فيه المجتمع، كالمساهمة في إفساد عقولهم بالملهيات من فضائيات ذات رسالة محتقرة، وغلاء المهور، وتهميش صاحب القدرة وتفضيل الأدنى على الأعلى بفعل الوساطة غير المجدية أحياناً، وتهميش دور الشباب بالمجتمع وعدم استغلاله كمصدر قوة فكرية وعملية.. وغيرها من مظاهر يتسبب في إيجادها المجتمع.
وكذلك عدم تفكير المجتمع الجاد في حل مشكلات الشباب المتعددة على نقيض المجتمع الغربي فإنه يعطي الشباب الأولوية في كل شيء!
وبالطبع لمشكلات الشباب الإسلامي حلول متعددة..
وحبذا لو كان منها الاهتمام بتقارب الشباب العربي والإسلامي، وإبعاده عن دائرة العنصرية والاهتمام بالتوافه، وتنمية مهاراتهم الفكرية بإنشاء النوادي الأدبية والمسابقات، وفتح باب الحوار مع الشباب لتدارس همومهم وقضاياهم والسعي في حلها.. وجميل أن يكون ذلك بإنشاء منظمة عربية تهتم بقضايا الشباب العربي من الجنسين..
وكم نفرح والله عندما نرى العديد من الجهود العربية والإسلامية الفردية لاحتواء الشباب ومساعدتهم وتوجيههم دينياً وفكرياً وثقافياً من عدة دكاترة وأساتذة ومربين فضلاء، حملوا على عاتقهم همّ الشباب وتوجيهه والمساهمة في حل مشكلاته، يدفعهم إلى ذلك إحساسهم بالمسؤولية تجاه الشباب على الرغم من أنه ليس أمراً واجباً عليهم!!.. إلا أن اهتمامهم بالشباب وتخصيص الوقت وبذل الجهد لحل قضاياهم جهد يجب أن يشكروا عليه، وندعوهم إلى المزيد.
فمشكلات الشباب وهمومهم تتعدد وتتزايد كلما اتسعت دائرة التكنولوجيا والتقارب بين الشرق والغرب، فاختلطت المفاهيم، وكثر أهل العلمنة ووسائل الإعلام، وزادت تكاليف الحياة المالية والاجتماعية، وسُدت الأبواب في أوجه الشباب.



هموم الشباب

مرفت عبدالجبار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى