بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
تعمد كثير من وسائل الإعلام العالمية إلى تشويه صور (المسلمين) عامة، و" المجاهدين " خاصة، وتصورهم قتلة.. دمويين.. إرهابيين... إلى غير ذلك من مثل هذه الأوصاف!
في صورة متعمدة ومفتعلة، لتبرير جرم كبرائهم في ديار المسلمين..
يقول مايكل كولينز في كتابه "كهنة الحرب الكبار" تحت عنوان "صناعة الإرهاب الأمريكية _الإسرائيلية":
لا يكتفي الإعلام الأمريكي بمؤازرة التحالف المسيحي اليهودي الذي يدعم شبكة المحافظين الجدد وحسب، بل إن هذا الإعلام يُسخر طاقاته لجهود المحافظين الجدد الرامية إلى تأليب أمريكا ضد العالمين العربي والإسلامي.
فعلى مر السنين وقبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بوقت طويل، دأبت وسائل الإعلام الأمريكية على بث الخوف والرعب من الإرهاب، والرسالة واضحة: العرب إرهابيون، أو في أحسن الأحوال: لديهم القابلية والجاهزية ليكونوا إرهابيين. (1)
بينما تستمر أسطوانة التغافل المتعمد عن ضحايا المسلمين في كل جزء من الثانية!
وتُرتكب المذابح وتنتهك الأعراض في كل فصول السنة، دون مراعاة لمشاعر المسلمين،
ها هو رمضان يأذن بالرحيل ليأتي شقيقه العيد، ولا وقف يُذكر لمسلسل الدماء، وإهانة المسلمين في عقر دارهم من اليهود وأذنابهم النصارى ومن شاكلهم، في مساندة وجدانية وفعلية وتكالب واضح ضد المسلمين صغيرهم وكبيرهم، بالغزو السلاحي والفكري.
بينما - مع الأسف الشديد - تنحصر "بعض " مشاركتنا لإخوة العقيدة (بالدعاء)، وهذا إن استطعنا..!!
والطامة أن يختلق " بعض " بني جلدتنا التبريرات لأعداء الملة والدين؛ فيكونوا خط دفاعهم الثالث، ويتسلطوا على إخوانهم المسلمين "المجاهدين " بكل ما أوتوا من قوة، وبالمقابل لا تجد منهم شجباً ولا استنكاراً للأعمال الهمجية التي يسطرها أسيادهم، وإن كانوا لابد فاعلين فعلى خوف من أمريكا..!!!!
تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له ** ونستجير بمولانا من العار
هذا هو الواقع المر الذي صرنا إليه من حيث علمنا أو لا، نحن أحفاد خالد والمثنى والمعتصم.. ولله المشتكى
**
ألم ونداء، ومشاركة وحروف، وتهنئة بعيد.. هو أقل ما نفعل فعذراً إخواننا المضطهدين:
وجبة فطور باللحم البشري..
رمضان: ذاك الشهر الكريم الذي يجتمع فيه الشمل، وتتوحد فيه القلوب على طاعة المولى وتتآلف..
والعيد: تُضمد فيه الجراح، وتعافى الأدواء، ويلم الشتات، ويبسم فيه ثغر الأمل، ويطرب فيه كل عرق نبض..
غير أن هذا الحال لا ينطبق على كافة أسر المسلمين، فهناك إخوة لنا لا ترفرف على منازلهم بمقدم العيد طيور السعادة..
ولا يسعد أطفالهم بلعب المفرقعات، كما يسعد بها أطفال غيرهم..
ولا أم بمقدم ابن غائب فرِحة..
ولا أخرى بلم شمل عائلتها مزغردة..
ولا ثالثة بحجز تذكرة لمكة مستبشرة..
فطورهم في رمضان ((لحم بشري))..
فذا ابن قتيل، وذاك أخ جريح..
وجباتهم في غيره:
لحوم مبعثرة، وأشلاء متناثرة..
شرابهم:
دماء سائلة، ودمعات متساقطة..
اجتماعهم:
على جرح مكلوم، وآلام غائرة، يواسي بعضهم بعضاً..
سحورهم، ونهارهم، وأمسهم وليلهم، لا فرق بين شهر كريم وعيد سعيد ويوم جديد..
أيامهم سواء، صبغت بلون الدم..
وسطرت بدمعات العيون..
أولئكم أحبتنا الموحدون المنكوبون في بقاع شتى من ديار المسلمين..
إن شئت أبصرهم في فلسطين، ولو التفتّ لوجدتهم في العراق، ولو تجولت لوجدتهم في الشيشان والصومال..
ناهيك:
عن فقراء المسلمين، ولا تفتش عنهم كثيراً، فلعل أحدهم جارك بالجنب..
فأين أيدي أهل السخاء؟؟
وأين أصوات أهل الدعاء؟؟
وأين شعور أهل الضمائر؟؟
وأين زكاة أهل المتاجر؟؟
أم تراها أسرفت وأنفقت على طعام شهر واحد ما يكفي سنة كاملة، أم تراها قابعة في البيوت تحرك الريموت على ألوان المشاهد، أم تراها غفلت وتناست.. أم تراها سكرت وماتت؟؟..
فلا ربحت فعال البطالين..!
وهنيئاً للمشمرين السباقين، الباذلين، الساعين، الساهرين، الداعين، الذين هم عن الشر قاصرون، ولسباق الجنان متلهفون، ولمد يد العون لإخوانهم مسارعون..
أنعم بها من مزية، وأنعم بها من أمة أعضاء جسدها متماسكون..
وهنيئاً مريئاً لإخواننا الذابحين الآكلين الشاربين من دماء أعداء كافرين..
هنيئاً لكم، فأحسنوا الذبحة، ولا تبقوا على رؤوسهم سالمة، هم نعاج في البرايا هاربون، فمن عجب أن تسفك " نعاج " دماء أبرياء موحدين..
فهبوا أسود الله فيهم آكلين، مقبلين غير مدبرين، ورجوتكم: أفطروا وتسحروا وكلوا واشربوا هنيئاً مقدمين، واختموا بحلوى " الجماجم " عيد الفطر مستبشرين، وقولوها على الرغم من المآسي: " الله أكبر " ضاحكين..
فالأيام دول، وما أقرب النصر المبين..
أولئكم عباد الله الموحدون الصابرون المجاهدون..
فاللهم تأييدك ونصرك المكين..
وقال تعالى يا معشر المخذّلين من أبناء المسلمين:
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(الممتحنة:8-9).
وقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}(التوبة:73).
كما قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ *الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}(الأنفال:65-66).
والله تعالى أعلم وأحكم، وكل عام وأنتم بخير.
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا (2)
يا رب هذا العيد وافى والنفوس بها شجون ** لبس الصغار جديدهم فيه وهم يستبشرون
بجديد أحذية وأثواب لهم يتبخترون ** ولذيذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفون
وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلون: ** أمي صلاة العيد حانت، أين والدنا الحنون؟
إنا توضأنا -كعادتنا- وعند الباب (أمي) واقفون ** زفرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين
ورنت إليهم في أسى واغرورقت منها العيون: ** العيد ليس لكم أحبائي فوالدكم سجين (3)
_ _ _ _ _
1 ) ص97 ك / كهنة الحرب الكبار مايكل كولينز بايبر ..
(2) محمد المشعان .
(3) الطاهر إبراهيم
كان فطورَهم " لحم بشري " وستكون حلوى عيدهم " جماجم "
مرفت عبدالجبار
في صورة متعمدة ومفتعلة، لتبرير جرم كبرائهم في ديار المسلمين..
يقول مايكل كولينز في كتابه "كهنة الحرب الكبار" تحت عنوان "صناعة الإرهاب الأمريكية _الإسرائيلية":
لا يكتفي الإعلام الأمريكي بمؤازرة التحالف المسيحي اليهودي الذي يدعم شبكة المحافظين الجدد وحسب، بل إن هذا الإعلام يُسخر طاقاته لجهود المحافظين الجدد الرامية إلى تأليب أمريكا ضد العالمين العربي والإسلامي.
فعلى مر السنين وقبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بوقت طويل، دأبت وسائل الإعلام الأمريكية على بث الخوف والرعب من الإرهاب، والرسالة واضحة: العرب إرهابيون، أو في أحسن الأحوال: لديهم القابلية والجاهزية ليكونوا إرهابيين. (1)
بينما تستمر أسطوانة التغافل المتعمد عن ضحايا المسلمين في كل جزء من الثانية!
وتُرتكب المذابح وتنتهك الأعراض في كل فصول السنة، دون مراعاة لمشاعر المسلمين،
ها هو رمضان يأذن بالرحيل ليأتي شقيقه العيد، ولا وقف يُذكر لمسلسل الدماء، وإهانة المسلمين في عقر دارهم من اليهود وأذنابهم النصارى ومن شاكلهم، في مساندة وجدانية وفعلية وتكالب واضح ضد المسلمين صغيرهم وكبيرهم، بالغزو السلاحي والفكري.
بينما - مع الأسف الشديد - تنحصر "بعض " مشاركتنا لإخوة العقيدة (بالدعاء)، وهذا إن استطعنا..!!
والطامة أن يختلق " بعض " بني جلدتنا التبريرات لأعداء الملة والدين؛ فيكونوا خط دفاعهم الثالث، ويتسلطوا على إخوانهم المسلمين "المجاهدين " بكل ما أوتوا من قوة، وبالمقابل لا تجد منهم شجباً ولا استنكاراً للأعمال الهمجية التي يسطرها أسيادهم، وإن كانوا لابد فاعلين فعلى خوف من أمريكا..!!!!
تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له ** ونستجير بمولانا من العار
هذا هو الواقع المر الذي صرنا إليه من حيث علمنا أو لا، نحن أحفاد خالد والمثنى والمعتصم.. ولله المشتكى
**
ألم ونداء، ومشاركة وحروف، وتهنئة بعيد.. هو أقل ما نفعل فعذراً إخواننا المضطهدين:
وجبة فطور باللحم البشري..
رمضان: ذاك الشهر الكريم الذي يجتمع فيه الشمل، وتتوحد فيه القلوب على طاعة المولى وتتآلف..
والعيد: تُضمد فيه الجراح، وتعافى الأدواء، ويلم الشتات، ويبسم فيه ثغر الأمل، ويطرب فيه كل عرق نبض..
غير أن هذا الحال لا ينطبق على كافة أسر المسلمين، فهناك إخوة لنا لا ترفرف على منازلهم بمقدم العيد طيور السعادة..
ولا يسعد أطفالهم بلعب المفرقعات، كما يسعد بها أطفال غيرهم..
ولا أم بمقدم ابن غائب فرِحة..
ولا أخرى بلم شمل عائلتها مزغردة..
ولا ثالثة بحجز تذكرة لمكة مستبشرة..
فطورهم في رمضان ((لحم بشري))..
فذا ابن قتيل، وذاك أخ جريح..
وجباتهم في غيره:
لحوم مبعثرة، وأشلاء متناثرة..
شرابهم:
دماء سائلة، ودمعات متساقطة..
اجتماعهم:
على جرح مكلوم، وآلام غائرة، يواسي بعضهم بعضاً..
سحورهم، ونهارهم، وأمسهم وليلهم، لا فرق بين شهر كريم وعيد سعيد ويوم جديد..
أيامهم سواء، صبغت بلون الدم..
وسطرت بدمعات العيون..
أولئكم أحبتنا الموحدون المنكوبون في بقاع شتى من ديار المسلمين..
إن شئت أبصرهم في فلسطين، ولو التفتّ لوجدتهم في العراق، ولو تجولت لوجدتهم في الشيشان والصومال..
ناهيك:
عن فقراء المسلمين، ولا تفتش عنهم كثيراً، فلعل أحدهم جارك بالجنب..
فأين أيدي أهل السخاء؟؟
وأين أصوات أهل الدعاء؟؟
وأين شعور أهل الضمائر؟؟
وأين زكاة أهل المتاجر؟؟
أم تراها أسرفت وأنفقت على طعام شهر واحد ما يكفي سنة كاملة، أم تراها قابعة في البيوت تحرك الريموت على ألوان المشاهد، أم تراها غفلت وتناست.. أم تراها سكرت وماتت؟؟..
فلا ربحت فعال البطالين..!
وهنيئاً للمشمرين السباقين، الباذلين، الساعين، الساهرين، الداعين، الذين هم عن الشر قاصرون، ولسباق الجنان متلهفون، ولمد يد العون لإخوانهم مسارعون..
أنعم بها من مزية، وأنعم بها من أمة أعضاء جسدها متماسكون..
وهنيئاً مريئاً لإخواننا الذابحين الآكلين الشاربين من دماء أعداء كافرين..
هنيئاً لكم، فأحسنوا الذبحة، ولا تبقوا على رؤوسهم سالمة، هم نعاج في البرايا هاربون، فمن عجب أن تسفك " نعاج " دماء أبرياء موحدين..
فهبوا أسود الله فيهم آكلين، مقبلين غير مدبرين، ورجوتكم: أفطروا وتسحروا وكلوا واشربوا هنيئاً مقدمين، واختموا بحلوى " الجماجم " عيد الفطر مستبشرين، وقولوها على الرغم من المآسي: " الله أكبر " ضاحكين..
فالأيام دول، وما أقرب النصر المبين..
أولئكم عباد الله الموحدون الصابرون المجاهدون..
فاللهم تأييدك ونصرك المكين..
وقال تعالى يا معشر المخذّلين من أبناء المسلمين:
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(الممتحنة:8-9).
وقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}(التوبة:73).
كما قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ *الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}(الأنفال:65-66).
والله تعالى أعلم وأحكم، وكل عام وأنتم بخير.
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا (2)
يا رب هذا العيد وافى والنفوس بها شجون ** لبس الصغار جديدهم فيه وهم يستبشرون
بجديد أحذية وأثواب لهم يتبخترون ** ولذيذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفون
وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلون: ** أمي صلاة العيد حانت، أين والدنا الحنون؟
إنا توضأنا -كعادتنا- وعند الباب (أمي) واقفون ** زفرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين
ورنت إليهم في أسى واغرورقت منها العيون: ** العيد ليس لكم أحبائي فوالدكم سجين (3)
_ _ _ _ _
1 ) ص97 ك / كهنة الحرب الكبار مايكل كولينز بايبر ..
(2) محمد المشعان .
(3) الطاهر إبراهيم
كان فطورَهم " لحم بشري " وستكون حلوى عيدهم " جماجم "
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى