لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مت كمداً ليس لك اعتبارُ...! Empty مت كمداً ليس لك اعتبارُ...! {الأربعاء 28 سبتمبر - 19:24}

أهانوا أمتنا ولا يزالون بفلذات أكباد الصانعات المعدات للرجال بحق، لا أشباههم!
ذلك الإعداد لساحات المجد والدفاع عن الدين..
ذلك الإباء الذي ازدراه أهل الوهن المحسوبون على بني الإسلام..
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (الصف:8).
نعم يأبى الله تعالى إلا أن يعز دينه ويعلي كلمته على أيدي هؤلاء البواسل الأحرار، وغيرهم من أهل الحق المنتصرين له في كل مكان..
أولئك المخلصين الذين باعوا كل شيء ليظفروا بكل شيء..
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}(البقرة:207).
لقد أهانوك بنو جلدتك قبل كبرائهم يا ابن الإسلام وداسوا بكرامتك الأرض، لماذا؟؟
لأنك أنت الذي لم ترضخ لدعاوى الركون وقلة الحيلة، وسعيت بنفسك ومالك خدمة لهذا الدين، وبذلت الروح والمهجة رخيصة لتبقى كلمة الله تعالى هي العليا..
أهانوك وأذلوك على مرأى ومسمع من بني عقيدتك وجنسك وبلادك الذين وقفوا ناظرين إلى حالك بمنظر متباين شره، مع الأسف الأخير:
_ آسف مُغبط، يتمنى لو أعانك بما يستطيع أو كان معك.. لعلمه أنك شيء نفيس بإذن الله تعالى عند بارينا، لكن تمنعه سطوات كثيرة وفتنة الدين والأهل، ويدعو لك بالخلاص أو منازل الشهداء عند القتل..
وذلك أضعف الإيمان..
_ واصم لك بألوان العار الذي لحق به وبأمته زاعماً أنك (إرهابي، ومتخلف)!
تلك الفئة التي لا تتقن إلا الهمز واللمز، والتحريض في بعض الأحيان.. والتلذذ بمشاهدة دمك المراق أو جسدك المنُهك بفعل سطوة المحتلين الحقدة وبعض المحسوبين علينا،، مدعياً هو وأمثاله: أن ما أصابك نتيجة حتمية للتمرد على أوامر الأسياد والتحدي غير المنطقي للواقع..!
ولا عجب، فمن رضع المذلة، أيفطم عنها وهو عزيز؟!!
هيهات ألاَّ تثار غيرتهم لإخوانهم في الإنسانية وسادة العالم وشيوخه، زعموا!
لقد تخاذل عنك يا ابن الاسلام بنو جلدتك كثيراً، وراحوا لا يجرؤون حتى على الحديث عن معاناتك..
وأحياناً حتى من باب الدين - مع الأسف -، ولا تخفى عليك فتاوى مؤازرة العدو (يداً بيد)، وأمثالها!
فأنت عندهم لست بأكرم من ديانا ورهائن الغرب في العراق!
لست بأكرم ممن عاش على أرض قادتهم وسادتهم!
لست بأكرم من كل هؤلاء في نفوسهم على اختلاف مناصبهم وجنسياتهم!
بل - بعض - أبناء قومك يا ابن الاسلام وخدامه مافتئوا يتسابقون على نصرة الغرب بإعلامهم المتأمرك!
ليظهروا للعالم ((أنهم يختلفون عنك)) أيها الإرهابي الوهابي المقاوم..
لكن لتعلم يا ابن عقيدتنا وفخر أمتنا..
أنّا والله لنبصر فيك نوراً أضاء للكون وعلمه معنى العزة والتحلي بالإيمان..
فلله درك، لست ذليلاً ولا مهاناً, بل أنت كريم وعزيز تُرى بمرأى الأبطال في عيون المنصفين..
وعند ربك بإذن تعالى قبل كل شيء..
فأنت يا من باع الحياة رخيصة وأقدم على رفع لواء الدين بماله ونفسه في سبيل الله، وكان من دواعي سروره الموت في سبيل الله تعالى، نعلم أن نظرة منتقديك وإيذاءهم لك لا يعنيان لك شيئاً مقابل رضوان الله تعالى..
فأنعم بها من نفس تلك التي يتزين بها جنباك..!
وإن تخلى عنك من تخلى..
فاصبر وبشر الباغي بقرب هلاكه.. فهذه سنة الله.. ولن تجد لسنة الله تبديلاً..
اصبر وإخوانك يمدونك بالدعوات تلو الدعوات، التي باتت أقل ما يملكون، ولو ملكوا غيرها والله ما ترى حراً إلا وهو في صفك (رجلاً أو امراةً)..
والعذر إليك، فحتى هذه الكلمات هي من أقصى ما نملك ونستطيع..
وعزاؤنا أن:

سهام الليل لا تخطئ ولكن*** لها أمد وللأمد انقضاء

ولله در من عاش عزيزاً ولم يمت ذليلاً..

من عاش لله لا من عاش مضطرباً ** شتان بينهما يا قوم شتان

كانت كلمة عابرة في حق إخوتنا الأبطال، على أي ثغر كانوا، مبتغين بذلك (رضوان الله تعالى) فقط - لا قومية ولا وطنية وهلمّ جراً من الشعارات التي يتفانى لأجلها من تفانى- إلى الأبطال الموحدين في فلسطين والعراق والصومال والمضطهدين في غوانتناموا وأبو غريب وغزة وكل بقاع المسلمين، فك الله تعالى أسرهم وأعادهم إلى أوطانهم وأسرهم سالمين، وشكر مسعاهم وحررهم من أيدي الأعادي، ورحم من مات منهم وأعلى منزلته..
فلا ننساهم من صالح الدعاء.




مت كمداً ليس لك اعتبارُ...!

مرفت عبدالجبار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى