بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
نعم هي صرخة من القلب أبعثها! ولكن هل من شاكر للنعم؟؟
هي صرختي أوصلها إليكم علكم تسمعونها, وتحرك فيكم شيئاً من الغيرة, ولو برفع اليدين للسماء والدعاء لي بالفرج القريب..
تنامون على الوثير..
وأنام على الحصير..
تعيشون منعمين..
ونعيش معذبين..
أشغلتكم أموالكم وأبناؤكم وأهاليكم وإخوانكم...
مهلاً إخوتي فلا تظنوا أني لكم حاسدة, ولا لزوال نعمتكم مرتقبة!
إنما أعياني المسير في مدلهمات السجون..
فما عاد لي أحد أستجير به بعد الله سواكم
كنت أنادي عندما كان يسمع لي صوت ((وامعتصماه))!!
فتأتيني الجيوش, وتهب الغيرة وتحرك مكامن الشرفاء...
أما اليوم,
أنادي وأنادي وأنادي... ولكن هل من مستجيب لندائي الصارخ؟؟
كلا وربي!
لامست أسماعهم لكنها ****لم تلامس نخوة المعتصم
أناديكم ومازلت أناديكم, بأن تنقذوني وعفتي وإيماني..
أصرخ إليكم بمعاناتي وعذابي..
فأين أنتم عن نصرتي يا إخوتي؟؟
أبحث عن الدمع في عيني فلا أجد سوى دم يسيل من القلب على الخدين حرقة وأسى..
أواه، لمن أبث شكاتي؟؟
أواه، من يغيث شقائي؟؟
زوجي, وأولادي, وأهلي وإخواني..
قهروا إخواني, ويتموا أطفالي...
وما عاد لي في الحياة سوى زفراتي وأنّاتي..
لمن سأبث عذابي؟؟
أواه، من يألم لما صار إليه مآلي؟؟
يا إخوتي, ويا حكام أوطاني, أما ترأف قلوبكم لحالي؟؟
أنا أخت لكم في سجون الاحتلال..
أعياني المسير, وأنهكني التعب, وإخوان القردة والخنازير أذاقوني المهانة وألوان العذاب..
وما هناك منكم من مغيث...
أكرر: لا أريد أن أنغص عليكم عيشكم وهناءتكم...
ولكن أردت أن تتذكروا أن هناك أختاً لكم في سجون الاحتلال بحاجة إلى دعائكم...
أختكم في العراق, وفلسطين.. ممن كبلتها أيدي الاحتلال..
صــــــــــرخة
مرفت عبدالجبار
هي صرختي أوصلها إليكم علكم تسمعونها, وتحرك فيكم شيئاً من الغيرة, ولو برفع اليدين للسماء والدعاء لي بالفرج القريب..
تنامون على الوثير..
وأنام على الحصير..
تعيشون منعمين..
ونعيش معذبين..
أشغلتكم أموالكم وأبناؤكم وأهاليكم وإخوانكم...
مهلاً إخوتي فلا تظنوا أني لكم حاسدة, ولا لزوال نعمتكم مرتقبة!
إنما أعياني المسير في مدلهمات السجون..
فما عاد لي أحد أستجير به بعد الله سواكم
كنت أنادي عندما كان يسمع لي صوت ((وامعتصماه))!!
فتأتيني الجيوش, وتهب الغيرة وتحرك مكامن الشرفاء...
أما اليوم,
أنادي وأنادي وأنادي... ولكن هل من مستجيب لندائي الصارخ؟؟
كلا وربي!
لامست أسماعهم لكنها ****لم تلامس نخوة المعتصم
أناديكم ومازلت أناديكم, بأن تنقذوني وعفتي وإيماني..
أصرخ إليكم بمعاناتي وعذابي..
فأين أنتم عن نصرتي يا إخوتي؟؟
أبحث عن الدمع في عيني فلا أجد سوى دم يسيل من القلب على الخدين حرقة وأسى..
أواه، لمن أبث شكاتي؟؟
أواه، من يغيث شقائي؟؟
زوجي, وأولادي, وأهلي وإخواني..
قهروا إخواني, ويتموا أطفالي...
وما عاد لي في الحياة سوى زفراتي وأنّاتي..
لمن سأبث عذابي؟؟
أواه، من يألم لما صار إليه مآلي؟؟
يا إخوتي, ويا حكام أوطاني, أما ترأف قلوبكم لحالي؟؟
أنا أخت لكم في سجون الاحتلال..
أعياني المسير, وأنهكني التعب, وإخوان القردة والخنازير أذاقوني المهانة وألوان العذاب..
وما هناك منكم من مغيث...
أكرر: لا أريد أن أنغص عليكم عيشكم وهناءتكم...
ولكن أردت أن تتذكروا أن هناك أختاً لكم في سجون الاحتلال بحاجة إلى دعائكم...
أختكم في العراق, وفلسطين.. ممن كبلتها أيدي الاحتلال..
صــــــــــرخة
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى