لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لمــــــــــــــاذا يا أبي؟!!  Empty لمــــــــــــــاذا يا أبي؟!! {الأربعاء 28 سبتمبر - 19:27}

في ذلك اليوم الذي استيقظت فيه لأراك...
وأركض إليك كعادتي, فتحملني وتدور بي في الهواء..
وتضمني إلى عالمك الجميل..
ذاك العالم الذي لا أرتضي به بدلاً..
فأنت من دربت خطواتي المتعثرة..
وكنت معلمي عند ألعابي المتبعثرة..

لكن ها أنت تتركتني بلا جواب..
وترحل..
رحلت بلا قبلة تطبعها على خدي فأراها في أحلامي..
رحلت بلا تفكير بما ستؤول إليه حالي من بعدك..
بلا وداعٍ مسبق، تتلاقى فيه أعيننا الحزينة جراء الرحيل..
نعم لقد رحلت وتركتني للجحيم..

لماذا يا أبي؟؟
أحتاج إليك في كل لحظة..
ويلوح لي طيفك في كل حين..
ويرنّ صوتك في أذني مع كل نداء..
ويخيل إليّ أن كل طرق أنت صاحبه..
فأهرع مسرعاً وأفتح الباب..
فلا أجد إلا شبح ذكراك..

لا أريد هداياك..
ولا أريد عطاياك..
أريدك أبي وحسب..

ما ذنبي تقتلني نظرات الناس بالعطف والشفقة..
كأنني يتيم، وليتني كذلك، فأستحقها وأصبر عليها..
وكنت لا أراها ولا أريدها وأرجوها إلا منك؟..

كسرت جناحي مبكراً جداً وأنا مازلت في سنيني الأولى..
فقل لي بربك، كيف أحلق في هذه الأجواء..
دون توطيدك لنفسي على فواجع الأقدار التي ستلاقيني؟..

كبلني انتظارك..
وقتلني - أو كاد - غيابك..
وما عاد لي جدوى إلا المنى..
فليت شعري وما تغني الأماني..
أريد أبي ولكن...
هجرني مع كلمته الأخيرة لأمي..
التي خيب فيها رجائي..
وقطع معها رمق انتظاري..
وصياحي في كل حين ((أبي))..
بل وكل ألوان عذابي وندائي..

بورقة أرسلها، مزقت عروق قلبي..
كلمة ولكنها " القاضية "
((طالــــــق))
لأعيش حسرتين..
همّ فراقه..
وهمّ انفصاله عن قلبي الثاني..
وبآخر ما أملك من صوت أقول:
عُد يا أبي إن كنت تسمعني..
لا أقول: عُد إلينا..
وابقَ إلى الأبد..
ولكني أقول، وهو أقل الرجاء إن كان يجدي:
عد فقط لتراني..
عفواً:
لا بل كي أراك..
وإلا سأموت بحسرتي، ولن تجدني بعد أن يشتد عودي، إلا شاباً نفدت من قلبه ينابيع الود، إلا إن كتبني الله تعالى من فئة الصالحين، عندها سأبحث عنك، فقط لأقوم " بالواجب "..
ولا أراك إلا مذنباً بحقي ما حييت عمري بعدئذٍ!،
إلا أن أبت الرحمة العصيان، وغلبها ودُّك القديم!
ولكن لا تؤمل..!
_ كلها كلمات جالت بخاطري وأنا أنظر إلى مازن ذي السنوات الست الذي تركه والده منذ سنتين،.. بلا رؤية، ولا سؤال..
فهل يا ترى كانت أمواج هذه الكلمات تتلاطم في نفس مازن وهو يرى كل من حوله برفقة الآباء والأمهات؟!
مساكين والله هؤلاء الصغار, يقاسون آلاماً لا يجرؤون على بثها أو التعبير عنها إن زارتهم إلا بالبكاء..
ولا يملكون حولاً ولا قوة عندما لا يسمعون إلا عبارات الأسى على حالهم، وغفلة عن تشجيعهم لمتابعة سير حياتهم, بل تزداد معاناتهم دون أن يشعر بها أحد، ظناً من الكبار أنهم لا يدركون!
حفظك الله يا مازن.



لمــــــــــــــاذا يا أبي؟!!

مرفت عبدالجبار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى