خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
هل أنت ممن منَّ الله عليهن ببعض العلم الشرعي؟
إذا كان جوابك نعم،
ألا ترغبين أن تكوني خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله؟
بالتأكيد جوابك نعم...
إذأ فاجعلي من بيتك مركز دعوة لله عز وجل، اختاري يوماً في الأسبوع أو يوماً في الشهر حسب ظروفك..
أقول: اجعلي هذا اليوم مجلساً للذكر وحبذا لو كان يجمع العلم أيضاً، اجمعي فيه جيرانك وأقاربك
واقطفي في هذا المجلس من ثمرات العلوم الشرعية المختلفة، فمن حفظ قرآن وتفسير إلى عقيدة وهدي نبوي..
ولا تنسي يا أختاه أن تنشري الشريط الإسلامي بين الحاضرات وأن توزعي ما نفع من الكتيبات.
وحاولي يا أخية أن تقصري هذا الاجتماع على المشروبات وابتعدي فيه عن التكلف والتبذير،
لأن الناس عندما يقومون بزيارة بعضهم يُشبعون البطون ويتركون العقول جائعة!
وكما لا يخفى عليك فإن لمجلس الذكر طابعه الخاص وهو الاستفادة من كل الوقت لأنه عادة ما يكون وقته قصيراً..
كوني هينة لينة الجانب واعلمي أن أعينهن معقودة عليك فلا تريهن منك القبيح والله يسدد خطاك.
ها قد قدمت لك الفكرة فهل تعملين؟
أقول لك: ابدئي فقط وسترين تيسير الله بعد ذلك.
عزيزيتي لا تنسي إعمال النية في كل صغيرة وكبيرة
فالأعمال إما لك إن حسنت نيتك،وإما عليك إن فسدت نيتك،وإما هدر إن لم تصاحبها نية حسنة أو سيئة
وهل ترضين أن تذهب ساعات عمرك الغالية هكذا هدرا ؟!
إذاً لا بد أن تتفطني لإعمال النية في جميع أمورك مهما دقت حتى تصبح حياتك كلها عبادة بينما أنت تمارسين حياتك اليومية.
وتذكري ياطيبة أنه يصعب إرضاء الناس كلهم في وقت واحد..
وأن ذلك يكون أكثر صعوبة في طريق الدعوة واعلمي أن رضا الناس غاية لا تدرك، أما رضا رب الناس فهي غاية تدرك بإذن الله،
من أجل ذلك لا تضيعي وقتك وتفوتي فرص الخير عليك وعلى الآخرين من أجل إرضاء فلان من الناس، بل اعملي واستعيني بالله
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) سورة العنكبوت
وبعد العمل الصحيح الموافق للسنة والصدق مع الله لا يضرك من خالفك فما الدنيا إلا سحابة صيف عن قريب تقشع.
يامشرقة النفس والحس ..
لا تنظري إلى عملك بين الأعمال فتقعدك نشوة الطاعة عن الأعمال الأخرى..
كما ينبغي ألا تـثبطك قيود المعاصي عن العمل الدعوي.. بل انفضي عنك غبار المعاصي .. واغتسلي بماء التوبة..
وعودي بهمة أعلى.. واجعلي هم الإسلام في قلبك ..اغرسيه غرساً..
وليكن خروج روحك من جسدك أهون عليك من أن تخرجي من الدعوة إلى الله.
هل منَّ الله عليك بالعلم الشرعي؟
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
إذا كان جوابك نعم،
ألا ترغبين أن تكوني خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله؟
بالتأكيد جوابك نعم...
إذأ فاجعلي من بيتك مركز دعوة لله عز وجل، اختاري يوماً في الأسبوع أو يوماً في الشهر حسب ظروفك..
أقول: اجعلي هذا اليوم مجلساً للذكر وحبذا لو كان يجمع العلم أيضاً، اجمعي فيه جيرانك وأقاربك
واقطفي في هذا المجلس من ثمرات العلوم الشرعية المختلفة، فمن حفظ قرآن وتفسير إلى عقيدة وهدي نبوي..
ولا تنسي يا أختاه أن تنشري الشريط الإسلامي بين الحاضرات وأن توزعي ما نفع من الكتيبات.
وحاولي يا أخية أن تقصري هذا الاجتماع على المشروبات وابتعدي فيه عن التكلف والتبذير،
لأن الناس عندما يقومون بزيارة بعضهم يُشبعون البطون ويتركون العقول جائعة!
وكما لا يخفى عليك فإن لمجلس الذكر طابعه الخاص وهو الاستفادة من كل الوقت لأنه عادة ما يكون وقته قصيراً..
كوني هينة لينة الجانب واعلمي أن أعينهن معقودة عليك فلا تريهن منك القبيح والله يسدد خطاك.
ها قد قدمت لك الفكرة فهل تعملين؟
أقول لك: ابدئي فقط وسترين تيسير الله بعد ذلك.
عزيزيتي لا تنسي إعمال النية في كل صغيرة وكبيرة
فالأعمال إما لك إن حسنت نيتك،وإما عليك إن فسدت نيتك،وإما هدر إن لم تصاحبها نية حسنة أو سيئة
وهل ترضين أن تذهب ساعات عمرك الغالية هكذا هدرا ؟!
إذاً لا بد أن تتفطني لإعمال النية في جميع أمورك مهما دقت حتى تصبح حياتك كلها عبادة بينما أنت تمارسين حياتك اليومية.
وتذكري ياطيبة أنه يصعب إرضاء الناس كلهم في وقت واحد..
وأن ذلك يكون أكثر صعوبة في طريق الدعوة واعلمي أن رضا الناس غاية لا تدرك، أما رضا رب الناس فهي غاية تدرك بإذن الله،
من أجل ذلك لا تضيعي وقتك وتفوتي فرص الخير عليك وعلى الآخرين من أجل إرضاء فلان من الناس، بل اعملي واستعيني بالله
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) سورة العنكبوت
وبعد العمل الصحيح الموافق للسنة والصدق مع الله لا يضرك من خالفك فما الدنيا إلا سحابة صيف عن قريب تقشع.
يامشرقة النفس والحس ..
لا تنظري إلى عملك بين الأعمال فتقعدك نشوة الطاعة عن الأعمال الأخرى..
كما ينبغي ألا تـثبطك قيود المعاصي عن العمل الدعوي.. بل انفضي عنك غبار المعاصي .. واغتسلي بماء التوبة..
وعودي بهمة أعلى.. واجعلي هم الإسلام في قلبك ..اغرسيه غرساً..
وليكن خروج روحك من جسدك أهون عليك من أن تخرجي من الدعوة إلى الله.
هل منَّ الله عليك بالعلم الشرعي؟
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى