لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مثالاً حياً أم صورة مثالية ؟! Empty مثالاً حياً أم صورة مثالية ؟! {الجمعة 30 سبتمبر - 19:59}

مثالا حيا في قلوب الموحدين يحكي مع كل نبضة من نبضات قلوبهم
خلقا كريمـــــــا شاخصا في عالمهم

ومحبة صـــــــادقة وقرت في سويداء الفؤاد...
فهبت توقظ الارواح والجوارح بايذان عهد جديد يحمـــــل الروح فيه االجسد .....
لتعلوا هامات كانت قد عاشت في مرارة الجاهلية الاولى
معاناة يشكوا منها تاريخ الامم
وظلمات فاحت رائحتها فزكمت الانوف وأعمت العيون واغلقت القلوب

حينها ابصـــــــر النور من سعى للخلاص
وابى ان يكون عبدا لنفسه او لغيره استعذب ان تكون حريته الابدية في عبوديته لله جل جلاله

حينها كانت النفوس الصادقة تتسابق العزم ....
وتتنافس في المسير لتظفر بمثالاً كان حيا في قلوبهم ...
بتعاليمه ومنهجه صلى الله عليه وسلم ...
بخلقه وهديه صلى الله عليه وسلم ...
بروحه ودمه.
حتى حكت لنا احاديثهم عنه صلى الله عليه وسلم
كيف كانت ابتسامته صلى الله عليه وسلم
وكيف كانت سكناته ووقفاته صلى الله عليه وسلم
كيف كان اضطجاعه ونومه حزنه وفرحه صلى الله عليه وسلم
وكيف وصلاً عنه كانوا يبتسمون ويهشون لفرحه
ثم هم قد يتالمون ويبكون لبكائه صلى الله عليه وسلم

ولم يكن هذا المثال حيا لوجوده بينهم فلا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان موجودا في نفوس المسلمين على مدار التاريخ اضعاف ما كان موجودا في نفس ابي جهل وبن سلول

والاشياء لا تقاس بوجودها او عدمها في عالم الحس وانما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس وبالمساحة التي تشغلها المشاعر والافكار والسلوك

وعلى هذا نقيس وجود الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوبنا
ولكن حينما تموت عزمات النفوس...
وتنطفئ جذوة الحب الحقيقية ...
وتطئطئ هامات الاتباع
وترتفع رايات الابتداع
يموت المثال الحي ليحل محله مجرد صورة مثالية يزينها الحب النظري
والإعجاب المجرد
وتصبح نصرته صلى الله عليه وسلم كبكاء على الاطلال...
ليستحيل وجودها ويتضاءل حتى يصل الى مجرد رموز وعلامات
وليست عقيدة يزينها السلوك والخلق



مثالاً حياً أم صورة مثالية ؟!
صلى الله عليه وسلم

رحاب بنت محمد حسان
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى