رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
مثالا حيا في قلوب الموحدين يحكي مع كل نبضة من نبضات قلوبهم
خلقا كريمـــــــا شاخصا في عالمهم
ومحبة صـــــــادقة وقرت في سويداء الفؤاد...
فهبت توقظ الارواح والجوارح بايذان عهد جديد يحمـــــل الروح فيه االجسد .....
لتعلوا هامات كانت قد عاشت في مرارة الجاهلية الاولى
معاناة يشكوا منها تاريخ الامم
وظلمات فاحت رائحتها فزكمت الانوف وأعمت العيون واغلقت القلوب
حينها ابصـــــــر النور من سعى للخلاص
وابى ان يكون عبدا لنفسه او لغيره استعذب ان تكون حريته الابدية في عبوديته لله جل جلاله
حينها كانت النفوس الصادقة تتسابق العزم ....
وتتنافس في المسير لتظفر بمثالاً كان حيا في قلوبهم ...
بتعاليمه ومنهجه صلى الله عليه وسلم ...
بخلقه وهديه صلى الله عليه وسلم ...
بروحه ودمه.
حتى حكت لنا احاديثهم عنه صلى الله عليه وسلم
كيف كانت ابتسامته صلى الله عليه وسلم
وكيف كانت سكناته ووقفاته صلى الله عليه وسلم
كيف كان اضطجاعه ونومه حزنه وفرحه صلى الله عليه وسلم
وكيف وصلاً عنه كانوا يبتسمون ويهشون لفرحه
ثم هم قد يتالمون ويبكون لبكائه صلى الله عليه وسلم
ولم يكن هذا المثال حيا لوجوده بينهم فلا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان موجودا في نفوس المسلمين على مدار التاريخ اضعاف ما كان موجودا في نفس ابي جهل وبن سلول
والاشياء لا تقاس بوجودها او عدمها في عالم الحس وانما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس وبالمساحة التي تشغلها المشاعر والافكار والسلوك
وعلى هذا نقيس وجود الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوبنا
ولكن حينما تموت عزمات النفوس...
وتنطفئ جذوة الحب الحقيقية ...
وتطئطئ هامات الاتباع
وترتفع رايات الابتداع
يموت المثال الحي ليحل محله مجرد صورة مثالية يزينها الحب النظري
والإعجاب المجرد
وتصبح نصرته صلى الله عليه وسلم كبكاء على الاطلال...
ليستحيل وجودها ويتضاءل حتى يصل الى مجرد رموز وعلامات
وليست عقيدة يزينها السلوك والخلق
مثالاً حياً أم صورة مثالية ؟!
صلى الله عليه وسلم
رحاب بنت محمد حسان
خلقا كريمـــــــا شاخصا في عالمهم
ومحبة صـــــــادقة وقرت في سويداء الفؤاد...
فهبت توقظ الارواح والجوارح بايذان عهد جديد يحمـــــل الروح فيه االجسد .....
لتعلوا هامات كانت قد عاشت في مرارة الجاهلية الاولى
معاناة يشكوا منها تاريخ الامم
وظلمات فاحت رائحتها فزكمت الانوف وأعمت العيون واغلقت القلوب
حينها ابصـــــــر النور من سعى للخلاص
وابى ان يكون عبدا لنفسه او لغيره استعذب ان تكون حريته الابدية في عبوديته لله جل جلاله
حينها كانت النفوس الصادقة تتسابق العزم ....
وتتنافس في المسير لتظفر بمثالاً كان حيا في قلوبهم ...
بتعاليمه ومنهجه صلى الله عليه وسلم ...
بخلقه وهديه صلى الله عليه وسلم ...
بروحه ودمه.
حتى حكت لنا احاديثهم عنه صلى الله عليه وسلم
كيف كانت ابتسامته صلى الله عليه وسلم
وكيف كانت سكناته ووقفاته صلى الله عليه وسلم
كيف كان اضطجاعه ونومه حزنه وفرحه صلى الله عليه وسلم
وكيف وصلاً عنه كانوا يبتسمون ويهشون لفرحه
ثم هم قد يتالمون ويبكون لبكائه صلى الله عليه وسلم
ولم يكن هذا المثال حيا لوجوده بينهم فلا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان موجودا في نفوس المسلمين على مدار التاريخ اضعاف ما كان موجودا في نفس ابي جهل وبن سلول
والاشياء لا تقاس بوجودها او عدمها في عالم الحس وانما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس وبالمساحة التي تشغلها المشاعر والافكار والسلوك
وعلى هذا نقيس وجود الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوبنا
ولكن حينما تموت عزمات النفوس...
وتنطفئ جذوة الحب الحقيقية ...
وتطئطئ هامات الاتباع
وترتفع رايات الابتداع
يموت المثال الحي ليحل محله مجرد صورة مثالية يزينها الحب النظري
والإعجاب المجرد
وتصبح نصرته صلى الله عليه وسلم كبكاء على الاطلال...
ليستحيل وجودها ويتضاءل حتى يصل الى مجرد رموز وعلامات
وليست عقيدة يزينها السلوك والخلق
مثالاً حياً أم صورة مثالية ؟!
صلى الله عليه وسلم
رحاب بنت محمد حسان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى