لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الصَّفْحَةُ الفَاصِلَة Empty الصَّفْحَةُ الفَاصِلَة {الجمعة 30 سبتمبر - 22:21}

بسم الله الرحمن الرحيم ..


{ .. مدخل

قرن مضى تحلم الأمـة بخليفتها ..

ما عادت الآن تحلم ، بل هي به حُبلى .. فلنعنها .



؛

الحمد لله ..

الحمد لله الواحد الدائم ..

الحمد لله الباقي ، وكل ما سواه فانٍ ..

الحمد لله الأول الآخر .. الحمد لله .

والصلاة والسلام على خير الخلق وصفوتهم .. الذي مات ! .

ولو خلد أحدنا لكان ، خاطبه الرحمن بـ " و ما كان لبشر من قبلك الخلد أفأن مت فهم الخالدون " .

صلى الله عليه وسلم وبارك ، وعلى آله وصحبه وأتباعه ، السائرين بحق على دربه بلا مداهنة ولا نفاق ، وبعد :

فيا قارئي الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جعل الله صباحك فجراً .. ومساؤك نصرا .



إنني كغيري ممن يملكون ولو (حبة خردل من صدق وإحساس) لا أستطيع إخفاء سـعادتي ..

سعادة لغياب وجوه بشرية الله أعلم إن كانت بواطنها كذلك أم لا ، كان النظر إليها يصيبنا بالقيء ..

سبحانه صورنا فأحسن صورنا ، لكن مِنّا من ليسو منا ، صورهم كأقبح ما يكون .. لأنهم يستحقون .

سعادة لعودة المُكَوِّن الثالث للأُكْسُوجين في عضوين من جسدنا الكبير .

سعادة لكل المظلومين في تلكم القطعتين ، من غيبوا في ظلمات السجون بغير جريرة إلا أن قالوا ربنا الله ، بل وحتى من لم يقولوا .. لكنهم ظلموا . سعادة لأجلهم .. ولأجل عائلتهم ، فقد "شفي قليلا مما في الصدور" .

سعادة للقتلى – نحتسبهم عند الله شهداء في سبيله- ليس فقط خلال هذا العام المبارك ، بل على مدار تحكم أولئك الآفلون الذين لم يضيئوا يوما .

سعادة ممزوجة برجاء بأن يختم الله لليمن السعيد وأرض المختار البطل بخاتمة أفضل من شقيقتيهما .

سعادة يخالطها شيء من الحزن والخوف والقلق .



ليتها كانت إسلاميـة .. وأنّا لها أن تكون كذلك و "الإسلاميون" بين أربع :

- طائفة دخلت معترك الحياة منذ زمن بسم الإسلام ، وقدمت التنازل تلو التنازل حتى صرت أتفحص أجزائها بالمجهر ، بحثا عما تبقى عندها من إسلام .



- وطائفة هي الإسلام ظاهرا وباطنا ، عيبها الوحيد (الكبيـر) أنها تعيش في كوكب آخر ، ولا تفقه عن الواقع شيئا ، ولولا أن الظلم ظلمات يوم القيامة ، لقلت " فصلوا الدين عن السياسة " ؟! . ولو أنهم الآن تكلموا ، لكن كان خير لهم أن يواصلوا الصمت ، فكلمة الحق تكون في كل وقت ، وليس حين نأمن على أنفسنا ! .



- وطائفــة لا تستحق أن نتحدث عنها ، اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة .. رخصت عليهم أنفسهم حتى باعوها لوجوه بشرية ، ويظنون أن على ظاهر البسيطة الآن ولاة أمر للمسلمين !! .

ولا والله ولا والله ولا والله وأتقرب إلى الله بقسمي ولن أحنثه . (رد الله الخلافة الراشدة وجعلنا طريقا لعودتها ) .



- بقيت طائفة هي أشرف من أن يتحدث عنها أمثالي ، ولو كان لهم بعض أخطاء فما من بشر كامل ، وأخطائهم تُغْتَفر ، ظُلِموا كثيرا خرجوا للدفاع عنّا وضحوا بالغالي والنفيس ليستردوا لنا حقوقنا ، فوقفنا مع العدو ضدهم وصدقنا ما يُفْترى عليهم ، ألحقني الله بهم بفضل منه وتكرم وعجل بنصرهم وصرف عنهم تشويه الكاذبين .



ليتها كانت إسلامية لتكتمل سعادتنا ، ولكن لا بأس فأُمَّتي ما سقطت في لحظة ، وكذا لن تعود في لحظة .

لا بأس فتغير الآفلون خطوة إيجابية ، لعل من يخلفونهم يتعظون .. وإن كانوا بعيدون عن الحكم بشرع الله ، ولكن على الأقل قليل من عدل .



إنني أحاول التفاؤل ، وأرجو أن تكون تلك هي درجة في سلم قمته أرض إسلامية واحدة يحكمها شرع الله ، يراقب تطبيقه خليفة نعم (خليفة رسول الله) ويستشعر معنى ذلك ويكون صدقا " أمير المؤمنين " .



إن عام 1432 ه سيسجل في التاريخ ، صفحة من أهم صفحات التاريخ الإسلامي ، صفحة أشبه ما تكون برؤيا أولها يوسف عليه السلام تجمع في ثناياها :

- غروب سني عجاف .

- وشروق سني استخراج الخيرات المخبأة .

- والسطر الأخير فيها ـــ وأسأل الله أن لا يكون بعد سطور كثيرة ـــ عامٌ فيه يغاث الناس وفيه يعصرون .



إنني أحاول التغلب على مخاوفي ، والتحدث بإيجابية لأحصي بعض من ثمار أحداث أول هذا العام المبارك ، ولو لم يكن من ثمارها إلا غياب تلك الوجوه المقززة – أتبع القوي المتين برحمته أمثالها بها - ، وارتقاء شباب أمتي بهمتهم وشعورهم بأنهم جزء من كيان الأمة لهم دور وعليهم عِبأ لكفى بها ، وفضل الله كبير .



نداء ..

يا أمتي قد كثرت عليك الاهتمامات ، فأعطِ كل ذي حق حقه ، ولا تنسي هم على حساب هم ، فما زالت فلسطين وأفغانستان والعراق وتركستان .. وغيرها ، تحت حكم الكافر . وما زال الآلاف معتقلون هنا وهناك ، وفيهن الحرائر – يا آلله - .





؛

مخرج .. }

لكل فرد مِنّا دور ، وكل منا واقف على ثغر

فَأحْسِن صنعتك وسُدَّ ثغرتك

وتذكر : " .. فسيرى الله عملكم " .

يا ربِّ .. أشْهِدني السَطْر الأخير ، أو اجعل بقاياي من حروفه .

بقلم / ابنة الرميصاء . أم أويس 05,01, 1432 هـ



الصَّفْحَةُ الفَاصِلَة

ابنة الرميصاء
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى