لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

احتضار Empty احتضار {الجمعة 30 سبتمبر - 22:24}

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

يعتلي وجهها تـَـبَسُّم مـُحْزَن

تبسم لأن ذاك الذي يأتيها من بعيد في عجل .. سيأخذها إليه !

وَحُزن أنها لم تخدمه بعد كما ينبغي .. ولم ترتوي بعد من تملقه والتذلل إليه ..

***

لكنها سُرعان ما ترخي لجفنيها العنان .. وتُسَلِّم له مرتلة آيات الخليل !

سورة الصافات 100-107 , سورة البقرة 131

( ليفعل بي ما شاء فما يرضيه يرضيني .. )

***

ثم تنهض .. تدوس على جرحها النازف وألم صرع فؤادهـا فجعل النبض يتلاشى

شيئا فشيء .. !

تنهض لتتابع المسير حتى آخر لحظة .. لتكون على العهد .. وتلقاه على ظهر جوادهـا ..

***

يشتد بها الألم فتقبض بكلتا كفيهـا على قلبهـا كأنها تـُصْمِتُ الألم ..

تجزع نفسها اصرخي ولو مرة واحدة .. فإذ بها حين أرادت الصراخ تنادي ..

(أريدهـ أن يغفر لي ( ثم أمطرت عيناهـا..

أتبكي رجاء المغفرة .. أو شِدَّة الألم أبكاهـا .. أم هو خليط !

شيء واحد أجزعها .. كانت تتمناهـا شهادة .. والله أكرم .. الله أكرم


الله أكرم .. وهو على ذلك قادر .. وإن ظنت هي غير ذلك !


***

لم قال ابن القيم رحمه الله :

المؤمن كالطائر رأسه المحبة وجناحاه الخوف والرجاء

وتحدث العلماء أيها يُغـَلِّب العبد ؟!

فـ للمُحْتَضِر رجحوا تغليب الرجاء ولغيره الخوف وفي المسألة آراء أُخر !

واستدلوا بـِ قول النبي صلى الله عليه وسلم

" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه , ويرجوا رحمة الله "


ابنة الرميصاء
21,5,1430
ولمن ضيع الهجري
17,5,2009


إن الموت .. بخلاف باقي المخوِّفات ..
كل شيء تفر منه يكون من وراءك .. إلا الموت تفر منه ثم
تصطدم به وتراه تجاهك !
الموت .. هو البداية للحياة الحق . وإنما نحن هنا .. في لهو ولعب
فـ جـِدّ واجتهد .. وانظر للأمور بحقائقها .. فعما قريب .. تـُـغادر .




احتضار

ابنة الرميصاء
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى