خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
تُبليه ذنوب ومعاصٍ .. وغفلات الطريق .. فينقص وينكمش ..
وتعيد إليه الطاعات رونقه .. فيربو ويزيد ..
وفرحنا بمواسم يضاعف فيها الثواب مرات ومرات :
1- بحب الله لهذه الأيام ، فنحن نحبها لحب الله لها، لذا كانت الأعمال الصالحة أحب إلى الله فيها.
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما من أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فيها أَحَبُّ إلى اللَّهِ من هذه الأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-
قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟
قال: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ إلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فلم يَرْجِعْ من ذلك بِشَيْءٍ"
البخاري كتاب العيدين باب فضل العمل في أيام التشريق ( 2438) وهذا لفظ أبي داوود
2- نحبها لتنوع العبادات المطلوب الإكثار منها، وهي وإن كانت من جنس الوظيفة طول العام إلا أنها اقترنت بأمور:
شرف الزمان وتفضيله، وحب الله للإكثار مع الإحسان فيها، وتعظيم الأجر لمن أداها.
روى مسلم عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سئل عن صوم يوم عرفة فقال:
"يكفر السنة الماضية والباقية" كتاب الصيام ( 1162 )
3- تعلو همم الناس في مثل هذه الأيام لما يقتدي بعضهم ببعض، ولظهور الشعائر وغلبتها ...
ففي حديث الطبراني عن ابن عبّاس - رضي الله عنه - :
" فأكثِروا فيهنّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير"
المعجم الكبير ( 3 / 110 / 1 )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"
رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب
4- فيها إرغام الشيطان ودحره، وهنا لطيفة: في رمضان يصفد الشيطان ومردته، لكن لم يرد أنه يُصفّد في الحج،
ولكن ورد أنه يرغم لما يرى من تنزل الرحمات
" ما من يومٍ أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة،
وما رئي الشيطان أحقر، ولا أغيض منه في هذا اليوم" فعلامَ يدل ذلك؟
قال ابن حجر - رحمه الله- :في الفتح: "والذي يظهَر أنّ السببَ في امتياز عشر ذي الحجة بهذه الامتيازاتِ
لِمَكان اجتماع أمّهات العبادة فيها، وهي الصّلاة والصّيام والصّدقة والحجّ وغيرها،
ولا يتأتّى ذلك في غيرها" أ. هـ ( 3 / 139 )
وأختم تذكيري بمفارقة، فمن الناس من يوفّق توفيقًا عجيبًا للعمل الصالح في هذه المواسم من ذكر لله
وتلاوة كتابه والتدبر فيه، والصدقة والصوم وكثرة الدعاء، والفرح على الذي لا إثم يصاحبه بالعيد وأيام التشريق،
ومنهم من لا يرفع بهذه الأيام رأسًا، لاز يادة في الصالحات، ولا انتهاء عن المنكرات ..
وما ذلك عندي إلا مبناه التعرف!
تعرّف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة..
والموفق من وفقه الله!
أردت تذكير نفسي وأحبابي
زادنا الله وإياكم إحسانًا وتوفيقًا
والإيمان يخلق وحق له أن يتجدد
حوآء آل جدة
تُبليه ذنوب ومعاصٍ .. وغفلات الطريق .. فينقص وينكمش ..
وتعيد إليه الطاعات رونقه .. فيربو ويزيد ..
وفرحنا بمواسم يضاعف فيها الثواب مرات ومرات :
1- بحب الله لهذه الأيام ، فنحن نحبها لحب الله لها، لذا كانت الأعمال الصالحة أحب إلى الله فيها.
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما من أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فيها أَحَبُّ إلى اللَّهِ من هذه الأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-
قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟
قال: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ إلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فلم يَرْجِعْ من ذلك بِشَيْءٍ"
البخاري كتاب العيدين باب فضل العمل في أيام التشريق ( 2438) وهذا لفظ أبي داوود
2- نحبها لتنوع العبادات المطلوب الإكثار منها، وهي وإن كانت من جنس الوظيفة طول العام إلا أنها اقترنت بأمور:
شرف الزمان وتفضيله، وحب الله للإكثار مع الإحسان فيها، وتعظيم الأجر لمن أداها.
روى مسلم عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سئل عن صوم يوم عرفة فقال:
"يكفر السنة الماضية والباقية" كتاب الصيام ( 1162 )
3- تعلو همم الناس في مثل هذه الأيام لما يقتدي بعضهم ببعض، ولظهور الشعائر وغلبتها ...
ففي حديث الطبراني عن ابن عبّاس - رضي الله عنه - :
" فأكثِروا فيهنّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير"
المعجم الكبير ( 3 / 110 / 1 )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"
رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب
4- فيها إرغام الشيطان ودحره، وهنا لطيفة: في رمضان يصفد الشيطان ومردته، لكن لم يرد أنه يُصفّد في الحج،
ولكن ورد أنه يرغم لما يرى من تنزل الرحمات
" ما من يومٍ أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة،
وما رئي الشيطان أحقر، ولا أغيض منه في هذا اليوم" فعلامَ يدل ذلك؟
قال ابن حجر - رحمه الله- :في الفتح: "والذي يظهَر أنّ السببَ في امتياز عشر ذي الحجة بهذه الامتيازاتِ
لِمَكان اجتماع أمّهات العبادة فيها، وهي الصّلاة والصّيام والصّدقة والحجّ وغيرها،
ولا يتأتّى ذلك في غيرها" أ. هـ ( 3 / 139 )
وأختم تذكيري بمفارقة، فمن الناس من يوفّق توفيقًا عجيبًا للعمل الصالح في هذه المواسم من ذكر لله
وتلاوة كتابه والتدبر فيه، والصدقة والصوم وكثرة الدعاء، والفرح على الذي لا إثم يصاحبه بالعيد وأيام التشريق،
ومنهم من لا يرفع بهذه الأيام رأسًا، لاز يادة في الصالحات، ولا انتهاء عن المنكرات ..
وما ذلك عندي إلا مبناه التعرف!
تعرّف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة..
والموفق من وفقه الله!
أردت تذكير نفسي وأحبابي
زادنا الله وإياكم إحسانًا وتوفيقًا
والإيمان يخلق وحق له أن يتجدد
حوآء آل جدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى