خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة, 30 أكتوبر 2009
حواء آل جدة
لن يحمل هذا المقال جديدًا! هو فقط تساؤلات تقرع أجراس الإنذار لدراستها والنظر إليها بمعيارية فكرية صائبة، بعيدة عن الأقيسة الذاتية، والمألوفات الذوقية، وغَلواء الأهواء.
تساؤلات تستمد أوارها من واقعنا، بيد أنه مما يُشجي ندرة -إن لم يكن انعدام- مراكز بحث ودراسات جادة تجيب عنها، وتحاول استنقاذ واقع مأزوم من تأزمه..
لن أطيل التقدمة لأتساءل كما غيري: هل نعيش حقًّا أزمة فكرية، وهل هي وليدة اليوم، أو أحداث سبتمبر، أو حقبة ممتدة؟
ولعل من سبق لتحديد بدايات تلك الأزمة ممن اعترف بها -وإلا هناك مَن يرى أن أزمتنا بالدرجة الأولى أزمة سياسية واقتصادية لا فكرية- رأوا أنها ابتدأت بعصور الانحطاط، وحِقب التدهور التي مرّت بالأمة، وهم -في رأيي- أدناهم إلى الصواب، فأزمة الفكر مرحلة ممتدة تتغير مظاهرها نتيجة تغير مسبباتها بحسب الأحوال والظروف والأزمنة والأمكنة. وعليه؛ أثمّ بدٌّ من استحضار الخارطة الزمانية والمكانية عند الحديث عن تلك الأزمة؟ لقد شهدنا في واقعنا جزعًا أمام حركات فكرية ثقافية أو اجتماعية أو أدبية، أفرز نتاجًا فكريًّا عميق الولاية للمجزوع منه، فشاعت دعوات منهزمة لفصل الدين عن المجتمع، وافتُعلت جدليّة الفاعل الديني والمدني، وكُرّس لإحلال اللهجات الدارجة أو الأجنبية محل العربية. ألم يكن من نتائج ذلك ظهور تيارات فكرية وأدبية عاملة ومؤثرة في الفكر والمجتمع كالعلمانية الليبرالية، والعلمانية الاشتراكية، بل وصل الأمر لوجود طائفة وجودية لا منتمية؛ فهؤلاء لا دينيّين، وأولئك ملاحدة، وآخرون عبدة لعدوهم إبليس؟! أفي شك ممّا نعانيه من أزمة عقديّة، وانحرافات خطيرة؛ أنها من مظاهر أزومات فكريّة؟ فدجل وشعبذة وخرافة يؤمن بها، وتتحول من السر إلى العلانية عبر شبكات إعلامية، بل وتبلغ نفقات العالم العربي فقط على تلك الخرافات أكثر من 5 مليارات دولار في العام.. ويقولون أن الأزمة اقتصادية!
ولا ننسى أننا تجرعنا ولا زلنا غصص محاولات الاستلاب الفكريّة، ومسخ الهُوية، وقصور فهم الإسلام وترتيب مهماته فذا جافٍ وذاك غالٍ. ثم لما بدأت المواجهات الفكرية شهدنا سفسطائيّة مقنّنة في تبادل تهمٍ، وإقصائيّة، ومشاكسات هامشيّة، واختزال الأخطاء وطرق العلاج، بدءًا وتعريجًا وانتهاءً باتهامٍ يُلصق بما يمتُّ للشريعة موصولاً ومفصولاً، أو محاضن الخير، تُمارَس -تلك السفسطائيّة- في أعرق أروقة الفكر وأنديته؛ أعني الصحف والأندية والمناسبات الثقافية -في معظمها-.
تمظهرت تلك الأمور في تشكلاتها الواقعية خُلفًا بين التنظير والتطبيق، ومنح حق التشكيك في كل شيء حتى المقدس واليقينات، وعجز في مظاهر التعاطي مع الأحداث المعاشة من تشدد إلى تسيّب، واهتزاز المبادئ والمعايير لدى ثلة من الجيل الناشئ، واضطراب في معالجة الأفكار الذي أدى إلى سكون مطبق للعقل، وعَوَز في الإبداع اجترارًا وتكرارًا، أو قرصنة ومحاكاة، تضخيمًا للعقل حتى يُجعل حاكمًا على كل شيء، وفوضى عارمة في فتاوى لا تفرق بين تقرير المسائل العلمية، وبين الفتوى بمقتضى التقريرات العلمية في ميادين تطبيقية دون النظر إلى مآلات ومتغيات تلك الفتاوى.
ألا يعدّ كل ما سبق مظاهر لأزمة فكريّة نعايشها؟! لازلت أتساءل فقط! وحُقّ لسائل أن ينصب راية سؤال، وما الأسباب التي أدت إلى تلك الأزمة الفكرية؟
هل الاختراق الثقافي على يد كوادر مبرمجة مزروعة في مناطق التوجيه والفاعلية، أو وقوع الأمّة تحت سيطرة الآخرين عسكريًّا في أقطار، وفكريًّا في مجموعها. أو هي حالة الركود والتراجع الحضاريّ الذي مُنيت به أمّتنا، أو ربما عقم الجامعات والمؤسّسات التعليميّة عن أن تكون حاضنات فكريّة آمنة؟
ولن نُبعد إذا قلنا أنّ الرغبة في التغيير مع عدم تحديد المنطق الصحيح له، وابتعاد النخب الفكريّة تنظيرًا عن الواقع المعاش، مستعلين عن هموم العامة، مستبدّين بلغة عالية، مع الاكتفاء بالتأكيد على عموميّات دون التنظير للجزئيّات المؤثّرة في الحراك الفكري والاجتماعي- ونلحظ العجز الكبير عن وضع منظومة فكريّة منهجيّة وسائليّة لتحويل القيم والعقائد ومضامين الوحي إلى سلوك اجتماعي سليم- من مسببات ذلك .
وهل يمكن أن تكون التخمة المعرفيّة التي تعانيها الساحة الفكريّة نتيجة تراكمات تنتمي لأفكار وثقافات لا تقيم للمقدّس والوحي وزنًا، بل تأتي بما يغايره تمامًا في العلاقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والقيمية؟
وأين دور العلاقة بين فضاء المنجَز الفني بالمشاهد المتلقي المتفاعل، فهو في مجمله استهلاكي بعيد عن القيم إلاَّ بطريق استلابيّة؟ وقد يكون لندرة معاهد الدراسات ومراكز البحوث في الجامعات وغيرها الدور الأبرز في خلق هذه الأزمة وتكريسها، أو عدم اهتمام السياسي بالمفكر؟
أما ظاهرة تقديس العقل والاهتمام الكبير به في تناول القضايا الفكرية وجعله حاكمًا مطلقًا فيها؛ فلعلكم توافقون أنه من مكرّسات هذا الواقع الفكريّ المأزوم؟
ولن يتوقف الأمر عند حد طالما أن افتراض التعارض بين تأكيد الهُويّة والالتزام بالمنظومة التراثيّة من جهة، وبين الحيويّة والفاعليّة من جهة أخرى قائمًا، وطالما بقيت المصادر للمعلومات محدودة التمثيل فوضويّة المضمون. ولا زلت معكم أتساءل فقط كيف يمكننا علاج هذه الحالة الراهنة والخروج منها بسلام بدلاً من الشخوص أمامها ندبًا وتعجبًا؟!
ألا ترون معي أن هناك ضرورة لأن يعي العلماء والمفكرون والمثقفون أنّ رباطهم في الساحة الفكريّة هو رباط جهاديّ يلزمه الإعداد الشامل، والاهتمام الكبير بهذا الثغر، وأهميّة دعم الدولة لهم؟
وإذا قلنا ذلك فإن ابتعاث وتفعيل مصادر قيمنا، والاهتمام بالعقل في ضياء الشرع لتحسين تعاطيه للوحي ومتطلبات الواقع، وضرورة تأسيس البناء الفكري، والاهتمام بمراكز البحوث وتطويرها، ومراجعة أفكار الساحة غلوًّا وإفراطًا، ووضع خطة وطنية تشارك فيها مؤسسات التعليم كالجامعات والمؤسسات الفكرية للقيام بدورها في الإصلاح الفكري والتربوي. والقول بحتمية تجديد الفكر خاصة الإسلامي منه، واستثمار تكنولوجيا المعلومات كأداة لتعميق الفكر، وإعمال الخطاب الفكري فيما يعود على المجتمع والحراك الفاعل بنماء ونتاج، مع الحفاظ على أمانة الفكر والصدق والوضوح والتجرد، ثم إيجاد أوعية للعمل والنشاط الفكري وتبادل الرؤى وإشراك الشباب، واستثمار المناسبات الفكرية والثقافية لخدمة ذلك، وإيجاد فقه البدائل الفكرية -إن جاز لي التعبير- وضبط مسألة التفكير في قواعد فكرية محكمة مع مواجهة معوقات العلاج أو الإصلاح، والمتمثل في الجمود، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، والغلو المذهبي، علاوة على مصادر تثقيف سيئة، وتراجع دور مؤسسات العلم الشرعي، ومحاولات الاستلاب الفكري والثقافي والأدبي، والآثار السلبية للعولمة على الساحة الفكرية. ألا ترون أن كل ذلك يعتبر من سبل علاج هذه الأزمة الفكرية؟!
وأبقى مجرد متسائلة!! ولو كان التساؤل متأخرًا..
أتساءل معكم فقط «هل نعاني من أزمة فكرية»؟
حوآء آل جدة
الجمعة, 30 أكتوبر 2009
حواء آل جدة
لن يحمل هذا المقال جديدًا! هو فقط تساؤلات تقرع أجراس الإنذار لدراستها والنظر إليها بمعيارية فكرية صائبة، بعيدة عن الأقيسة الذاتية، والمألوفات الذوقية، وغَلواء الأهواء.
تساؤلات تستمد أوارها من واقعنا، بيد أنه مما يُشجي ندرة -إن لم يكن انعدام- مراكز بحث ودراسات جادة تجيب عنها، وتحاول استنقاذ واقع مأزوم من تأزمه..
لن أطيل التقدمة لأتساءل كما غيري: هل نعيش حقًّا أزمة فكرية، وهل هي وليدة اليوم، أو أحداث سبتمبر، أو حقبة ممتدة؟
ولعل من سبق لتحديد بدايات تلك الأزمة ممن اعترف بها -وإلا هناك مَن يرى أن أزمتنا بالدرجة الأولى أزمة سياسية واقتصادية لا فكرية- رأوا أنها ابتدأت بعصور الانحطاط، وحِقب التدهور التي مرّت بالأمة، وهم -في رأيي- أدناهم إلى الصواب، فأزمة الفكر مرحلة ممتدة تتغير مظاهرها نتيجة تغير مسبباتها بحسب الأحوال والظروف والأزمنة والأمكنة. وعليه؛ أثمّ بدٌّ من استحضار الخارطة الزمانية والمكانية عند الحديث عن تلك الأزمة؟ لقد شهدنا في واقعنا جزعًا أمام حركات فكرية ثقافية أو اجتماعية أو أدبية، أفرز نتاجًا فكريًّا عميق الولاية للمجزوع منه، فشاعت دعوات منهزمة لفصل الدين عن المجتمع، وافتُعلت جدليّة الفاعل الديني والمدني، وكُرّس لإحلال اللهجات الدارجة أو الأجنبية محل العربية. ألم يكن من نتائج ذلك ظهور تيارات فكرية وأدبية عاملة ومؤثرة في الفكر والمجتمع كالعلمانية الليبرالية، والعلمانية الاشتراكية، بل وصل الأمر لوجود طائفة وجودية لا منتمية؛ فهؤلاء لا دينيّين، وأولئك ملاحدة، وآخرون عبدة لعدوهم إبليس؟! أفي شك ممّا نعانيه من أزمة عقديّة، وانحرافات خطيرة؛ أنها من مظاهر أزومات فكريّة؟ فدجل وشعبذة وخرافة يؤمن بها، وتتحول من السر إلى العلانية عبر شبكات إعلامية، بل وتبلغ نفقات العالم العربي فقط على تلك الخرافات أكثر من 5 مليارات دولار في العام.. ويقولون أن الأزمة اقتصادية!
ولا ننسى أننا تجرعنا ولا زلنا غصص محاولات الاستلاب الفكريّة، ومسخ الهُوية، وقصور فهم الإسلام وترتيب مهماته فذا جافٍ وذاك غالٍ. ثم لما بدأت المواجهات الفكرية شهدنا سفسطائيّة مقنّنة في تبادل تهمٍ، وإقصائيّة، ومشاكسات هامشيّة، واختزال الأخطاء وطرق العلاج، بدءًا وتعريجًا وانتهاءً باتهامٍ يُلصق بما يمتُّ للشريعة موصولاً ومفصولاً، أو محاضن الخير، تُمارَس -تلك السفسطائيّة- في أعرق أروقة الفكر وأنديته؛ أعني الصحف والأندية والمناسبات الثقافية -في معظمها-.
تمظهرت تلك الأمور في تشكلاتها الواقعية خُلفًا بين التنظير والتطبيق، ومنح حق التشكيك في كل شيء حتى المقدس واليقينات، وعجز في مظاهر التعاطي مع الأحداث المعاشة من تشدد إلى تسيّب، واهتزاز المبادئ والمعايير لدى ثلة من الجيل الناشئ، واضطراب في معالجة الأفكار الذي أدى إلى سكون مطبق للعقل، وعَوَز في الإبداع اجترارًا وتكرارًا، أو قرصنة ومحاكاة، تضخيمًا للعقل حتى يُجعل حاكمًا على كل شيء، وفوضى عارمة في فتاوى لا تفرق بين تقرير المسائل العلمية، وبين الفتوى بمقتضى التقريرات العلمية في ميادين تطبيقية دون النظر إلى مآلات ومتغيات تلك الفتاوى.
ألا يعدّ كل ما سبق مظاهر لأزمة فكريّة نعايشها؟! لازلت أتساءل فقط! وحُقّ لسائل أن ينصب راية سؤال، وما الأسباب التي أدت إلى تلك الأزمة الفكرية؟
هل الاختراق الثقافي على يد كوادر مبرمجة مزروعة في مناطق التوجيه والفاعلية، أو وقوع الأمّة تحت سيطرة الآخرين عسكريًّا في أقطار، وفكريًّا في مجموعها. أو هي حالة الركود والتراجع الحضاريّ الذي مُنيت به أمّتنا، أو ربما عقم الجامعات والمؤسّسات التعليميّة عن أن تكون حاضنات فكريّة آمنة؟
ولن نُبعد إذا قلنا أنّ الرغبة في التغيير مع عدم تحديد المنطق الصحيح له، وابتعاد النخب الفكريّة تنظيرًا عن الواقع المعاش، مستعلين عن هموم العامة، مستبدّين بلغة عالية، مع الاكتفاء بالتأكيد على عموميّات دون التنظير للجزئيّات المؤثّرة في الحراك الفكري والاجتماعي- ونلحظ العجز الكبير عن وضع منظومة فكريّة منهجيّة وسائليّة لتحويل القيم والعقائد ومضامين الوحي إلى سلوك اجتماعي سليم- من مسببات ذلك .
وهل يمكن أن تكون التخمة المعرفيّة التي تعانيها الساحة الفكريّة نتيجة تراكمات تنتمي لأفكار وثقافات لا تقيم للمقدّس والوحي وزنًا، بل تأتي بما يغايره تمامًا في العلاقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والقيمية؟
وأين دور العلاقة بين فضاء المنجَز الفني بالمشاهد المتلقي المتفاعل، فهو في مجمله استهلاكي بعيد عن القيم إلاَّ بطريق استلابيّة؟ وقد يكون لندرة معاهد الدراسات ومراكز البحوث في الجامعات وغيرها الدور الأبرز في خلق هذه الأزمة وتكريسها، أو عدم اهتمام السياسي بالمفكر؟
أما ظاهرة تقديس العقل والاهتمام الكبير به في تناول القضايا الفكرية وجعله حاكمًا مطلقًا فيها؛ فلعلكم توافقون أنه من مكرّسات هذا الواقع الفكريّ المأزوم؟
ولن يتوقف الأمر عند حد طالما أن افتراض التعارض بين تأكيد الهُويّة والالتزام بالمنظومة التراثيّة من جهة، وبين الحيويّة والفاعليّة من جهة أخرى قائمًا، وطالما بقيت المصادر للمعلومات محدودة التمثيل فوضويّة المضمون. ولا زلت معكم أتساءل فقط كيف يمكننا علاج هذه الحالة الراهنة والخروج منها بسلام بدلاً من الشخوص أمامها ندبًا وتعجبًا؟!
ألا ترون معي أن هناك ضرورة لأن يعي العلماء والمفكرون والمثقفون أنّ رباطهم في الساحة الفكريّة هو رباط جهاديّ يلزمه الإعداد الشامل، والاهتمام الكبير بهذا الثغر، وأهميّة دعم الدولة لهم؟
وإذا قلنا ذلك فإن ابتعاث وتفعيل مصادر قيمنا، والاهتمام بالعقل في ضياء الشرع لتحسين تعاطيه للوحي ومتطلبات الواقع، وضرورة تأسيس البناء الفكري، والاهتمام بمراكز البحوث وتطويرها، ومراجعة أفكار الساحة غلوًّا وإفراطًا، ووضع خطة وطنية تشارك فيها مؤسسات التعليم كالجامعات والمؤسسات الفكرية للقيام بدورها في الإصلاح الفكري والتربوي. والقول بحتمية تجديد الفكر خاصة الإسلامي منه، واستثمار تكنولوجيا المعلومات كأداة لتعميق الفكر، وإعمال الخطاب الفكري فيما يعود على المجتمع والحراك الفاعل بنماء ونتاج، مع الحفاظ على أمانة الفكر والصدق والوضوح والتجرد، ثم إيجاد أوعية للعمل والنشاط الفكري وتبادل الرؤى وإشراك الشباب، واستثمار المناسبات الفكرية والثقافية لخدمة ذلك، وإيجاد فقه البدائل الفكرية -إن جاز لي التعبير- وضبط مسألة التفكير في قواعد فكرية محكمة مع مواجهة معوقات العلاج أو الإصلاح، والمتمثل في الجمود، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، والغلو المذهبي، علاوة على مصادر تثقيف سيئة، وتراجع دور مؤسسات العلم الشرعي، ومحاولات الاستلاب الفكري والثقافي والأدبي، والآثار السلبية للعولمة على الساحة الفكرية. ألا ترون أن كل ذلك يعتبر من سبل علاج هذه الأزمة الفكرية؟!
وأبقى مجرد متسائلة!! ولو كان التساؤل متأخرًا..
أتساءل معكم فقط «هل نعاني من أزمة فكرية»؟
حوآء آل جدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى