لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إنّه وطني .. Empty إنّه وطني .. {الإثنين 3 أكتوبر - 20:27}

وحين أخطّ عن وطني .. تتزاحمُ الكلمات .. تتسابقُ الحروف ،

محاولة أن تشكّل من الأحمر ألفَ وصف ، لدماء نزفت قديماً وعاودت اليومَ النزيف ، روّت الأرض بصدقها أجيالاً مازالت تشتمّ إلى اليوم رائحة الدم وتتوعّد بالانتصار !

تراودني حروفٌ أخرى تريد أن تمحي بالأبيضِ سواد الظلم الذي طغى فعتى وتجبّر .. تريدُ أن ترسم بهذا البياض شيئاً من حريّة أرضعتها زوجة الشهيد أولادها ،

وغرستها أم الأسير شتلات في قلوبِ أحفادِهـا " ستكبرون يوماً لنراكم أبطالاً من حديد لا تهابُ الموت ، ستكبرُ معكم هذه الشّتلات لنقطف منها ثمارالنصر بعد الصبر .. ثمار العزّ بعد الهوان "

إنّه الأخضر الذي زيّن علمها بنجمتين حملتا كلّ تلك المعاني ونثرتاها على أراضي الغوطة .. من هُنـاك حيث الياسمين غطّى كل الأرجاء .. من درعا ومن حماة ، من إدلب ومن حلب ، من حمص ومن الجولان ..

من دمشق ، موطن الحضارات ومحضر البطولات .. حيثُ قلعة العظم تنادي "أنا للمجد أصل" وحيث المسجد الأمويّ منارة علم خرج من ساحاته البواسل ..

من هُنـاك .. وصولاً إلى سجون تدمر التي تصرخ كلها "الله أكبر .. نحنُ للإسلام جند .. نحنُ للشّـام أهل"



إنّـه وطني .. وطن لاتتسع لحروفه الورقات ، ولاحتى الأنظمة !

وطنٌ برجاله كان يُسمى .. وبشموخه الآن يُغنّى ..

إنه وطن لا كالأوطان .. يشتعلُ من بين عينيه ألفُ لهب ، مرشوش على ترابه العنبر والنرجس والنعمان ،

يختالُ بياسمينه :

أنا شــامُ نور الدين وابن القيّم والقسّـام

أنا سوريّــا .. والله يرعاني ..



مرام شاهين

27-3-2011


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى