خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
يضيء العيد بالإخوان
وبالأصحاب والخلان
وتزهر من ندى الإحسان
وجوه ملؤها إيمان
وعيش بالهدى يزدان
عطاء الواهب الرحمن
**********
صباح العيد بالألوان
يضاهي بهجة البستان
كنرجس مورّق فتّان
وفل عابق بحنان
يثير الواجد الهيمان
ويشعل في الحشا الأشجان
فواه من لظى الحرمان
**********
مساء العيد كالنيران
تدفئ مسكن الخلان
فيعبق مجلس السمار
بدهن العود والريحان
ويطوي البائس الحيران
مساء العيد بالأحزان
يناجي الواحد الديّان
وتشوي جوفه النيران
يساءل:هل أتاني العيد
ليوقظ وحشة الأيام
ويسقيني من الآلام
بحارا مالها شطآن
فأمسي دامعا وسنان؟؟
**********
حنانيك أياعيد
أما في العيش تجديد؟
سئمت القيد والجدران
سئمت السجن والسجان
سئمت الدار والإنسان
سأنثر في الفضاء نفسي
وأدفن في الثرى حسي
سأكسر قيد عاداتي
وأخرس صوت حاجاتي
وأنسى أنني إنسان
********
فإن عادت بيا الأعياد
ستلقاني كطود جماد
فلا قيد يطوقني
ولا نيران تحرقني
ولا آه تمزقني
سأحيى خارج الأزمان
بلا سكن بلا أوطان
بلا أهل بلا خلان
بلا فرح بلا أحزان
بلا عيد بلا أشجان
وأنسى أنني إنسان
***********
((حنانيك أيا عيد..))
نبيلة الوليدي
يضيء العيد بالإخوان
وبالأصحاب والخلان
وتزهر من ندى الإحسان
وجوه ملؤها إيمان
وعيش بالهدى يزدان
عطاء الواهب الرحمن
**********
صباح العيد بالألوان
يضاهي بهجة البستان
كنرجس مورّق فتّان
وفل عابق بحنان
يثير الواجد الهيمان
ويشعل في الحشا الأشجان
فواه من لظى الحرمان
**********
مساء العيد كالنيران
تدفئ مسكن الخلان
فيعبق مجلس السمار
بدهن العود والريحان
ويطوي البائس الحيران
مساء العيد بالأحزان
يناجي الواحد الديّان
وتشوي جوفه النيران
يساءل:هل أتاني العيد
ليوقظ وحشة الأيام
ويسقيني من الآلام
بحارا مالها شطآن
فأمسي دامعا وسنان؟؟
**********
حنانيك أياعيد
أما في العيش تجديد؟
سئمت القيد والجدران
سئمت السجن والسجان
سئمت الدار والإنسان
سأنثر في الفضاء نفسي
وأدفن في الثرى حسي
سأكسر قيد عاداتي
وأخرس صوت حاجاتي
وأنسى أنني إنسان
********
فإن عادت بيا الأعياد
ستلقاني كطود جماد
فلا قيد يطوقني
ولا نيران تحرقني
ولا آه تمزقني
سأحيى خارج الأزمان
بلا سكن بلا أوطان
بلا أهل بلا خلان
بلا فرح بلا أحزان
بلا عيد بلا أشجان
وأنسى أنني إنسان
***********
((حنانيك أيا عيد..))
نبيلة الوليدي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى