لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

((خلدون في معراج الخلود..)) Empty ((خلدون في معراج الخلود..)) {الإثنين 3 أكتوبر - 20:29}

بسم الله الرحمن الرحيم


صباح الخير يا أبتي..
نديّ صوته راشد
وهذه أمه جاءت
بخبز بارد وبقايا حساء..
وخلدون..واجم شارد:
صباح الخير ياوطني
يرددها بقلب خاشع ساجد
أفاقت أمتي
وقرر شعبها اليوم
قرارا نهائيا..
سيفنى القهر في أرضي
سنكسر سورة الباغي
بيان صاغه الأحرار
فصاخ لرجعه الكون
يردده مدى الأزمان
وداعا زمرة الطغيان
***********
رأى خلدون
كسرة خبز وشربة ماء وبقايا حساء
طعام الفقر والبؤساء
يرافقه صباح مساء
طعام شقاء وعيش عناء..
وعلى أرضية مكتبته .تزدحم
بقايا..لأكوام من الأوراق..
مجلات ثقافية
غذاء العقل
غناء النفس
زكاء الروح..
وإكسير لحرية..
متاع ماله مبتاع..!
ندت من عينه دمعه
بلا استئذان
رأها راشد فبكى
وأطرق واجما حيران
صبي يافع واعد ..
هنا..دوّت رعود الشعب
وجاء الركب..
جمع خلدون أشلائه وأحزانه
ومفتاحا لمكتبته..
ومضى ..
سيشرع باب مكتبته
وينشر كومة الأوراق
مجلات ثقافية
ولترات من الماء !!
ويستقبل طلائع ثورة الفتيان
ويسقيهم بعذب الماء
ويهتف ملئ أركانه:
ليرحل وائد الأحلام
وسارق بهجة الأيام
ليرحل كي يعود النور
والخضرة والألوان
ويحيا راشد حرا
أبيّا ثابت الأركان
************
وفجأه..علت أصوات طلقات
يد سوداء آثمة
تلوث لوحة الأحرار
وترسم في ثناياها
صور لخيانة ولعار..
وخلدون يراقبهم..
فيلقي حزمة الأوراق
وبقايا الماء
ويرفع الكاميراء..
يسجّل خيبة الأوغاد
فقابيل هنا قد عاد
تقدم نحوه قابيل..
وباغته بفوهة من الأحقاد
وطلق ساخن غادر
سقط خلدون ؟
لا. لا..بل
تهاوى ذلك الغادر
تلطّخ من رماد الذل واسودّ
بعار الخزي والخذلان..
وخلدون مضى للخلد..
للفردوس والريحان
وروحه..ترفرف حولنا تهتف بنا:
أيا فتيان:
أقيموا دولة الإيمان
أعيدوا قيمة الإنسان
ليحيا في ربى وطني
بلا قيد. بلا بؤس. بلا طغيان..
فلن نركع ولن نسجد
ولن نهتف..
سوى للواحد الديّان
********
نبيلة الوليدي_مايو_2011م (نظمت القصيدة في رثاء شاب اسمه خلدون قتله أحد بلاطجة النظام)






((خلدون في معراج الخلود..))

نبيلة الوليدي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى