لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يسروا ولا ...تعسروا Empty يسروا ولا ...تعسروا {الإثنين 3 أكتوبر - 20:44}

موضوع الإسراف في حفلات الزواج أُشبع طرحاً جملة وتفصيلاً؛ فكثيرة هي الأقلام التي حاولت التأثير على تلك الظاهرة وإضعافها، لكن أن يوجد مثال حي من شخصية لها مكانتها، تضرب أروع المثل في البساطة والبُعد عن البذخ في تلك الحفلات، فبلا شك تلك رسالة لها أبلغ الأثر للحد من الإسراف.. وإليكم هذا الخبر:

(وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز أن يكون حفل زواج كريمته من نجل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بسيطاً وبعيداً عن التكلف والبذخ.. كما تبرع سموه بمبلغ مليون ريال لدعم الشباب المقبلين على الزواج، وتسهيل أمورهم). (جريدة الجزيرة).

هذه البادرة الطيبة من سموه يجب أن يكون لها صداها، وأن تطرق سمع الآباء، لعل فيها لفتاً وتذكيراً واقتداءً، للقضاء على تلك الظاهرة التي بلغت فيها الأموال أرقاماً خيالية تتولى النساء النصيب الأكبر لحرقها في تلك المناسبة.

لا أحد ينكر ظاهرة الإسراف في حفلات الزواج التي ظاهرها الوجاهة، وباطنها تعسير يجر خلفه معضلات يصل بعضها بعضاً، يعاني منها المجتمع؛ فهناك ديون وغلاء مهور يسببان عزوف الشباب عن الزواج.. وعنوسة فتيات، وهناك مشاكل وخلافات داخل الأسر على تلك الترتيبات، ناهيك عن محرقة مصغرة للأموال في منازل المدعوين استعداداً لتلك الحفلة.

ولقد حمل الخبر لفتة أخرى من سموه لا تقل أهمية عن أختها، وهي تبرعه السخي لدعم الشباب المقبل على الزواج لتسهيل أمورهم.. وهذا نداء آخر، ورسالة موجهة إلى كل من أُوتي سعة من المال لمساندة الشباب، ومساعدتهم على تكوين أسر تسهم في بناء هذا المجتمع. فجزاه الله خير الجزاء على تلك البوادر الطيبة.
* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
10/4/2009





يسروا ولا ...تعسروا

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى