لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وقفة في حياة الأسرة Empty وقفة في حياة الأسرة {الإثنين 3 أكتوبر - 20:45}

قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. الأسرة واحة
متسعة الأرجاء. تغرس بها بذور المودة والرحمة إذا كانت خصبة التربة احتضنت تلك البذور فنمت وتسامقت وإن كانت تربة صخرية طحنت ما فيها من بذور.
وبما أن الزواج شراكة بين المرأة والرجل، فنجاحه مرهون بمدى التوافق، والانسجام بينهما ومد الإخلاص والتفاني في المحافظة على كيان الأسرة الشديد الحساسية، السريع الخدش، الخطير إذا انكسر وتناثر على الأرض.. وإذا تعارضت الاتجاهات وتناقضت الأهداف بين الزوجين تبنى الأسرة على جرف هار فتتصدع وتنهار بما فيها. لأنهم لم يدركوا أن الأسرة بمثابة الحصن وهم حراسه المسئولون عنه، وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم في التنبيه على هذه المسؤولية حيث قال: (والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها) ولكن البعض لم يعرها اهتماماً، فظلم من يعول، بتركهم دون رقيب أو حسيب وكأنهم خلقوا هملاً.. يجعلهم يقتاتون من حاويات الحياة التي يرمى بها كل متعفن، بعدها لا أنين يسمع ولا شكوى تنفع.. بل: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}، السعيد من جعل من الأسرة بيتاً آمناً مريح السكن طيب الثمر (ولد صالح يدعو له).
والسعيد أكثر من أخرج منها درراً ولألئ مشاعل خير، ينتظرهم المجتمع.

بريدة
جريدة الجزيرة 13/7/2007



وقفة في حياة الأسرة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى