لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

هي في النار Empty هي في النار {الإثنين 3 أكتوبر - 20:46}

العلاقة بالجار ذات أهمية في الإسلام؛ حيث جاءت النصوص بمنظومة متكاملة من الحقوق, خالصة للجار, حتى انه من شدة الوصاية به ظنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سيورّثه وعلى الرغم من تلك التوصيات إلا أن من الجيران من يكون نصيبه من جاره الأذى والتسلط وأشده ما كان باللسان وبما أن النساء أكثر اتصالاً بالجيران فلابد من شرار يتطاير من سيئة الخلق منهن يشعل فتيل الشحناء ويحرق كل ود فقد تستغل إحداهن صلة القرابة فتطلع على أسرار حساسة وتعرف أدق تفاصيل المشاكل فتقوم بنشرها دون مراعاة لأصحابها وفي ذلك أذى ومنهن من تكون حملاً ثقيلاً على كاهل الجيران إذا كانت تهوى المشاجرة والنزاع على أتفه الأسباب فتثور بالدعاء عليهم، وأخرى تحسد جيرانها على ما آتاهم الله من فضله فتكون أداة الانتقام لديها لساناً حاداً من الغيبة والسخرية يجرح ويدمي. ومثل هذه العينات من النساء يخشى عليهن مآل تلك المرأة الواردة بالحديث الذي جاء في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قَالَ رَجُلٌ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ :هِيَ فِي الْجَنَّةِ).تحذير شديد لمن تسول له نفسه إلحاق الضرر بجاره، فاللسان الموبوء يمحق العمل على كثرته وعلى العكس حسن الخلق مع الجار هو المطية إلى الجنة على الرغم من قلة العمل كما في الحديث. فلنحذر من إيذائه لأنه محفوظ بنصوص تعكس الضرر علينا وأيضاً ليس من خلق المسلم إيذاء الآخرين أياَّ كانوا.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
23/10/2009



هي في النار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى