لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

نغمات الرنين وفرض.. الذوق Empty نغمات الرنين وفرض.. الذوق {الإثنين 3 أكتوبر - 20:47}

يبدو أن حرية اختيار النغمة المفضلة.. قد كشف المستور وأحدثت نوعاً من الفوضى في النغمات طبقاً للأذواق التي يحكمها العمر.. فهناك الأطفال والمراهقين من الشباب وهناك الكبار يعتصمون بالحرية الشخصية لاختياراتهم.. فيختلط المكان بتلك الأذواق التي لا تستساغ ويضطر الآخرون إلى سماع تلك النغمات تحت شعار (مرغم أخاك لا بطل) فمنهم من لا يحسن اختيار نغمة الرنين.. ويغفل أن هناك أماكن ومناسبات ومشاعر للآخرين لها احترامها ويجب أن توضع في عين الاعتبار.. وتكثر هذه الأيام نغمات الموسيقى المخلوطة بأغاني الغزل.. فأصحابها لم يقتنعوا بحرمتها بعد!!!.. لكن تستنكرها وتلفظها المناسبات وتتقيأ منها الأماكن التي لها قداستها كالمساجد وتعج أوساط النساء باختيار تلك النوعية التي توقعهن بالحرج فمناسبة كالعزاء تستقبل إحداهن مكالمة واردة إليها بنغمة أغنيتها المفضلة.. ويضطر الحضور لسماع تلك الأغنية.. والطامة أن يكون الجوال محشوراً في الحقيبة التي تركتها صاحبتها لظرف ما وتعود.. فما على الحضور إلى الاستماع. وفي أروقة المستشفيات خاصة غرف انتظار المراجعين ينكشف الذوق.. الذي لا يراعي المكان.. فنجد من تلقم جوالها ضغطة تنهيه وتكتم أنفاس تلك النغمة وتتوارى خجلاً لأن المكان يئن بالمرضى والمراجعين في غاية القلق والاضطراب. وليسوا بحاجة إلى أصوات نشاز بموسيقى صاخبة مزعجة مستفزة.. وللمتسوقات شأن آخر.. أقبحه عندما تأتي مكالمة لإحداهن بنغمة عذبة وهي على مقربة من جموع من الرجال أو تكون داخل أحد المحلات مع البائع. فتأتي نغمة الرنين بأغنية تقطر غزلاً.. وثالثهما الشيطان. هذا ما عندي.. وفي جعبتكم الكثير.

وبعد إن كان لك حرية شخصية في الاختيار. فالناس شركاء معك في الاستماع. ضع مشاعرهم في الاعتبار وقبل هذا وذاك اختر ما يرضي الله عز وجل.

بريدة
المصدر:جريدة الجزيرة 17/4/2009




نغمات الرنين وفرض.. الذوق

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى