لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

نساء و..كاميرا Empty نساء و..كاميرا {الإثنين 3 أكتوبر - 20:47}

الهاتف الجوال وسيلة استفدنا منها الشيء الكثير ألفنا وجودها بيننا، سرنا في ركبها نترقب جديدها، لكنها ولدت لنا توأماً سياميين (كاميرا وبلوتوث) لنقف في حيرة من أمرنا نحاول ترويضها حتى لا نتأذى بها، فهي حادة مسننة، ونحن اعتدنا تقليبها بين أيدينا لتوثيق لحظاتنا السارة، لكنها تشكل خطراً علينا نحن النساء لالتزامنا بالحجاب الشرعي، ولنا تجمعاتنا الخاصة المؤطرة بإطار فاصل بيننا وبين الرجال، وبالرغم من كل الوسائل الدفاعية في ثغورنا إلا أنه ومن المؤسف له وجود أفاعي نسائية تتلقف هذه التقنية وتمضغها وتصنعها من جديد سماً قاتلاً، هذه الأفعى تتلوى بيننا بدهاء تتحين الفرص للانقضاض على فريستها، تقتات من أجساد الغافلات في لحظاتها الآمنة وتنقلها بتفاصيلها أو بأدق تفاصيلها إلى جهازها وبمساعدة الشيطان ترسلها لقطيع من الذئاب الجائعة خلف أسوار النساء وما أعظمه من ألم عندما تستغل تلك الصور لتهديد ولتحقيق المآرب التي تقشعر لها الأبدان! كم من امرأة لدغت وشقت سكون الليل بنحيبها؟ وكم من بيت يعيش حمى تلك اللدغة؟ قصص ومآسي خلف الأبواب سببها تلك الأفاعي النسائية التي غطت أبصارها غشاوة الهوى فانزلقت في وحل نتن تبقى أدرانه في صحيفة أعمالها إلى يوم القيامة كيف لا والله تعالى يقول: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ}.. حقاً نواجه مشكلة علاجها التوبة النصوح لكل من تهاونت وساهمت في نشر تلك الصور والسعي الحثيث للتغلب على النفس الأمارة بالسوء وإيقاظ النفس اللوامة بالنصح والتوجيه، كذلك عدم المشاركة والتهاون في الاطلاع على تلك المقاطع حتى تموت في أجهزتها، إنها فتن أخذت تتراكم وما نملك معها إلا قوة ( حسبنا الله ونعم الوكيل.)

بريدة
29/6/2007
جريدة الجزيرة




نساء و..كاميرا

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى