لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

  نريد هؤلاء.. الداعيات Empty نريد هؤلاء.. الداعيات {الإثنين 3 أكتوبر - 20:48}

كلما قرأت التصريح بالعمل الدعوي لعدد من الداعيات من قبل وزارة الشؤون الإسلامية تبادر إلى ذهني الأجواء النسائية التي تقام داخل أسوارها محاضرات الداعيات. فأحياناً تقام المحاضرة في أماكن ترفيه تقصدها النساء، كمدن الألعاب والأسواق والحدائق النسائية، فتقام في ركن قصي محاضرات يتم من خلالها طرح موضوعات قيمة لكوكبة من الداعيات لكن! هناك نساء وفتيات داخل تلك الأماكن ليس لديهن أي اهتمام بالمحاضرة، وبعضهن يكون لديهن مخالفات شرعية سواء في اللباس الذي لا يستر، أو ما يكون موسوماً على الوجه كالنمص أو قصات شعر توحي بالتبعية والانسياق الأعمى، أو لبس شعارات ورموز ترفضها عقيدتنا، لكن من لهؤلاء المخالفات؟ مؤسف أن نراهن محاطات بنساء من الزوار يقمن بواجب الإنكار مع أنهن يفتقرن إلى العلم الشرعي، ولا يجدن أحياناً لغة التفاهم مع هذا الجيل، وقد يتحول النصح إلى شجار وسخرية تنفر وتجلب العناد.

كثيراً ما أتساءل عن هذا الموقف الذي يتكرر في تلك الأماكن: لماذا لا يكون هناك داعيات مساندات لأخواتهن اللاتي يقمن بإلقاء المحاضرات، فيكون عملهن ميدانياً تندمج الواحدة منهن في ذلك الوسط مصرحاً لها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر على علم وبصيرة، تستوقف المخالفات، وتقدم لهن النصح والتوجيه، وبذلك تغلق الاجتهادات الخاطئة من المتطوعات، وتتسع دائرة النصح، ويعم التنوير والخير في الوسط النسائي عامة.

نحن بحاجة إلى هذا الطاقم النسائي ليعملن في الحسبة بضوابط ومعايير داخل تلك الأسوار، فالحاجة ماسة لكثرة المخالفات في تلك الأماكن، وسرعة الاقتباس والتقليد فيها.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
12/3/2010




نريد هؤلاء.. الداعيات

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى