لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من لا يجيد ...الشكوى Empty من لا يجيد ...الشكوى {الإثنين 3 أكتوبر - 20:48}

صرح كفيفو البصر لـ(الجزيرة): لم نجن من دمجنا في التعليم العام سوى السخرية)..

كان هذا عنواناً لموضوع حساس، وهو ما يجده ذوو الإعاقة البصرية من سخرية من لدن طلاب التعليم العام، هذه المعاناة جعلتني أجزم على كتابة موضوع لطالما وددت الكتابة عنه.. وهو ما يجده ذوو الإعاقة الذهنية بدرجاتها من سخرية، وهي أضعاف ما يجده ذوو الإعاقات الأخرى، ولا تنصب عليهم من الطلاب، بل من أفراد يحيطون بهم.. ولو كانوا يدركون الشكوى لوجدناها مسطرة، لكن من نعم الله عليهم أنهم لا يحسنون تحليل تلك السخرية، وإلا لضاقت عليهم الأرض بما رحبت، حيث يوجد من الناس من جعل من أولئك المعاقين ذهنياً رموزاً للاستخفاف، وإضحاك الغير، فهل يستغل وجودهم ليحيل مجلسه إلى تهكم وسخرية بهم، كطرح بعض الأسئلة عليهم، والتندر بإجاباتهم، أو التنبيه على عيوبهم ونواقصهم، أو التقليل من شأنهم.. ولربما يستطيل هذا الخلق السيئ حتى يصل إلى اعتداء جسدي من لدن صغار تربوا على خلق السخرية بتلك الفئة.

هذا المشهد إن لم نشاهده في الواقع فسنجده في المسلسلات، مما رسخ في العقول أن المعاقين ذهنياً رموز للتندر (حيث يصور المعاق ذهنياً بأنه أشعث أغبر حافي القدمين يجري خلفه الأطفال للتسلية والمرح).. ومخجل أن يترسخ هذا الخلق، وهذا التصور لدى الناشئة عن تلك الفئة.

وعليه فلنحترم إنسانيتهم، فهم بشر قد كتب الله عليهم أن يولدوا فاقدي بعض الحواس والقدرات التي نتمتع بها، ولتكن معاملتنا لهم مقرونة بالرفق واللين، ولندمجهم معنا بأفراحنا، ونشجعهم بما يطيقون.. أذلك خير؟ أم جعلهم رموزاً للتندر والضحك..! ولنفكر قليلاً بأوليائهم، فإن تلك السخرية لها أثرها البالغ على نفوسهم.. وإن لم يبدو ذلك ظاهراً.

*بريدة
المصدر جريدة الجزيرة
21/11/2008




من لا يجيد ...الشكوى

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى