لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من أمراض المجالس Empty من أمراض المجالس {الإثنين 3 أكتوبر - 20:48}

الثرثرة عادة سيئة، وصفة قبيحة، مزيج من الألفاظ والعبارات من القيل والقال ينثرها البعض في مجالسنا بكل اتجاه.. تلك الآفة خطيرة لأنها تنسي صاحبها قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، والمسلم عليه أن يحفظ لسانه من الكلام المحرم والمكروه، وبلاشك من تعود لسانه على كثرة الكلام فسيدخل إلى باب الغيبة والنميمة والكذب دون أن يشعر، وسيشعل نيران المنازعات والفرقة إذا مارسها من ابتلي بالحسد.

وعندما تلتصق صفة الثرثرة بالمرأة فستخوض بلاشك فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها لن تستطيع أن تملك نفسها بعد مناسبة ما، فتتكلم بكل ما حدث، وقد تصف نساء إلى زوجها أو محارمها من الرجال، وقد نهى عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها) أخرجه البخاري.

وكثير من النساء لا ترضى أن تذكر محاسنها وتوصف لرجال، وتكون حديث المجالس، هذه مضارها في الدنيا، فكيف عندما نسمع أنها قد تحوي كلمة تهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب، فعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب) أخرجه مسلم، هذه كلمة واحدة، فكيف إذا كانت عدداً كثيراً من الكلمات السيئة يجر بعضها بعضاً تحرق الأعمال، وتكب في النار؟

وعليه ينبغي علينا أن نتجنب هذه الصفة حفظاً لأعمالنا التي ندخرها للآخرة، ونحذر من أصابته ليتدارك نفسه، وينتشلها من وحل الثرثرة.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
1/2/2008




من أمراض المجالس

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى