لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ماذا يعني هذا ...الرقم Empty ماذا يعني هذا ...الرقم {الإثنين 3 أكتوبر - 20:50}

(186) هو عدد الداعيات المصرح لهن من وزارة الشؤون الإسلامية لممارسة أعمال الدعوة إلى الله في الوسط النسائي، وفق ضوابط ومعايير وضعتها الوزارة لاختيار الداعيات، كالتأهيل الشرعي والعلمي.. هذا التصريح الذي نشر في هذه الجريدة قبل فترة هو أحد المؤشرات والدلائل على ما وصلت إليه المرأة السعودية من مراتب عالية في العلوم الشرعية مما يخولها للدعوة إلى الله على بصيرة وعلم بعد أن كانت الدعوة إلى الله في السابق مقصورة على الرجل، وإن وجدت في الوسط النسائي فهي ضئيلة كاجتهادات من بعض النساء وبمناسبات خاصة لإنكار منكر، أما الآن فأصبح من الطبيعي أن نقرأ إعلاناً يحمل جدول المحاضرات التي سوف تقام ممهورة بأسماء لامعة من الداعيات اللاتي تلقين علومهن الشرعية في هذا الوطن، فكن كالثمار اليانعة التي أنتجتها مسيرة التعليم للمرأة السعودية، لكن كنا نجهل العدد الذي وصلت إليه هؤلاء الداعيات حتى زف إلينا عبر ذلك التصريح الذي جاء متزامناً مع الحاجة الماسة لإعداد عنصر نسائي مؤهل يحد من مد المخالفات الشرعية التي بدأت تستشري وبكثرة في الوسط النسائي، والتي تخفى عن الرجال، فمن رأى ليس كمن سمع، والمرأة أقدر على قراءة الواقع وما يجول بفكر بنات جنسها وتقرأ مدى التأثير في وجوه الحاضرات مما يساعدها على اختيار الطرق المناسبة التي توصل للهدف المنشود.

نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لنا نحن النساء والتي منها إعداد الصروح العلمية التي من مخرجاتها تلك العقول النيرة، كما نسأله أن يوفق الداعيات ويبارك في أوقاتهن لأداء رسالتهن، ويبقى على المجتمع أن يقابل ذلك العديد بأعداد من الحاضرات لمزيد من التنوير.


* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
17/10/2008




ماذا يعني هذا ...الرقم

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى