لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لو كنت رابعهم؟؟ Empty لو كنت رابعهم؟؟ {الإثنين 3 أكتوبر - 20:52}

هم الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم. فأخذوا يتوسلون إلى الله بأعمالهم الصالحة التي ادخروها، وكلما ذكر أحدهم عمله انفرجت الصخرة شيئاً فشيئاً حتى فرج الله عنهم، وخرجوا يمشون. . هذه قصتهم باختصار، وقد وردت كاملة بصحيح البخاري.

فهب أنك - أيها القارئ - رابع هؤلاء الثلاثة، هل من عمل صالح عملته لوجه الله وادخرته للآخرة، ولساعة العسرة، وحتى لو لم تكن معهم في ذلك الغار، فإنك لست بمعزل عن الكرب والشدائد، فكلنا له نصيب منها، تنزل على أنفسنا فتضيق علينا الأرض بما رحبت، فهناك مصائب في المال والولد، وهناك أمراض، وحتى علاقتنا مع الآخرين قد تجذب لنا الكرب كالظلم. . فإذا كانت الحال كذلك، لماذا لا نتقرب إلى الله، ونضاعف أعمالنا الصالحة التي تنفعنا في تفريج كرب الدنيا، وهي ادخار لكرب الآخرة.

أيضاً ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن بعض تلك الأعمال:»وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.

وأوجه الأعمال الصالحة كثيرة ميسرة، ولكل منا ما يناسبه كصدقة في الخفاء، أو صيام نفل، أو قراءة قرآن، أو صلاة في جوف الليل، أو كف بصر عن حرام، أو كف اللسان عن الغيبة، ومنها ما يخص المسلمين كتفريج كربهم من قضاء دين، أو سد جوع، أو كسوة وغيرها.

فعد إلى نفسك أيها القارئ. . وقلب أوراقك فهل هناك من أعمال صالحة خالصة لوجه الله ادخرتها للآخرة ولساعة العسرة، وتذكر (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة).

* بريدة
المصدر: جريدة الجزيرة
21 يناير 2011



لو كنت رابعهم؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى