لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لنحافظ على هذه.. الشاهدة Empty لنحافظ على هذه.. الشاهدة {الإثنين 3 أكتوبر - 20:52}

تغطى جنازة المرأة بعباءة حتى تنزل في قبرها فتنزع منها شيئاً فشيئاً ثم تعود تلك العباءة بدون صاحبتها، وبذلك هي الوحيدة التي ترافق المرأة إلى مثواها الأخيرة، والملاحظ أنها عباءة شرعية فلا حضور لتلك العباءة المطرزة أو تلك المخصرة المحسنة بأنواع الزينة حيث لا يعترف بها في تجهيز تلك الجنازة، وحتى من كانت تلبس تلك النوعية يستعار لها عباءة تليق بالمرأة المسلمة، وهي تقدم للصلاة عليها، فلنفكر نحن النساء في هذه اللحظات الأخيرة مع العباءة ولنعد النظر فيما نلبسه منها، وهل هي تأتي اتفاقاً مع الشرع فنغطي بها أم مخالفة له فيستعار لنا من الغير ما يستر جنازتنا فهنيئا لكل امرأة كانت عباءتها هي البصمة والأثر الأخير الذي يشهد أنها كانت متبعة لأمر الله قد سمعت قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} (الأحزاب 59) وسمعت قوله - عز وجل- {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} (النور 31)، فلبت النداء في حياتها بتلك العباءة التي ترمز لذلك الأمر الإلهي للمرأة المسلمة لبستها عن رضا واتباع، وتحصنت بها عن الرجال الأجانب في حياتها، وعظمت شأنها فلم تحدث فيها الخلل.. فجميل أيتها النساء أن نستحضر في أذهاننا عظمة هذا الحجاب فنحرص على الاتباع بلا عبث.. أو تهاون.. أو خضوع للهوى.. اللهم اجعلنا ممن يقول: سمعنا وأطعنا.. لا سمعنا وعصينا.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
27مايو 2011




لنحافظ على هذه.. الشاهدة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى