لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

كن داعيا من .....متجرك Empty كن داعيا من .....متجرك {الإثنين 3 أكتوبر - 20:54}

إن الحالة المتردية التي وصل إليها اللباس والحجاب، وكثرة المخالفات فيهما، جعلت كثيراً من الغيورين يوجهون النداء إلى الآباء والأمهات والنساء بمختلف الأعمار، لوقف هذا الزحف المخيف.

لكن يبدو أن هناك طرفاً آخر مستتراً قليلاً ما يخاطب بهذا الشأن ألا وهم أصحاب المحلات الذين يوفرون تلك الملابس والعبايات، ويسهلون وصولها، ويغيب عنهم أنهم شركاء مع النساء في المفاسد المترتبة عليها، كالقضاء على الحياء، وجعل الأعراس ومختلف المناسبات بثاً مباشراً لنساء الفضائيات، فمن باع ذلك التشبه؟! أليست متاجرهم
وأما الحجاب، فلا يخفى التلاعب بالعباءة التي أصبحت تخضع لما تخضع له الفساتين من عبث الموضة، مما زاد من افتتان الرجال بالنساء، فمن أوقد تلك الفتنة؟ أليست متاجرهم

فيا أيها التاجر الكريم كن داعياً من متجرك، فالمتسوقة ليست من كوكب آخر بل قد تكون أمك، أختك، زوجتك، أو قريبتك وأخت لك في الإسلام, مأمورة بأوامر إن خالفتها تحاسب، فقد حدد الشرع معالم لباسها وحجابها بمواصفات تميزها وتحفظها وقد تفد إليك من تغفل عن تلك الضوابط، وتكون متشبعة بالفضائيات، وتهوى التقليد فتجد في بضاعتك ما يرضي هواها فلا تكن طرفاً في دك حصن المسلمة ومحاربة حيائها وفطرتها السليمة. بل كن درعاً تحميها وساهم بحماية مجتمعك وإصلاحه بسد تلك الثغرة التي تتهاوى منها مفاسد يجر بعضها بعضاً، اسع من جديد ببصمة وعلامة جودة تميز متجرك ولن تخسر.. بل ستربح بإذن الله حيث ستجد نساء في مجتمعك يبحثن عن الساتر فلا يجدنه.. ويجدن صعوبة في إعادة تصنيع تلك الملابس العارية.. فليكن متجرك هو الملاذ لهن حينها سيتوافدن عليك فكن داعياً من متجرك.. ولك أجر هذه السنّة الحسنة.

المصدر :جريدة الجزيرة
15/5/2009





كن داعيا من .....متجرك

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى