لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قبل الدمع Empty قبل الدمع {الإثنين 3 أكتوبر - 20:55}

نشر خبر في هذه الجريدة عن طفلة تبلغ من العمر تسع سنين قد تعرضت لاعتداء جنسي من قبل بائع بنغالي حينما كانت تتردد على تلك البقالة التي كان يعمل بها، وقد هددها إن هي أفشت عمله المشين.
هذا الجزء من الخبر قد أعادني إلى صور عديدة في ذاكرتي كنت قد خزنتها من مشاهدات واقعية.. فقد كنت أرى - وبلا شك يرى غيري - التساهل والتفريط العجيب من قبل الآباء حينما يرسلون بناتهم اللاتي في عمر تلك الطفلة المغتصبة إلى محلات التموينات القريبة من المنزل، وتكون تلك الطفلة دون رفيق وبملابس غير ساترة، وقد تصادف أن تكون تلك المحلات خالية إلا من البائع.
وإذا فرضنا عدم تعرضها لاعتداء جنسي فقد تتعرض لتحرشات تأخذ صوراً أخرى فمن يسمع أو يقرأ اعترافات اللاتي كن يتعرضن لتحرشات في الصغر كانت على سبيل التقبيل أو اللمس أو حركات لم يفلحن في فك رموزها إلا في الكبر.
فيا كل أب وأم لا تتساهلوا في هذا الشأن واتخذوا الحيطة والحذر قبل أن يأتي الندم والعويل وإلقاء كل اللوم على العمالة، مع أنه يقع عليكم النصيب الأكبر من اللوم، فأنتم من سهل طريق تلك المصيبة بإرسال الصغيرات إلى تلك العمالة، بعدها يرسم الشيطان خطوات التطبيق، فتقع تلك الجريمة.. فإن كان ولابد من خروجها فلتكن برفقة من هو أكبر منها سناً ممن يستطيع حمايتها، ولتكن بملابس ساترة، ولتكن محصنة بتعليمات تجعلها على حذر من أن تقع ضحية للتحرشات، فالوقاية خير من علاج تبعات تلك الجريمة التي أقلها الحالة النفسية السيئة التي تعصف بالمعتدى عليها وقد تلازمها مدى الحياة، ثم ما دورنا كآباء وأمهات في علاج الآثار النفسية لمثل هذه التحرشات وغيرها، وإعادة التأهيل النفسي لمن تتعرض لمثل هذه الحوادث بما يعيد لشخصيتها الثقة، ومسح تلك الصورة السوداء.

المصدر جريدة الجزيرة
16/5/2008



قبل الدمع

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى