خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
معضلات الزواج
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
لقد كثر الحديث عن معضلات الزواج ، وطفحت فيه الكتابات والمقالات ،وملأت قلوب الناس ومسامعهم وشغلت أوقاتهم وبحت حناجر الغيورين على مجتمعهم من التحذير من معضلات الزواج .
فمن هذه المعضلات عزوف كثير من الشباب من الجنسين عن الزواج المبكر ولهم في ذلك حجج واهية وأسباب أوهى، بعضعها يعود إلى المجتمع كله وبعضها يعود إليهم وذلك بتعلقهم بآمال وأحلام سرابية وخيالات هي في الحقيقة من إيحاء الشيطان.
فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين مواصلة دراستهم وتلك شبهة واهية فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي ؟ ...بل لقد ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج يعين على تفرغ الذهن وصفاء النفس وراحة الفكر
ثم أقولها وبحق ماذا ينفع المرأة شهاداتها إذا بقيت بلا زوج وأصبحت أيماً ، لم تسعد في حياتها بزوج وأولاد يكونون لها ذخراً في الحياة وبعد الممات.
فوصيتي للشباب من ذكور وإناث أن يفكروا جدياً في موضوع الزواج متى تيسر لهم أمره وأن لا يتعلقوا بأمور مثالية في زعمهم تكون حجرة عثرة بينهم وبين ما يرومون من سعادة وينشدون من خير ونجاة .
وألا يتذرعوا بما يسمونه بتأمين المستقبل فإن المستقبل بيد الله عزوجل وعنده وحده العلم به.
وألا يحتجوا بمادة الرزق فإنها من عند الله سبحانه وتعالى مع بذل الأسباب في ذلك قال الله عزوجل:{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
وهذا أبوبكر الصديق رضي الله عنه يقول:" أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :"التمسوا الغنى في النكاح"
فعزوف الشباب من الذكور والإناث عن الزواج له مضاره وعواقبه الوخيمة لاسيما في زمننا هذا الذي كثرت فيه أسباب الفتنة وتوفرت فيه السبل المنحرفة لقضاء الشهوة
فلا عاصم من الانزلاق في مهاوي الرذيلة بعد الله عزوجل إلا اللجوء إلى الزواج الشرعي .
وإنك لتأسف أن تجد بعض الناس قد تأخر به السن وهو لم يفكر بعد في موضوع الزواج .
وما كثر الفساد إلا لما وضعت العراقيل أمام الراغبين فيه لاسيما مع غلبة ما يخدش الفضيلة ويقضي على العفة والحياء مما يرى ويقرأ ويسمع من ألوان الفساد مما قذفت به المدنية المنحرفة وما لفظته الحضارة الزائفة .
وحدث ولا كرامة عما تبثه كثير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وشبكات المعلومات مما تئنه الفضيلة ويندى له الجبين والله المستعان.
وهناك معضلة أخرى ألا وهي منع النساء من زواج الأكفاء والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) .رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم.
فهناك بعض الأولياء هداهم الله خانوا الأمانة التي في أعناقهم من بناتهم من منعهن من الأزواج الأكفاء ديناً وخلقاً وأمانة ، فقد يتقدم إليهم الخاطب الكفء في دينه وأمانته وخلقه فيماطلونه ويعتذرون له بأعذار واهية وينظرون فيه إلى أمور شكلية وجوانب كمالية ويسألون عن ماله ووظيفته ومكانته ويغفلون أمر دينه وخلقه وأمانته
فأين الرحمة عند هؤلاء الأولياء ؟ كيف لا يفكرون في العواقب والنتائج المزرية مما يندى له جبين الفضيلة والحياء؟
وماذا لو ردوهم عن الزواج وهم في شوق إليه كيف سيكون رد الفعل عندهم؟
فوصيتي لهؤلاء الأولياء أن يتقوا الله في من تحت أيديهم من البنات والأخوات وأن يبادروا بتزويجهن متى تقدم الخاطب الكفء في دينه وخلقه ( إلا تفعلوا تكون فتنة في الأرض وفساد كبير ).
وعضل النساء ورد الأكفاء فيه جناية على النفس وعلى البنت وعلى الخاطب وعلى المجتمع كله و على الأمة بأسرها.وقد صرح العلماء رحمهم الله بأنه محرم.
ومن المعضلات المستفحلة غلاء المهور والمبالغة في الصداق حتى صار الزواج عند بعض الناس من الأمور الشاقة وصار المهر في بعض البقاع ديوناً تثقل كاهل الزوج .
ومما يؤسف له أن يكون سبب ذلك طمع بعض الأولياء ، ومطالبتهم بمهر كبير لو جلس الزوج شطر حياته في جمع ذلك لما استطاع.
فيا سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ حب الدنيا والطمع عند بعض الناس ، وكيف تعرض المرأة الحرة الكريمة سلعة للبيع والشراء ؟!
إن المهر في الإسلام وسيلة لا غاية ولا جباية وإن المغالاة فيه له آثار سيئة على الأفراد والمجتمعات لا تخفى على كل عاقل من تعطيل الزواج.
ولم يقف الشرف عند بعض الأولياء عند هذا الحد بل تجاوزه إلى أن يشترط شروطاً ليست في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أن يبذل للأب شيئاً من المال وللأم شيئاً آخر ولبعض الإخوة والأخوات ونحو ذلك مما هو خروج عن منهج السلف الصالح .
قال عمر رضي الله تعالى عنه : "لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل بن سعد في الصحيحن : (التمس ولو خاتمًا من حديد) ، فلما لم يجد، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : (زوجتكها بما معك من القرآن).
وتزوج عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على وزن نواة من ذهب.
وأنكر صلى الله عليه وسلم على المغالين في المهور فقد جاءه رجل فقال يا سول الله إني تزوجت امرأة على أربع أواق من الفضة يعني مائة وستين درهما- وهي تعادل في وقتنا هذا ما يقرب من ثلاث مئة ريال سعودي -، فقال النبي : (على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عُرْض هذا الجبل، ما عندنا ما نعطيك).
وكان الله في عون الشباب ذوي الدخل المحدود .
ومعضلة أخرى من معضلات الزواج ما أحيطت به هذه الزواجات من تكاليف باهضة ونفقات عظيمة وعادات إجتماعية فرضها ممن فطر على النقص تقليداً وتبعية ومفاخرة ومباهاة وإسرافاً وتبذيراً كاستئجار لأفخم الفنادق وأعظم القصور وأجمل الطعام.
لماذا كل هذا ؟؟كيف يعرض المسلم نفسه لسخط الله عزوجل ؟ ويكون من زمرة الشياطين لإسرافه وتضييعه الأموال في غير وجهها الشرعي وهو مسؤل عنها أمام الله عزوجل قال الله عزوجل: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}
إنه مما يندى له الجبين أن تسرف أموال طائلة على مناسبة واحدة ، في أي سبيل ذلك؟ فهل غرهم وجود المال بين أيديهم ؟ ألا يعتبرون بأحوال إخوان لهم في العقيدة ممن لا يجدون ما يسد رمقهم ولا يروي لهم ظمأهم ويواري عوراتهم .
نعوذ بالله من الكفر بنعمه ونسأله تعالى ألا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا ، وإننا والله نخشى عقوبة الله العاجلة قبل الآجلة ، فرؤيت أكوام الأطعمة مهانة مرمية في أماكن النفايات والعياذ بالله.
فاتقوا الله... وتناصحوا فيما بينكم وتعقلوا كل التعقل في موضوع الزواج ولا تتركوا الأمر بيد غيركم من السفهاء .
ودعوة أوجهها للمصلحين والوجهاء والمربين والمعلمين وأهل الحل والعقد أن يكونوا قدوة لغيرهم في هذا المجال فالناس لهم تبع .
فلا يكن أهل الكفر من النصارى وأهل البدع من الرافضة وغيرهم أحسن حالاً من أهل السنة والجماعة إذ لا يكلف الزواج عندهم إلا دريهمات معدودة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ، وأن يرزقنا اتباعه والباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه ، وألا يجعله ملتبساً علينا.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد واهدنا لسلك سبيله بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط المستقيم.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
لقد كثر الحديث عن معضلات الزواج ، وطفحت فيه الكتابات والمقالات ،وملأت قلوب الناس ومسامعهم وشغلت أوقاتهم وبحت حناجر الغيورين على مجتمعهم من التحذير من معضلات الزواج .
فمن هذه المعضلات عزوف كثير من الشباب من الجنسين عن الزواج المبكر ولهم في ذلك حجج واهية وأسباب أوهى، بعضعها يعود إلى المجتمع كله وبعضها يعود إليهم وذلك بتعلقهم بآمال وأحلام سرابية وخيالات هي في الحقيقة من إيحاء الشيطان.
فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين مواصلة دراستهم وتلك شبهة واهية فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي ؟ ...بل لقد ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج يعين على تفرغ الذهن وصفاء النفس وراحة الفكر
ثم أقولها وبحق ماذا ينفع المرأة شهاداتها إذا بقيت بلا زوج وأصبحت أيماً ، لم تسعد في حياتها بزوج وأولاد يكونون لها ذخراً في الحياة وبعد الممات.
فوصيتي للشباب من ذكور وإناث أن يفكروا جدياً في موضوع الزواج متى تيسر لهم أمره وأن لا يتعلقوا بأمور مثالية في زعمهم تكون حجرة عثرة بينهم وبين ما يرومون من سعادة وينشدون من خير ونجاة .
وألا يتذرعوا بما يسمونه بتأمين المستقبل فإن المستقبل بيد الله عزوجل وعنده وحده العلم به.
وألا يحتجوا بمادة الرزق فإنها من عند الله سبحانه وتعالى مع بذل الأسباب في ذلك قال الله عزوجل:{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
وهذا أبوبكر الصديق رضي الله عنه يقول:" أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :"التمسوا الغنى في النكاح"
فعزوف الشباب من الذكور والإناث عن الزواج له مضاره وعواقبه الوخيمة لاسيما في زمننا هذا الذي كثرت فيه أسباب الفتنة وتوفرت فيه السبل المنحرفة لقضاء الشهوة
فلا عاصم من الانزلاق في مهاوي الرذيلة بعد الله عزوجل إلا اللجوء إلى الزواج الشرعي .
وإنك لتأسف أن تجد بعض الناس قد تأخر به السن وهو لم يفكر بعد في موضوع الزواج .
وما كثر الفساد إلا لما وضعت العراقيل أمام الراغبين فيه لاسيما مع غلبة ما يخدش الفضيلة ويقضي على العفة والحياء مما يرى ويقرأ ويسمع من ألوان الفساد مما قذفت به المدنية المنحرفة وما لفظته الحضارة الزائفة .
وحدث ولا كرامة عما تبثه كثير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وشبكات المعلومات مما تئنه الفضيلة ويندى له الجبين والله المستعان.
وهناك معضلة أخرى ألا وهي منع النساء من زواج الأكفاء والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) .رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم.
فهناك بعض الأولياء هداهم الله خانوا الأمانة التي في أعناقهم من بناتهم من منعهن من الأزواج الأكفاء ديناً وخلقاً وأمانة ، فقد يتقدم إليهم الخاطب الكفء في دينه وأمانته وخلقه فيماطلونه ويعتذرون له بأعذار واهية وينظرون فيه إلى أمور شكلية وجوانب كمالية ويسألون عن ماله ووظيفته ومكانته ويغفلون أمر دينه وخلقه وأمانته
فأين الرحمة عند هؤلاء الأولياء ؟ كيف لا يفكرون في العواقب والنتائج المزرية مما يندى له جبين الفضيلة والحياء؟
وماذا لو ردوهم عن الزواج وهم في شوق إليه كيف سيكون رد الفعل عندهم؟
فوصيتي لهؤلاء الأولياء أن يتقوا الله في من تحت أيديهم من البنات والأخوات وأن يبادروا بتزويجهن متى تقدم الخاطب الكفء في دينه وخلقه ( إلا تفعلوا تكون فتنة في الأرض وفساد كبير ).
وعضل النساء ورد الأكفاء فيه جناية على النفس وعلى البنت وعلى الخاطب وعلى المجتمع كله و على الأمة بأسرها.وقد صرح العلماء رحمهم الله بأنه محرم.
ومن المعضلات المستفحلة غلاء المهور والمبالغة في الصداق حتى صار الزواج عند بعض الناس من الأمور الشاقة وصار المهر في بعض البقاع ديوناً تثقل كاهل الزوج .
ومما يؤسف له أن يكون سبب ذلك طمع بعض الأولياء ، ومطالبتهم بمهر كبير لو جلس الزوج شطر حياته في جمع ذلك لما استطاع.
فيا سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ حب الدنيا والطمع عند بعض الناس ، وكيف تعرض المرأة الحرة الكريمة سلعة للبيع والشراء ؟!
إن المهر في الإسلام وسيلة لا غاية ولا جباية وإن المغالاة فيه له آثار سيئة على الأفراد والمجتمعات لا تخفى على كل عاقل من تعطيل الزواج.
ولم يقف الشرف عند بعض الأولياء عند هذا الحد بل تجاوزه إلى أن يشترط شروطاً ليست في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أن يبذل للأب شيئاً من المال وللأم شيئاً آخر ولبعض الإخوة والأخوات ونحو ذلك مما هو خروج عن منهج السلف الصالح .
قال عمر رضي الله تعالى عنه : "لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل بن سعد في الصحيحن : (التمس ولو خاتمًا من حديد) ، فلما لم يجد، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : (زوجتكها بما معك من القرآن).
وتزوج عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على وزن نواة من ذهب.
وأنكر صلى الله عليه وسلم على المغالين في المهور فقد جاءه رجل فقال يا سول الله إني تزوجت امرأة على أربع أواق من الفضة يعني مائة وستين درهما- وهي تعادل في وقتنا هذا ما يقرب من ثلاث مئة ريال سعودي -، فقال النبي : (على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عُرْض هذا الجبل، ما عندنا ما نعطيك).
وكان الله في عون الشباب ذوي الدخل المحدود .
ومعضلة أخرى من معضلات الزواج ما أحيطت به هذه الزواجات من تكاليف باهضة ونفقات عظيمة وعادات إجتماعية فرضها ممن فطر على النقص تقليداً وتبعية ومفاخرة ومباهاة وإسرافاً وتبذيراً كاستئجار لأفخم الفنادق وأعظم القصور وأجمل الطعام.
لماذا كل هذا ؟؟كيف يعرض المسلم نفسه لسخط الله عزوجل ؟ ويكون من زمرة الشياطين لإسرافه وتضييعه الأموال في غير وجهها الشرعي وهو مسؤل عنها أمام الله عزوجل قال الله عزوجل: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}
إنه مما يندى له الجبين أن تسرف أموال طائلة على مناسبة واحدة ، في أي سبيل ذلك؟ فهل غرهم وجود المال بين أيديهم ؟ ألا يعتبرون بأحوال إخوان لهم في العقيدة ممن لا يجدون ما يسد رمقهم ولا يروي لهم ظمأهم ويواري عوراتهم .
نعوذ بالله من الكفر بنعمه ونسأله تعالى ألا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا ، وإننا والله نخشى عقوبة الله العاجلة قبل الآجلة ، فرؤيت أكوام الأطعمة مهانة مرمية في أماكن النفايات والعياذ بالله.
فاتقوا الله... وتناصحوا فيما بينكم وتعقلوا كل التعقل في موضوع الزواج ولا تتركوا الأمر بيد غيركم من السفهاء .
ودعوة أوجهها للمصلحين والوجهاء والمربين والمعلمين وأهل الحل والعقد أن يكونوا قدوة لغيرهم في هذا المجال فالناس لهم تبع .
فلا يكن أهل الكفر من النصارى وأهل البدع من الرافضة وغيرهم أحسن حالاً من أهل السنة والجماعة إذ لا يكلف الزواج عندهم إلا دريهمات معدودة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ، وأن يرزقنا اتباعه والباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه ، وألا يجعله ملتبساً علينا.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد واهدنا لسلك سبيله بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط المستقيم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى