لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أحكام صيام ست من شوال  Empty أحكام صيام ست من شوال {الأربعاء 5 أكتوبر - 21:54}

أحكام صيام ست من شوال

المسألة الأولى : حكم صيام هذه الأيام الستة :

أكثر أهل العلم على أنه يُستحب صيام هذه الأيام الستة لما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : ( من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر ) وهذا ظاهر .

الرأي الثاني : وهو المشهور عن الإمام مالك رحمه الله وهو قول أبي حنيفة أنه لا يستحب صيام هذه الأيام بل يُكره .

واستدلوا على ذلك لئلا يُظن الوجوب أي أنها واجبة لقربها من رمضان .

والإمام مالك رحمه الله قال في الموطأ : " لم أر أحدًا من أهل العلم يصومها " .

والإمام مالك من أصوله الأخذ بعمل أهل المدينة فقال : " لم أر أحدًا من أهل العلم يصومها" لكن هذا محمول على علم الإمام مالك رحمه الله .

أما القول لئلا يُظن الوجوب فهذا غير مسَلَّم فلا يلزم من شرعية هذه الأيام الستة أن تكون واجبة ؛ لأن وجوب الصوم هذا أمره ظاهر في السنة فلا يخفى على عاقل ما يتعلق بالصوم الواجب والصوم المسنون .

المسألة الثانية : وقت صيامها :

وقت صيامها يكون بعد صيام رمضان أداءً وقضاءً يعني في شوال يقول صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر ) .

فلابد لمن أراد أن يصوم هذه الأيام أن يبدأ بصيام رمضان وإن كان عليه شيء من القضاء يبدأ بالقضاء فإذا انتهى من القضاء فإنه يصوم ستة أيام من شوال ، ولا يصح أن يصوم هذه الأيام الست قبل قضاء رمضان لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان ) فإنه لا يصدق عليه أنه صام رمضان حتى يصوم القضاء والأداء جميعاً.

المسألة الثالثة : يستحب المبادرة بصيامها.

يُستحب صيامها بعد العيد مباشرة والمبادرة بها؛ لما في ذلك من المسارعة في الخيرات وامتثال الأمر، ولئلا يحصل للإنسان ما يعوقه عن صيام هذه الأيام الستة إذا أخرها .

المسألة الرابعة : هل يشترط التتابع في صيامها؟

أنه لا يُشترط تتابعها لكن لو تابعها الإنسان فإن هذا أحسن لكن لا يُشترط أن تكون متتابعة .

المسألة الخامسة : فضل صيامها.

أن صيامها مع رمضان يعدل صيام الدهر لأن رمضان شهر بعشرة أشهر فالحسنة بعشر أمثالها . وهذه الأيام الستة بستين يومًا فتكون بشهرين .

وجاء في سنن النسائي ما يؤيد ذلك كما في حديث ثوبان رضي الله عنه.

ويستحب للإنسان إذا انتهى من رمضان أن يبادر بصيام هذه الأيام الست مباشرة وأن يتابعها وأن يبادر بها ؛ لئلا يعرض له ما يمنعه من صيامها إذا أخرها ، ولما في ذلك من المسارعة إلى الخيرات ، ولو أنه فرقها في شهر شوال فإن هذا جائز ولا بأس به .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى