خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
هذه الليلة المباركة العظيمة سميت بهذا الاسم لورود ذلك في كتاب الله تعالى كما في قوله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ولورود ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه) وهذه الليلة أعظم ليالي العام فيها يفيض الرب ـ عزوجل ـ على عباده وتنزل عليهم الرحمات في ليلة خير من ألف شهر . كما قال تعالى : { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شهر رمضان : ( فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم ) رواه أحمد والنسائي .
وقال مالك : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله ، أو ماشاء الله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر .
فهي ليلة نزول الملائكة وليلة الخيرات وليلة النفحات وليلة العتق من النار وليلة الرحمة .
ومن فاتته هذه الليلة فهو المحروم حقاً قال صلى الله عليه وسلم ( من حرمها فقد حرم الخير كله ولايحرم خيرها إلا محروم ) رواه ابن ماجه .
وفيها مسائل:
المسألة الأولى : لماذا سميت بليلة القدر ؟
قيل : لعظم قدرها عند الله . وقيل: لما يقدر فيها تلك السنة من الآجال والأرزاق وغير ذلك . وقيل: لأن للطاعة فيها قدراً عظيماً عند الله عزوجل .
المسألة الثانية : متى تكون هذه الليلة ؟
اختلف العلماء متى تكون هذه الليلة اختلافاً كثيراً حتى إن ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري لشرح صحيح البخاري أوصل هذه الأقوال إلى أربعين قولا .
لكن مختصر الكلام حسب مادلت عليه السنة أنها :
أولاً : تتنقل في العشر الأواخر ؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( تحروا ليلة القدر من العشر الأواخر من رمضان) .
ثانياًِ: أن آكد العشر هي الأوتار لحديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )
ثالثاً : أن آكد الأوتار هي السبع الأواخر ؛ لحديث ابن عمر في صحيح مسلم : (التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم وعجز فلايغلب على السبع البواقي)
رابعاً : أن آكد السبع الأواخر وأرجاها ليلة سبع وعشرين ؛ لحديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قال : ( والله إني لأَعلم أيُّ ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لاشعاع لها )
المسألة الثالثة : ماهي علامة ليلة القدر؟
أولاً : أن الشمس تطلع في صبيحتها لاشعاع لها ؛ أي : فيها ضعف .
لحديث أُبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع في صبيحتها لاشعاع لها ) .
ثانياً : أنها ليلة طلقة لاحارة ولاباردة. ومعنى ذلك : أنها ليست شديدة الحرارة في وقت الحر، وليست شديدة البرودة في وقت البرد.
ويدل لذلك : حديث ابن عباس رضي الله عنهما في صحيح ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لاحارة ولاباردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) .
ثالثاً : أنه لايرمى فيها بنجم تلك الليلة ؛ لما ثبت عند الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليلة القدر ليلة بلجة ، لاحارة ولاباردة ، ولايرمى فيها بنجم ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن ليلة القدر كما في مجموع الفتاوى (25/284): "وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها ، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر ، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة مايتبين به الأمر ، والله تعالى أعلم : ا.هـ.
و أما العمل في ليلة القدر فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:( من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) و قيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها و الصلاة و قد أمر عائشة بالدعاء
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه و سلم : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
العفو من أسماء الله تعالى و هو يتجاوز عن سيئات عباده الماحي لأثارها عنهم و هو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده و يحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه و عفوه أحب إليه من عقوبته . فيجمع بين الصلاة و القراءة و الدعاء و التفكر و هذا أفضل الأعمال و أكملها في ليالي العشر .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تَحَرَّوْا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) ، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) ، وهي في السبع الأواخر أقرب ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ( أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت ( يعني اتفقت ) في السبع الأواخر ، فمن كان مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السبع الأواخر ) ، ولمسلم عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ( يعني ليلة القدر ) ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنَّ على السبع البواقي ، وأقرب أوتار السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين لحديث أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال : والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ).
(ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام ، بل تتنقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلا ، وفي عام آخرليلة خمس وعشرين تبعا لمشيئة الله وحكمته , ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى ) ، قال في فتح الباري : أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخير ، وأنها تنتقل ا هـ
وقد أخفى سبحانه علمها على العباد رحمة بهم ؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا ، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلان متهاونا ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه وهان عليه التعب في سبيل الوصول إليه والظفر به , وربما يُظْهِر الله علمها لبعض العباد بأمارات وعلامات يراها كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم علامتها أنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، فنزل المطر في تلك الليلة فسجد في صلاة الصبح في ماء وطين .
إخواني : ليلة القدر يُفْتَح فيها الباب , ويُقَرَّب فيها الأحباب , ويُسْمَع الخطاب , ويرد الجواب ، ويكتب للعاملين فيها عظيم الأجر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب ، واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه الليلة المباركة العظيمة سميت بهذا الاسم لورود ذلك في كتاب الله تعالى كما في قوله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ولورود ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه) وهذه الليلة أعظم ليالي العام فيها يفيض الرب ـ عزوجل ـ على عباده وتنزل عليهم الرحمات في ليلة خير من ألف شهر . كما قال تعالى : { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شهر رمضان : ( فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم ) رواه أحمد والنسائي .
وقال مالك : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله ، أو ماشاء الله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر .
فهي ليلة نزول الملائكة وليلة الخيرات وليلة النفحات وليلة العتق من النار وليلة الرحمة .
ومن فاتته هذه الليلة فهو المحروم حقاً قال صلى الله عليه وسلم ( من حرمها فقد حرم الخير كله ولايحرم خيرها إلا محروم ) رواه ابن ماجه .
وفيها مسائل:
المسألة الأولى : لماذا سميت بليلة القدر ؟
قيل : لعظم قدرها عند الله . وقيل: لما يقدر فيها تلك السنة من الآجال والأرزاق وغير ذلك . وقيل: لأن للطاعة فيها قدراً عظيماً عند الله عزوجل .
المسألة الثانية : متى تكون هذه الليلة ؟
اختلف العلماء متى تكون هذه الليلة اختلافاً كثيراً حتى إن ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري لشرح صحيح البخاري أوصل هذه الأقوال إلى أربعين قولا .
لكن مختصر الكلام حسب مادلت عليه السنة أنها :
أولاً : تتنقل في العشر الأواخر ؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( تحروا ليلة القدر من العشر الأواخر من رمضان) .
ثانياًِ: أن آكد العشر هي الأوتار لحديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )
ثالثاً : أن آكد الأوتار هي السبع الأواخر ؛ لحديث ابن عمر في صحيح مسلم : (التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم وعجز فلايغلب على السبع البواقي)
رابعاً : أن آكد السبع الأواخر وأرجاها ليلة سبع وعشرين ؛ لحديث أُبي بن كعب رضي الله عنه قال : ( والله إني لأَعلم أيُّ ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لاشعاع لها )
المسألة الثالثة : ماهي علامة ليلة القدر؟
أولاً : أن الشمس تطلع في صبيحتها لاشعاع لها ؛ أي : فيها ضعف .
لحديث أُبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع في صبيحتها لاشعاع لها ) .
ثانياً : أنها ليلة طلقة لاحارة ولاباردة. ومعنى ذلك : أنها ليست شديدة الحرارة في وقت الحر، وليست شديدة البرودة في وقت البرد.
ويدل لذلك : حديث ابن عباس رضي الله عنهما في صحيح ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لاحارة ولاباردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) .
ثالثاً : أنه لايرمى فيها بنجم تلك الليلة ؛ لما ثبت عند الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليلة القدر ليلة بلجة ، لاحارة ولاباردة ، ولايرمى فيها بنجم ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن ليلة القدر كما في مجموع الفتاوى (25/284): "وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها ، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر ، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة مايتبين به الأمر ، والله تعالى أعلم : ا.هـ.
و أما العمل في ليلة القدر فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:( من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) و قيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها و الصلاة و قد أمر عائشة بالدعاء
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه و سلم : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
العفو من أسماء الله تعالى و هو يتجاوز عن سيئات عباده الماحي لأثارها عنهم و هو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده و يحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه و عفوه أحب إليه من عقوبته . فيجمع بين الصلاة و القراءة و الدعاء و التفكر و هذا أفضل الأعمال و أكملها في ليالي العشر .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تَحَرَّوْا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) ، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) ، وهي في السبع الأواخر أقرب ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ( أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت ( يعني اتفقت ) في السبع الأواخر ، فمن كان مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السبع الأواخر ) ، ولمسلم عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ( يعني ليلة القدر ) ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنَّ على السبع البواقي ، وأقرب أوتار السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين لحديث أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال : والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ).
(ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام ، بل تتنقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلا ، وفي عام آخرليلة خمس وعشرين تبعا لمشيئة الله وحكمته , ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى ) ، قال في فتح الباري : أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخير ، وأنها تنتقل ا هـ
وقد أخفى سبحانه علمها على العباد رحمة بهم ؛ ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا ، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلان متهاونا ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه وهان عليه التعب في سبيل الوصول إليه والظفر به , وربما يُظْهِر الله علمها لبعض العباد بأمارات وعلامات يراها كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم علامتها أنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، فنزل المطر في تلك الليلة فسجد في صلاة الصبح في ماء وطين .
إخواني : ليلة القدر يُفْتَح فيها الباب , ويُقَرَّب فيها الأحباب , ويُسْمَع الخطاب , ويرد الجواب ، ويكتب للعاملين فيها عظيم الأجر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب ، واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى