لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أيام غيرت مسرى حياتي  Empty أيام غيرت مسرى حياتي {الخميس 6 أكتوبر - 19:55}

أيام غيرت مسرى حياتي



تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرئها أن لقرب الإنسان من ربة مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربة وبعدة من ربة وقصتي تبدا عندما كنت صغيرة وكان ولدى يسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمة الله
كنت عندما اسمع صوته أبكى ولا اعلم لماذا حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرا القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام علي على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شئ قادر على أن يحيى ويميت فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا حبر وفاة أخي الأكبر منى سنا حيث كنت أنا وأبى وأمي في بلد أخر ولقد نزل هذا الخبر على كالصاعقة ولكنى لم أبكى كثيرا فلقد كان فلبى قد تحجر فلقد كنت حينها لا اسمع قرآن ولا أصلى وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات و الأرض وعند نزلنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شئ اتركه هو حجابي وذهبنا إلى المقبرة لزيارته وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانة ماذا لو مشيت على الصراط وفى هذا اليوم علمت ولأول مرة معنى الصراط ويومها قررت لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله التزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله ومعنى الإخلاص في العمل ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه أتمنى من الذي بفضلة هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى