لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

توبة شاب مدمن للمخدرات Empty توبة شاب مدمن للمخدرات {الخميس 6 أكتوبر - 20:24}

توبة شاب مدمن للمخدرات



توبة شاب مدمن للمخدرات هذه القصة ذكرها الشيخ العوضي في درس له بعنوان "فوائد غض البصر" كان شابا يافعا.. شجاعا.. يعرفه كل أولاد الحارة بالنخوة.. بالشهامة.. كان دوما لا يفارق ذلك المقهى المنزوي والذي تظلله تلك الشجرة الكبيرة .. أولاد الحارة يخافونه.. ويستنجدون به في وقت الأزمات..
كانت عصاه لا تخطئ .. وكانت حجارته كالسهام.. كانت أخباره في كل الحارات.. كان إذا دخل ذلك المقهى وأخذ (مركازه) الذي اعتاد الجلوس عليه.. وشاهده (القهوجي) ترك كل شيء في يده وأحضر "براد الشاهي" (أبواربعة) الذي تعود أن يتناوله باستمرار وخاصة بعد صلاة المغرب.. إنه لا يخافه ولكنه يحترمه.. يحترم نخوته.. وشهامته. ظل ذلك الشاب طويلا على هذه الحال.. بلا منافس .. غير أن هذه الأحوال لم تعجب مجموعة من أشرار الحي.. كيف يأخذ هذا الشاب كل هذه الشهرة.. كل هذا الحب والاحترام.. لا بد من حل لكسر شوكته.. لتحطيم معنوياته.. أحلامه.. سمعته.. فكر كبيرهم مليا وقال: إنني لا استطيع مقاومة ذلك الشاب .. ولكن لدي سلاح سهل وبسيط .. إذا استخدمته .. دمرته به.. إنها المخدرات .. ولكن كيف..؟ قفز واحد من تلك المجموعة الشريرة وصاح: (براد الشاهي) .. (براد الشاهي) .. إنه يحب أن يتناوله يوميا بعد صلاة المغرب. تسلل واحد منهم بخفية وسرعة إلى ذلك المقهى ووضع كمية من الحبوب المخدرة في (براد الشاهي) وجلسوا في (المركاز) المقابل يراقبون تصرفاته.. لقد وقع في الفخ.. وتمر بالصدفة دورية الشرطة.. ترى حالته غير طبيعية فتلقى القبض عليه.. إنها المخدرات. وكم كان اندهاش قائد الدورية .. إنه يعرفه تماما.. كيف تحول بهذه السرعة إلى تلك الملعونة.. الحبوب المخدرة. وأدخل السجن ولكن لا فائدة.. لقد أدمن .. نعم أدمن.. ولم يستطع الإفلات من حبائلها.. إنه في كل مرة يخرج من السجن.. يعود إلى ذلك المقهى ويقابل تلك المجموعة.. استمر على تلك الحال عدة سنوات.. وكانت المفاجأة. لقد فكر والداه وأقاربه كثيرا في حاله.. في مصيره.. في سمعتهم بين الناس.. وكان القرار.. أن أصلح شيء له هو الزواج ومن إحدى البلاد المجاورة.. يحفظه .. ينسيه ذلك المقهى وتلك الشلة.. وابلغوه ذلك القرار فكان نبأ سارا.. أعلن توبته .. عاهد والديه.. بدأ في الترتيب للخطوبة .. لعش الزوجية.. اشترى – فعلا- بعض الأثاث.. دخل مرحلة الأحلام.. الأماني.. زوجة.. بيت… أسرة… أبناء… ما أجمل ذلك. وتحدد موعد السفر ليرافق والده للبحث عن زوجة.. إنه يوم السبت لكن الله لم يمهله.. نام ليلة الخميس وكان كل تفكيره في الحلم الجديد.. في الموعد الآتي .. حتى ينقضي هذا اليوم.. واليوم الذي بعده.. إيه أيتها الليلة إنك طويلة .. وكان الجواب … إنها ليلتك الأخيرة… فلا عليك وأصبح الصباح.. واعتلى الصياح.. وكانت النهاية … أن يكون في مثواه الأخير " سئل سماحة الشيخ محمد ابن عثيمين عن التعبير عن القبر بقولهم: "مثواه الأخير" فاجاب بأن ذلك حرام ولا يجوز، لأنه يتضمن إنكار البعث فالواجب تجنب مثل هذه العبارة. انظر مجلة المجاهد، العدد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى