رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
توبة شاب بعد سماع تلاوة الحرم
توبة شاب بعد سماع تلاوة الحرم من جريدة البلاد عدد 9014 إعداد: أبو عبد الخالق كان متأثرا من قصته.. كيف لا وقد أتى على محرمات كثيرة الخمر.. الزنا.. الرقص.. الخ. كل هذه كانت من معشوقاته. ونتركك – عزيزي القارئ- مع مجريات الأحداث التي مرت على التائب ع.أ.س وهو يحدثنا فيقول: من كرم الله على عباده أنه يمهلهم ولا يهملهم.. وقد سبقت رحمته غضبه وإلا فما الذي يمنعه سبحانه أن ينزل عذابه وعقابه بعباده متى شاء (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) ولعل الله أراد بي خيرا فقد كنت دائم التفكير في سوء الخاتمة وأسأل نفسي سؤالا: ما الذي يمنعني من الصلاة مثلا؟ فكانت نفسي والشيطان عونا علي. تنقلت من دولة إلى دولة.. اليونان إلى فرنسا إلى هولندا وكندا وأمريكا وغيرها..
وفي أمريكا أمضيت ما يقرب من ثلاث سنوات.. لا أذكر أني صليت سوى جمعة واحدة في المسجد. وكان داعي الفطرة السليمة والبيئة التي عشت فيها صغيرا يدعوني إلى الله .. ولكن الشيطان استحوذ علي فأنساني ذكر الله. أمضيت تلك السنين في أمريكا وأنا بين مد وجزر.. هناك أصدقاء ملتزمون كانوا يزورونني لحرصهم على هدايتي فكان عندي الميل لهؤلاء وأتمنى أن أكون مثلهم في تعاملهم وسلوكهم وطاعتهم لربهم.. وفي المقابل كنت دائم الاستعداد لتلبية دعوة الشيطان.. فتجدني كل عطلة أسبوعية أطارد المراقص المشهورة من الديسكو والروك آندرول.. لم أكن أتناول الخمر في البداية.. وكان الجهاد صعبا في بيئة موبوءة بالفساد والانحلال. وقعت في الفخ.. وأخذت أعاقر الخمر.. أشرب من جميع الأصناف.. ولا بد أن يقترن الشراب بفعل الفاحشة والزنا والعياذ بالله فبقيت على هذه الحال حتى كانت عودتي إلى موطني. تزوجت من فتاة طيبة القلب صالحة ومن أسرة محافظة.. رجعت بعد الزواج إلى أمريكا مصطحبا زوجتي وعدت إلى ما كنت عليه قبل الزواج دون علم زوجتي وكان لرفقاء السوء دور كبير وللأسف فهم متزوجون قبلي.. أشاروا على أن نستأجر شقة لممارسة المحرمات.. وكانت البداية أن رفضت نفسي هذا الوضع المشين المزري.. اتجهت فورا إلى زوجتي الحبيبة قلت: لا بد من العودة إلى السعودية في اقرب فرصة ممكنة.. لم أعد أحتمل.. وجاء بعض الأصدقاء يثنوني عن عزمي في العودة رفضت جميع المغريات وتفوقت في الدراسة وعدت إلى بلادي.ز وبقيت على ما كنت عليه فالله لم يأذن لي بعد في الهداية فكنت أفعل المحرمات وسافرت عدة سفرات بقصد السياحة. وبعد سنة تقريبا من هذا الحال قدر الله أن أجد في سيارتي شريطا للشيخ "علي جابر" وفيه آيات من القرآن الكريم ودعاء القنوت وبدأ الشيخ يدعو وكان الوقت صباحا وأنا ذاهب إلى عملي حتى وجدت نفسي ابكي مثل الطفل بكاء شديدا ولم أستطع قيادة السيارة فوقفت بجانب الطريق أستمع إلى الشريط وأبكي.. وكأني أسمع آيات الله لأول مرة. بدأ عقلي يفكر وقلبي ينبض وكل جوارح تناديني: اقتل الشيطان والهوى.. وبدأت حياتي تتغير.. وهيئتي تتبدل .. وبدأت أسير على طريق الخير وأسأل الله أن يحسن ختامي وختامكم أجمعين
توبة شاب بعد سماع تلاوة الحرم من جريدة البلاد عدد 9014 إعداد: أبو عبد الخالق كان متأثرا من قصته.. كيف لا وقد أتى على محرمات كثيرة الخمر.. الزنا.. الرقص.. الخ. كل هذه كانت من معشوقاته. ونتركك – عزيزي القارئ- مع مجريات الأحداث التي مرت على التائب ع.أ.س وهو يحدثنا فيقول: من كرم الله على عباده أنه يمهلهم ولا يهملهم.. وقد سبقت رحمته غضبه وإلا فما الذي يمنعه سبحانه أن ينزل عذابه وعقابه بعباده متى شاء (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) ولعل الله أراد بي خيرا فقد كنت دائم التفكير في سوء الخاتمة وأسأل نفسي سؤالا: ما الذي يمنعني من الصلاة مثلا؟ فكانت نفسي والشيطان عونا علي. تنقلت من دولة إلى دولة.. اليونان إلى فرنسا إلى هولندا وكندا وأمريكا وغيرها..
وفي أمريكا أمضيت ما يقرب من ثلاث سنوات.. لا أذكر أني صليت سوى جمعة واحدة في المسجد. وكان داعي الفطرة السليمة والبيئة التي عشت فيها صغيرا يدعوني إلى الله .. ولكن الشيطان استحوذ علي فأنساني ذكر الله. أمضيت تلك السنين في أمريكا وأنا بين مد وجزر.. هناك أصدقاء ملتزمون كانوا يزورونني لحرصهم على هدايتي فكان عندي الميل لهؤلاء وأتمنى أن أكون مثلهم في تعاملهم وسلوكهم وطاعتهم لربهم.. وفي المقابل كنت دائم الاستعداد لتلبية دعوة الشيطان.. فتجدني كل عطلة أسبوعية أطارد المراقص المشهورة من الديسكو والروك آندرول.. لم أكن أتناول الخمر في البداية.. وكان الجهاد صعبا في بيئة موبوءة بالفساد والانحلال. وقعت في الفخ.. وأخذت أعاقر الخمر.. أشرب من جميع الأصناف.. ولا بد أن يقترن الشراب بفعل الفاحشة والزنا والعياذ بالله فبقيت على هذه الحال حتى كانت عودتي إلى موطني. تزوجت من فتاة طيبة القلب صالحة ومن أسرة محافظة.. رجعت بعد الزواج إلى أمريكا مصطحبا زوجتي وعدت إلى ما كنت عليه قبل الزواج دون علم زوجتي وكان لرفقاء السوء دور كبير وللأسف فهم متزوجون قبلي.. أشاروا على أن نستأجر شقة لممارسة المحرمات.. وكانت البداية أن رفضت نفسي هذا الوضع المشين المزري.. اتجهت فورا إلى زوجتي الحبيبة قلت: لا بد من العودة إلى السعودية في اقرب فرصة ممكنة.. لم أعد أحتمل.. وجاء بعض الأصدقاء يثنوني عن عزمي في العودة رفضت جميع المغريات وتفوقت في الدراسة وعدت إلى بلادي.ز وبقيت على ما كنت عليه فالله لم يأذن لي بعد في الهداية فكنت أفعل المحرمات وسافرت عدة سفرات بقصد السياحة. وبعد سنة تقريبا من هذا الحال قدر الله أن أجد في سيارتي شريطا للشيخ "علي جابر" وفيه آيات من القرآن الكريم ودعاء القنوت وبدأ الشيخ يدعو وكان الوقت صباحا وأنا ذاهب إلى عملي حتى وجدت نفسي ابكي مثل الطفل بكاء شديدا ولم أستطع قيادة السيارة فوقفت بجانب الطريق أستمع إلى الشريط وأبكي.. وكأني أسمع آيات الله لأول مرة. بدأ عقلي يفكر وقلبي ينبض وكل جوارح تناديني: اقتل الشيطان والهوى.. وبدأت حياتي تتغير.. وهيئتي تتبدل .. وبدأت أسير على طريق الخير وأسأل الله أن يحسن ختامي وختامكم أجمعين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى