لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

نجح المسجد بامتياز Empty نجح المسجد بامتياز {الخميس 6 أكتوبر - 20:42}

نجح المسجد بامتياز



كان شاباً بلغ في الانحراف مداه ، أزعج أهل الحي وآذاهم ، حاولوا معه بشتى الوسائل ، وعد ووعيد ، وإغراء وتهديد ، فلم يفلحوا ، بل عرضوا عليه أن يترك منطقتهم ، على أن يعطوه ما شاء من المال ، فلم يقبل ، دخل السجن مرات ، وكان يخرج في كل مرة اشد ضرواة ، وأعنف سلوكاً ، وأكثر فساداً .. قال الراوي :
ثم انقطعت عني أخباره لزمن ، وذات يوم وكنت في العاصمة لبعض احتياجات بيتي ،

حانت صلاة الظهر ، فولجت جامعاً كبيراً ، وبينما أنا أنتظر الصلاة ،

وأتأمل جوانب المسجد ، حملقت في ذهول وأنا أشاهد شاباً يصلي في خشوع ،

ولم أصدق عيني ، وبقيت أحدق فيه وهو يركع ويسجد في خضوع ..

لقد كان ذلك الشاب المسرف على نفسه بعينه ..! سبحان الله الهادي ..!! ماذا حدث ؟ هل هذا معقول ؟

وأقيمت الصلاة ، وبقي فكري مشغولاً بقصة الشاب ،

ولما فرغنا من الصلاة أخذت أتلفت ،

فإذا الشاب قي انسحب إلى ركن قصي في المسجد ،

وسرعان ما تحلقت حوله كوكبة من الصبيان ، وما هي إلا دقائق

حتى شرع يعلمهم القرآن الكريم ، ويحنو عليهم ، ويتلطف بهم .. !! وهالني ما رأيت ، وشككت فيما أرى ،

وقلت : لعله مجرد تشابه ليس غير ، وإلا فأين الثرى من الثريا ،

وبقيت أرقب المشهد ، حتى إذا ختم جلسته وبادر الصغار يصافحونه بحرارة ،

وهو يسمح على رؤوسهم ، ويداعبهم ،

حتى إذا انصرفوا هرولت إليه في لهفة أسأله هل هو هو الذي أعرفه ..!؟ فابتسم

وهز رأسه وأجاب : أنا هو بشحمه ولحمه ..!! والحمد لله الذي هداني

وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله
وألححت عليه أن يسمعني قصته ..
وكانت الخلاصة :

أنه كان ذات يوم يجلس وحده ، لحالة ضيق نفسي يعانيها ،

فمر به شيخ جليل ومعه جماعة في طريقهم إلى المسجد ، فوقف الشيخ ووقفوا

فسلم على الشاب ، وحادثه قليلاً ، ثم طلب منه أن يسير معهم إلى المسجد ،

قال : فوجدت نفسي _ لأول مرة _ انصاع لأحد يطلب مني طلباً كهذا ..

لاسيما وقد تبسط معي الشيخ وترفق وتلطف

وخاطبني بلغة لم أعتد أحدا يخاطبني بها وفي المسجد عقد الشيخ جلسة وعظ وإرشاد ، وتحدث حديثاً عن الله جل جلاله

كان حديثا عجيبا ، هز نفسي ، وحرك قلبي بقوة إلى الله ،

منذ ذلك اليوم قررت أن انخلع من حياتي السابقة ..

ولزمت الشيخ وبقيت معه أتعلم منه ، وأتلقى عنه العلم والأدب والدعوة إلى الله تعالى ..

حتى صار أمري كما ترى أعلم أبناء المسلمين كتاب الله تعالى ..

لا أبتغي جزاء ولا شكورا ..

لعل الله أن يغفر لي ما مضى ، وأن يحفظني فيما بقى ………

تعليــــق : فشلت المدرسة .. وفشل الأهل ..

وفشل أهل الحي ..وفشل الإعلام .. وفشل السجن

وفشل الوعد والوعيد ..

وفشل الإغراء والتهديد ..!

ونجح بامتياز باهر : شيخ وحلقة مسجد يحف بها الملائكة الأطهار ..! - - -
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى