رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
تاج على رؤوس المسلمين
كان داعية الى التوراة و الانجيل و هو شاب متميز جدا و يفكر دائما في التناقض الذي في التوراة و الانجيل لكن لم يجد من يجيبه على هذه التناقضات و كان يبحث عن دين يشبع حاجته الروحيه و يكون فيه المنطق المقنع فاصبح يتابع برناكجا اسبوعيا عن الاديان
و كانت مدته ربع ساعه فقط فيتاثر كثيرا و في الحلقة التي شرحت ماذا يفعل المسلمون في رمضان و كان دائما يفكر في ماهية لبس العرب الواسع للرجال لكنه لا يجد له مبررا سوى انه كان يلفت نظره . هذه كانت قصة عبدالله كولمبو و قيكملها قائلا: وبينما انا في جزر الكناري رايت مسجدا فأحببت أن أدخله فكان الشيطان يوسوس لي بقوله ( أتدخل في الاسلام و المسلمين متاخرين و بينهم حروب ( و هذا الحدث وقت حرب الخليج) يقول: لكني لم أنصت لقوله ودخلت المسجد و هناك استقبلني امام المسجد و مكثت اتردد عليه ما يقارب السنه و انا اتعلم الاسلام حتى شرح الله صدري للاسلام و الحمد لله . و أصبح عبدالله داعية للاسلام و ادرك ان الواقع الاجتماعي في الغرب سيء جداو بالاخص في اسبانيا فهو يعمل في الشرطة و يرى الجرائم بشكل يومي من اغتصاب و غيره . بل عندهم ورقة في مركز الشرطة يعطونها للمشردات بالاطفال و الملحقات بعوائل من أجل اثبات بنوة الاطفال لابائهم. يقول و كل يوم نعطي الامهات هذه الورقة حتى اني اعطيت لاحداهن و قد انجبت اربعة أطفال ورقة لتثبت أن كل طفل هو من رجل غير شرعي.. هذه نتائج حياة الحرية الاجتماعية في الغرب و بدا يذكر قصصا اغرب من الخيال ثم بدا يثني على النظام الزوجي في الاسلام و كيف انه نظام رباني يحفظ الاسرة و المجتمع .و من الطرائف التي ذكرها أنه بعد اسلامه اخبرته زوجته بانها ذاهبة الى الملهى و كان يذهب معها قبل اسلامه لكنه امتنع توبة .. فأصبحت تذهب وحدها و تاتي كل يوم في السادسة فجرا و تكرر الحال دون اهتمام به فكانت تطلب منه الذهاب معها لكنه يرفض ذلك محاولا هدايتها في كثير من الاحيان و في نهاية المطاف لم يستطع ثنيها عن مسارها المنحرف فطلقها و تزوج من امراة مغربية استطاع أن يتعلم منها الاسلام و القرآن و ها هو سعيد بها الآن .. اقول ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر بها الا المرضى و كذلك النظام الاجتماعي الاسلامي فهو تاج على رؤوس المسلمين لا يشعر به الا غيرهم
كان داعية الى التوراة و الانجيل و هو شاب متميز جدا و يفكر دائما في التناقض الذي في التوراة و الانجيل لكن لم يجد من يجيبه على هذه التناقضات و كان يبحث عن دين يشبع حاجته الروحيه و يكون فيه المنطق المقنع فاصبح يتابع برناكجا اسبوعيا عن الاديان
و كانت مدته ربع ساعه فقط فيتاثر كثيرا و في الحلقة التي شرحت ماذا يفعل المسلمون في رمضان و كان دائما يفكر في ماهية لبس العرب الواسع للرجال لكنه لا يجد له مبررا سوى انه كان يلفت نظره . هذه كانت قصة عبدالله كولمبو و قيكملها قائلا: وبينما انا في جزر الكناري رايت مسجدا فأحببت أن أدخله فكان الشيطان يوسوس لي بقوله ( أتدخل في الاسلام و المسلمين متاخرين و بينهم حروب ( و هذا الحدث وقت حرب الخليج) يقول: لكني لم أنصت لقوله ودخلت المسجد و هناك استقبلني امام المسجد و مكثت اتردد عليه ما يقارب السنه و انا اتعلم الاسلام حتى شرح الله صدري للاسلام و الحمد لله . و أصبح عبدالله داعية للاسلام و ادرك ان الواقع الاجتماعي في الغرب سيء جداو بالاخص في اسبانيا فهو يعمل في الشرطة و يرى الجرائم بشكل يومي من اغتصاب و غيره . بل عندهم ورقة في مركز الشرطة يعطونها للمشردات بالاطفال و الملحقات بعوائل من أجل اثبات بنوة الاطفال لابائهم. يقول و كل يوم نعطي الامهات هذه الورقة حتى اني اعطيت لاحداهن و قد انجبت اربعة أطفال ورقة لتثبت أن كل طفل هو من رجل غير شرعي.. هذه نتائج حياة الحرية الاجتماعية في الغرب و بدا يذكر قصصا اغرب من الخيال ثم بدا يثني على النظام الزوجي في الاسلام و كيف انه نظام رباني يحفظ الاسرة و المجتمع .و من الطرائف التي ذكرها أنه بعد اسلامه اخبرته زوجته بانها ذاهبة الى الملهى و كان يذهب معها قبل اسلامه لكنه امتنع توبة .. فأصبحت تذهب وحدها و تاتي كل يوم في السادسة فجرا و تكرر الحال دون اهتمام به فكانت تطلب منه الذهاب معها لكنه يرفض ذلك محاولا هدايتها في كثير من الاحيان و في نهاية المطاف لم يستطع ثنيها عن مسارها المنحرف فطلقها و تزوج من امراة مغربية استطاع أن يتعلم منها الاسلام و القرآن و ها هو سعيد بها الآن .. اقول ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر بها الا المرضى و كذلك النظام الاجتماعي الاسلامي فهو تاج على رؤوس المسلمين لا يشعر به الا غيرهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى