لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قصة إسلام عبدالعزيز Empty قصة إسلام عبدالعزيز {الجمعة 7 أكتوبر - 21:23}

قصة إسلام عبدالعزيز



لا أذكر اسمه الحقيقي ، ولكني أعتز بصداقته ، تعرفت إليه بعد أن أشهر إسلامه في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات ، وكان يمر بظروف سيئة للغاية ، والشخص الذي عرفني به طلب مني مساعدته في تيسير أموره وحل
مشاكله التي يمر بها ، وحدد لي موعدا كي ألتقي بعبدالعزيز ، فوجدته في الخمسين من عمره كان معتنق الهندوسية وهو من عائلة مشهورة من مدينة دلهي ، يجيد العربية والإنجليزية والإيطالية وثلاث لغات هندية ، عنده شهادة بكالوريس طب وشهادات أخرى في الأمن وحماية كبار الشخصيات ، وعمل في الهند وإيطاليا ودول أوربية وبعض دول الخليج حتى استقر به المقام في دولة الإمارات ، بدأ دراسته للإسلام قبل 5 سنوات وبالتحديد عندما بدأ العمل في دول الخليج لما وجده من إقبال المسلمين للصلاة وأيضا من حسن معاملة بعض المسلمين له .
سألته عن ظروفه الحالية والمشاكل التي يعاني منها ، فأجابني بأنه أشهر إسلامه قبل 8 أشهر وكان يعمل في وظيفة مسؤول معسكر شركة صيانة كبيرة في أبوظبي وكان مدير الشركة لبناني نصراني ، وعن علم مديره بإسلامه غضب منه ونقله من وظيفته السابقة إلى فراش في مكتب هذا المدير ، وكان يسمعه كلاما قاسيا وكان يسب الإسلام ، ولم تكن لعبدالعزيز أي حيلة إلا الصبر ، فالمدير النصراني يستطيع أن يتهم عبدالعزيز بأي تهمه تسقط بموجبها حقوقه ويتم تسفيره خارج الدولة .
صبر عبدالعزيز على هذه المعاملة لمدة شهرين وبعدها حان موعد إجازته السنوية والتي حاول مديره أن يلغيها ولكنه لم يستطع ، فذهب إلى الهند بجواز سفر جديد وبإسم جديد وعندما وصل منزله فرح زوجته وإبنه وعمره 17 سنة وبنته 18 سنة بوصوله ، ولم تكن لهم أي معرفه بأنه أشهر إسلامه ، فبدأ يتحدث معهم عن الإسلام وعن عبادة الله والأدلة وضرب لهم مثلا بأن إلهم ( الصنم ) لا يضر ولا ينفع ، وكسر الصنم أمامهم ، فغضبت الزوجة وأبناءها ، ولكنه أقنعهم بعد فترة فأعلنوا إسلامهم والحمدلله .
وعندما علم أهالي المنطقة التي يسكنها بإسلامهم ، هددوه بالقتل هو وعائلته فاضطر لنقلهم في منطقة يسكنها مسلمين .
وعاد عبدالعزيز إلى الإمارات وجد الظروف أسوأ مما كانت عليه من سوء معامله مديره في العمل ونقص في الراتب مقدار النصف وغيرها كثير .
وتأسفت لحاله ووحاولت مساعدته بمبلغ من المال وتوفير بعض المال له لذهابه للحج ولكن ظروفه لم تتغير .

تصرف الدول الغربية ( العلمانية ) مبلغ 10 مليارات من الدولارات سنويا من أجل التنصير في الدول الإسلامية ، أما نحن المسلمين مع أننا أصحاب الدين الحق لا نصرف 1 % من هذا الملبغ فلماذا لا يكون هناك صندوق لمساعدة هؤلاء الإخوة .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته"
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى