رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ماذا عن همي وهمك؟
جاءها زوجها بوجه غير الذي خرج به، وهي الكورية وزوجها أيضا واسمه جون وله صديق مسلم من الباكستان تحدثا حول الإسلام ..
ولقد بدأ جون يفكر بعقل حر هذه المرة بعد أن حصل على أرقى الشهادات من جامعات بلده! ثم يطلب جون من صديقه أن يتحدث له حول تفسير سورة "الإخلاص"، فقد شعر في قرارة نفسه أن لهذه السورة -على قصرها- خاصية عجيبة في النفاذ إلى قلبه وتحطيم الصورة الوثنية التي عرفها طوال عمره عن للإله.
إنها تمجد الإله وتعظمه..
إنها تنـزه الخالق عن كل نقيصة، عن الولد والوالد والشريك والصاحب وعن الزوجه وعن كل أحد.
يقول بعد سماعه لسورة الإخلاص: تلك الليلة لاأنساها طوال حياتي، ففيها كانت نقطة البداية للتحول الحقيقي في حياتي من الشك إلى الهداية، إلى الإيمان ودين الحق ليس لي وحدي، ولكن لأسرتي كلها.
كانت تلك هي ملامح البداية في هذه القصة.. وهذه الرحلة إلى عالم النور. لقد جاء إلى زوجته وعرض عليها ما سمع من معاني سورة الإخلاص وسرعان ما أنار الله قلبها وشرح صدرها، فعرفت الطريق إلى ربها.
فأسلما وصار اسم زوجها إبراهيم أما هي فخديجة. ولكن الشيء العجيب أنها عندما سُئلت عما كان اسمها قبل الإسلام رفضت أن تجيب عن ذلك بشدة!! لماذا ترفض الافصاح عن اسمها الأول؟
لقد رفضت ذِكر اسمها قبل اعتناقها لدين الإسلام، لأنها أهملت اسمها قبل معرفة الطريق إلى ربها، لأنها تعتبر أن مولدها الحقيقي يوم دخولها الإسلام، ونطقها بالشهادتين!!
والآن كيف تفكر خديجة هذه التي بدأت تسير على خطى خديجة تلك، وماهي همومها وطموحاتها؟؟
تعلق قلبي ببيت الله الحرام وأحببتُ زيارته والصلاة فيه مما قصه علينا صديق زوجي.. ورغبتُ أن أرى المكان الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وبعث وجاهد..
وكان هناك حنين قوي يشدني إلى زيارة هذا البلد الكريم، وينتابني إحساس وشعور غريب كلما قرعت حروفه مسامعي.
وتحققتُ الأمنية، وصلت خديجة من سيؤول إلى البد الأمين، وطافت حول الكعبة، وصلت بالبيت العتيق، وسعتْ بين الصفا والمروة كما فعلت أمّنا هاجر من قبل!!
تتحدث عن الروعة التي انتابتها يوم الموقف في عرفات، فتقول بعينين تلألأتا بالدموع وكلمات مملوءة بالخشوع والخضوع: "الله أكبر" كلمة عظيمة نابعة من القلب، بكيتُ وأنا أسمعها في عرفات.
وبعد أن تحولت بناتها الثلاث إلى الإسلام، جميلة وعائشة وزهرة، وابنها الأصغر عثمان.. ماذا قدمت خديجة لدينها الجديد وماذا تريد أن تقدم؟ كا
ن لها شقيق يعمل مهندسا في إحدى شركات المقاولات في أمريكا. أرسلتْ له بنبأ إسلامها وبدأت تحدثه عن الإسلام ونوره، وكثرتْ الخطابات إليه من شقيقته حتى هداه الله إلى النور المبين ودخل في الإسلام العظيم.
وزار الشقيق أخته خديجة وأعلن إسلامه في يوم مشهود وسمى نفسه "وهيب".
ثم تتحدث عن طموحاتها المستقبلية فتقول أنها تعزم على بناء مسجد في الحي الذي كانت تسكن فيه سيئول، عاصمة كوريا الجنوبية، وتعزم على دعوة أهل الحي إلى الدين الحنيف!! ..
ه
ذا همّها، فأين همي وهمك .. ؟؟!!
جاءها زوجها بوجه غير الذي خرج به، وهي الكورية وزوجها أيضا واسمه جون وله صديق مسلم من الباكستان تحدثا حول الإسلام ..
ولقد بدأ جون يفكر بعقل حر هذه المرة بعد أن حصل على أرقى الشهادات من جامعات بلده! ثم يطلب جون من صديقه أن يتحدث له حول تفسير سورة "الإخلاص"، فقد شعر في قرارة نفسه أن لهذه السورة -على قصرها- خاصية عجيبة في النفاذ إلى قلبه وتحطيم الصورة الوثنية التي عرفها طوال عمره عن للإله.
إنها تمجد الإله وتعظمه..
إنها تنـزه الخالق عن كل نقيصة، عن الولد والوالد والشريك والصاحب وعن الزوجه وعن كل أحد.
يقول بعد سماعه لسورة الإخلاص: تلك الليلة لاأنساها طوال حياتي، ففيها كانت نقطة البداية للتحول الحقيقي في حياتي من الشك إلى الهداية، إلى الإيمان ودين الحق ليس لي وحدي، ولكن لأسرتي كلها.
كانت تلك هي ملامح البداية في هذه القصة.. وهذه الرحلة إلى عالم النور. لقد جاء إلى زوجته وعرض عليها ما سمع من معاني سورة الإخلاص وسرعان ما أنار الله قلبها وشرح صدرها، فعرفت الطريق إلى ربها.
فأسلما وصار اسم زوجها إبراهيم أما هي فخديجة. ولكن الشيء العجيب أنها عندما سُئلت عما كان اسمها قبل الإسلام رفضت أن تجيب عن ذلك بشدة!! لماذا ترفض الافصاح عن اسمها الأول؟
لقد رفضت ذِكر اسمها قبل اعتناقها لدين الإسلام، لأنها أهملت اسمها قبل معرفة الطريق إلى ربها، لأنها تعتبر أن مولدها الحقيقي يوم دخولها الإسلام، ونطقها بالشهادتين!!
والآن كيف تفكر خديجة هذه التي بدأت تسير على خطى خديجة تلك، وماهي همومها وطموحاتها؟؟
تعلق قلبي ببيت الله الحرام وأحببتُ زيارته والصلاة فيه مما قصه علينا صديق زوجي.. ورغبتُ أن أرى المكان الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وبعث وجاهد..
وكان هناك حنين قوي يشدني إلى زيارة هذا البلد الكريم، وينتابني إحساس وشعور غريب كلما قرعت حروفه مسامعي.
وتحققتُ الأمنية، وصلت خديجة من سيؤول إلى البد الأمين، وطافت حول الكعبة، وصلت بالبيت العتيق، وسعتْ بين الصفا والمروة كما فعلت أمّنا هاجر من قبل!!
تتحدث عن الروعة التي انتابتها يوم الموقف في عرفات، فتقول بعينين تلألأتا بالدموع وكلمات مملوءة بالخشوع والخضوع: "الله أكبر" كلمة عظيمة نابعة من القلب، بكيتُ وأنا أسمعها في عرفات.
وبعد أن تحولت بناتها الثلاث إلى الإسلام، جميلة وعائشة وزهرة، وابنها الأصغر عثمان.. ماذا قدمت خديجة لدينها الجديد وماذا تريد أن تقدم؟ كا
ن لها شقيق يعمل مهندسا في إحدى شركات المقاولات في أمريكا. أرسلتْ له بنبأ إسلامها وبدأت تحدثه عن الإسلام ونوره، وكثرتْ الخطابات إليه من شقيقته حتى هداه الله إلى النور المبين ودخل في الإسلام العظيم.
وزار الشقيق أخته خديجة وأعلن إسلامه في يوم مشهود وسمى نفسه "وهيب".
ثم تتحدث عن طموحاتها المستقبلية فتقول أنها تعزم على بناء مسجد في الحي الذي كانت تسكن فيه سيئول، عاصمة كوريا الجنوبية، وتعزم على دعوة أهل الحي إلى الدين الحنيف!! ..
ه
ذا همّها، فأين همي وهمك .. ؟؟!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى