لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من حيث لا نحتسب Empty من حيث لا نحتسب {الجمعة 7 أكتوبر - 21:56}

من حيث لا نحتسب



شاب كان يعمل كهربائياً ماهراً في شركة خاصة ، أرسلت الشركة التي عمل بها يوماً لتركيب طبق ( دش ) على سطح فيللا .. قال الشاب : في ذلك المنزل استقبلني رجل مسن وقور ، عرفت أنه صاحب الفيللا ، فلم يطاوعني قلبي أن أمضي في عملي دون أن أقدم له نصيحة ،
اعتقد أنها حق خالص .. أخذت أشرح له مضار الدش وسلبياته ، ومخاطره على الأبناء والبنات .. لاسيما في غياب الرقابة من الوالدين ..
واسترسلت على هذا النحو ، وبقي الرجل صامتاً ،
ثم عقب بكلمات قليلة فهمت منها أنه مغلوب على أمره ،
من قبل الزوجة والأبناء والبنات ، وأنه لا حيلة له ..!!
قلبت شفتي ، وحركت كتفي ، وكأني أقول له :
أنا قمت بدور معك .. نصحتك وأنت وشأنك ..
وأقبلت أصعد إلى السطح ، لأعاين المكان ، وأهيئ الوضع ،
وكان يوماً عاصفا شديد الريح ،
واجتهدت أن أتماسك ، حتى أنهي المهمة على خير وجه ،
غير أن الله أراد بي خيراً ..
ماذا حدث ..؟ لقد .. لقد .. سقطت من أعلى السطح إلى الأرض بقوة ،
فانكسرت ساقي كسرا مركبا ، وأصبت برضوض عدة ..!!
وتعطل مشروع الطبق .! فقد أقسم الرجل أنه لن يتمم المشروع
على اعتبار أن هذا أول الشر !!

______ في المستشفى .. بقي الرجل يتعهد الشاب ، ويرعاه ويتردد عليه ،
لشعوره أنه كان سبب الحادث من جهة ،
ولأنه عرف أن الشاب ليس له أحد في هذا البلد من جهة أخرى ..
كان نظام المشفى ، أن ينام كل شخصين في غرفة ،
وكان نصيب هذا الشاب
أن يكون معه شاب آخر وضيء الوجه ، مستقيم السلوك ، ملتزم تعاليم الله ،
لا تفوته فريضة ، كثير الذكر والدعاء والتضرع ،
وكان فوق هذا كله شجي الصوت بالقرآن ..

- - بالمناسبة

_ وهاهنا المفاجأة الكبرى _

بطل قصتنا .. هذا الشاب الذي نتحدث عنه ..
كان شاباً عربياً من بلاد الشام غير أنه .. كان .. كان نصرانياً !!

وكان لهذه المفاجأة أثرها البالغ على الرجل صاحب الفيللا حين عرفها
_ في المستشفى عند إدخال الشاب إليه _

نصراني ينصح مسلماً بأن لا يعرّض نفسه للشر !!
كانت مفاجأة أكبر من أن يستوعبها عقل الرجل المسن ..
- - قال الشاب : ومن تلك الحجرة في ذلك المستشفى بدأت ولادتي الحقيقية :
كانت مودة بيني وبين رفيقي في الحجرة من جهة ،
وبيني وبين صاحب الفيللا
الذي لم ينقطع عني من جهة ، وكانت حوارات ، وكانت مناقشات ،
وكانت صلات ،وتليت علي آيات كان بدني يهتز عند سماعها ،
وانتهيت أن أعلنت رغبتي في دخول الإسلام ..!
- - العجيب أن الشركة التي كنت أعمل بها ، استغنت عن خدماتي ..!
غير أني لم أكترث ، فقد فرحت للغاية بأني عرفت الطريق إلى ربي ،
وشرعت ألتزم بتعاليمه ، وشعرت بالنور يغمر قلبي
وخرجت من المشفى جديداً على الحياة .. وفتح الله لي أبواب رزق أخرى ..
ولله الحمد والمنة ..
---
التعليق :
( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى