لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بـ 5 فلس 5 دراهم زالت عنه الغشاوة Empty بـ 5 فلس 5 دراهم زالت عنه الغشاوة {الجمعة 7 أكتوبر - 21:58}

بـ 5 فلس 5 دراهم زالت عنه الغشاوة



سبحان الله الواحد الأحد عندما تخلص النية وتصفى قاصدةً وجه الله ورضاه تظهر نتائج لا يتوقعها أحد ولا أخفيكم أمراً أني شخصياً تفاجأت عندما علمت بالخبر . فأثناء جلسةٍ بالأمس جمعتنا مع مجموعة من الأخوة المسلمين الفليبينيين كان معنا أربعة منهم ممن أسلموا حديثاً . وخلال الحوار المفتوح توجه لي أحد الدعاة الفليبينيين بالسؤال :- هل تعلم كيف أسلم عبدالله ( أحد المسلمين الجدد ) ؟
فأجبته متسائلاً كيف ؟
فقال عن طريق الورقة ذات الوجهين التي بحجم كف اليد والتي تحمل إسم :- لقد ولدت من غير خطيئه فلماذا تتحمل خطيئة غيرك ؟ قلت سبحان الله القادر على كل شيء .
فقال لي بل الأعجب أن الرجل منذ 8 سنوات وهو يقرأ عن الإسلام حتى قرأ هذه الورقة التي لا تكلف في طباعتها سوى 5 فلس من عملة الإمارات والبحرين والكويت وهو 5 دراهم من عملة قطر و 5 هللات من عملة السعودية . ولكن محتواها كان هو السبب إذا أن موضوعها هو كيف نولد ونتحمل خطيئة أبونا آدم منذ ولادتنا ، وهذا ما قاله عبدالله عندما تحدث لقد قرأت كثيراً عن الإسلام وكانت نقطة التحول في حياتي هذه الورقة .
فلقد قمت بعمل مقارنة بسيطة بعد أن قرأتها والحمد لله الذي أنار قلبي بنور الإسلام .
يقول لقد هاجمني أصدقائي من النصارى وأنكروا علي تغيير ديني فأجبتهم بطرح سؤالٍ واحد وهو ما أوقفهم عند ذلك الحد :- عرض علي ديانتان إحداهما أنك منذ أن تدخل الدنيا وأنت تحمل خطيئة غيرك والدين الآخر دين الفطرة الذي يأتي الإنسان منا إلى هذه الدنيا وهو خالٍ من الذنوب ، فأيهما أختار ؟
جزى الله خيراً من دعا إلى الله وساهم في نشر دين الإسلام خيرا . والحمد لله رب العالمين

مجلة الشجرة الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى