لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ابنة (الشماس) تتحدى الكنيسة Empty ابنة (الشماس) تتحدى الكنيسة {الجمعة 7 أكتوبر - 21:59}

ابنة (الشماس) تتحدى الكنيسة



ظلت من أشد المتعصبات لدينها حتى بلغت من العمر الثالثة والعشرين ، وفي لحظة – كما تقول – خارت قوى عقيدتي المسيحية أمام قوة ومصداقية الدين الإسلامي ونزاهة كتابه الكريم عن التحريف.
وتروي آمال عزيز رزق قصة إسلامها فتقول:

إن أصحاب الديانات الأخرى يعلمون أن عقائدهم باطلة ولا يقرها عقل ولا يقبلها فكر سليم .. من هنا وبعد أن قررت دراسة الإسلام بنظرة موضوعية بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ، اتخذت قراري بأنه لا بقاء ولو ساعة واحدة على العقيدة المسيحية ، سواء بقيت مع أهلي أو خسرتهم ، فأنا إن شاء الله مسلمة.

ذهبت إلى الأزهر ولم يكن الأمر هناك بالسهولة التي تصورتها ، إذ تشددوا معي جداً وأعادوني أكثر من مرة حتى يتأكدوا من صدق إيماني وإصراري على إشهار إسلامي ، والحمد لله أسلمت فأحسست بأني ولدت من جديد ونسيت كل ما فات ، وكرست كل جهدي ووقتي لتعلم أركان الإسلام ، والسلوك على منهجه للقيام بعبادته ، ولكن وجودي في أسرة مسيحية حرمني من متعة الحياة الإسلامية من صوم وصلاة أو ارتداء الزي الإسلامي الشرعي ، وكان أمامي أمران.

إما أن أفاتح أسرتي في موضوع إسلامي ، وفي هذا يكون وأد لأحلامي الدينية ولا عودة له ثانية نظراً لأني سأكون ابنة عاقة ، وهذا ما لا يتقبله أبي ولا مكانته الاجتماعية ، حيث كان يعمل مديراً لأحد البنوك ، ولا مكانته الدينية حيث كان شماساً في كنيسة ، وسيكون عقابي هو إرسالي لزوج أختي بأستراليا حيث يعمل مبشراً للديانة المسيحية وشماساً بإحدى كنائسها.

وإما أن أترك حياتهم وأعيش حياتي فيكون لهم دين ولي دين وأعيش حياتي متمنية يوم مماتي ولقاء ربي الذي يعلم صدق عقيدتي ، ولكن .. كيف نعيش في سلام تحت رحمة الآية (لكم دينكم ولي دين) فقد كانت المضايقات متوقعة.

ولجأ أبي إلى الإغراءات بالمال والمشاريع ، لكن دون جدوى ، والآن أعيش مع أسرة زوجي بعد أن هاجرت أسرتي لإستراليا ، وهكذا طويت صفحة المواجهة الأسرية بكل ما فيها من جروح ، وما خلفته من آثار غائرة في النفس ، ولكن الإنسان لا يهدي من يحب والله يهدي من يشاء.

وتفرغت لمواجهة الحياة بالكفاح والاهتمام بفلذات أكبادي شيماء 6 سنوات ، وسارة (سنتان) ، لتصلا إلى الإيمان السليم وللوصول بأسرتي الصغيرة إلى بر الأمان ، وهذا ما أهدف إليه في ظل ظروف لا يعلم صعوبتها إلا الله ، ولكن الحمد لله يكفيني أن الله منَّ علي برضاه ودخلت دين الإسلام ودنياه.

موقع الإسلام الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى