لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يهدي من يشاء Empty يهدي من يشاء {الجمعة 7 أكتوبر - 22:00}

يهدي من يشاء



هذا الشاب انحصرت مهمته في البحث عن السور القرآنية التي يمكن إساءة تفسيرها ، بحيث تبدو متعارضة مع غيرها!! تمت ترقيته من (مساعد شماس) إلى (شماس) ، ثم إلى مسؤول عن لجنة الشباب بكبرى الكنائس في العالم كله
كانت الترقية تبدو وكأنها تشجيع للبحث ، لكن المسؤول الكبير بحث كثيراً دون جدوى.

هو سائق نشط بإحدى الصحف ، وفي كل مهمة عمل يصعد الصحفيون والمصورون معه يدير شريطاً لما تيسر من سورة (مريم) كان هو يبحث وكانوا يظنون أنها مجاملة رقيقة منه!

يقول (جمال) وهذا هو اسمه:



نشأت في أسرة متعصبة للغاية ، ومع الأيام تقدمت خطواتي في الكنيسة ، وحتى عندما التحقت للعمل كسائق بالجريدة لم أتخلف أسبوعياً عن درس الأحد.

وفي أثناء تكليفي بالبحث عن السور التي يمكن بشيء من اللفظ والحيلة إساءة فهمها بحيث تبدو متعارضة بدأت الشكوك تساورني وقد جاء هذا الشك في الوقت الذي أصبحت في محل ثقة الرهبان والقساوسة.

ومضت سنة كاملة دون أن أكتشف في القرآن شيئاً متناقضاً ، وكان الحل هو أن أعلن ذلك في أحد المجتمعات ، وعندها طلبوا مني الكف عن البحث وعندما ازداد اهتمامهم بي وبأخباري ازدادت شكوكي حتى جاء اليوم الذي أخبروني فيه برسالة من زوجتي تقول لهم فيها أنقذوا زوجي!

بدأت في القراءة لأحمد ديدات ، وإبراهيم خليل وللدكتور عبد الجليل شلبي حتى كانت تلك الأمسية التي ذهبتُ فيها مع أحد الصحفيين وأحد المصورين إلى أحد المساجد التي توزع لحوماً على الفقراء.

بدأ المحرر والمصور مزاولة عملهما وامتدت يدي إلى المصحف الموجود في السيارة وأقسم لكم أنني فور فتح المصحف وجدت أمامي الآية القائلة: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) ، وعندما اهتزت يدي وانتابتني رعشة خفيفة تحركت معها صفحات المصحف تمالكت نفسي ووضعت عيني مرة أخرى على المصحف فإذا بالآية نفسها وعندها نطقت (الحمد لله) ، في نفس اللحظة اقتربَتْ مني عجوز مسنة طرقت زجاج السيارة وقالت لي: أنتم الصحافة وسيسمعون كلامكم .. قل لهم يعطوني أولاً فأنا أستحق اكثر من جميع الحاضرين ، سألتها عن السبب ، فإذا بها تقول: كنت نصرانية وهداني ربي للإسلام فقاطعني أهلي!!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى